بعد دعمها لفلسطين.. ميا خليفة تفقد عملها مباشرة!
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
فقدت الممثلة الإباحية السابقة والمدونة اللبنانية المولد ميا خليفة عقدها مع مجلة بلاي بوي بعد أن دعمت علنا حركة حماس.
أفاد بذلك موقع Business Today، وذكر أن خليفة نشرت على وسيلة التواصل الاجتماعي X تعليقا حول هجوم حماس الأخير على إسرائيل، واصفة الفلسطينيين بـ "المقاتلين من أجل الحرية"، الأمر الذي أثار وابلا من الانتقادات.
ووفقا للموقع، قامت مجلة بلاي بوي، التي عملت فيها خليفة، بإبلاغ مشتركيها في رسالة إخبارية عبر البريد الإلكتروني بطرد المذكورة وحذف قناتها على منصتهم.
بالإضافة إلى ذلك، ردا على منشورها، كتب الصحفي تود شابيرو، الذي يدير برنامجه الخاص على التلفزيون الكندي، أيضا أنه أنهى عقده مع خليفة وحثها على "التطور وأن تصبح أفضل".
وجاء رد النجمة السابقة: "أود أن أقول إن دعم فلسطين كلفني فرص العمل في البزنس، لكنني غاضبة جدا من نفسي لأنني لم أتحقق مسبقا من أنني كنت أتعامل مع الصهاينة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد دعمها لغزة.. سمير فرج يوضح خلفيات الموقف الأمني
تصدرت قافلة "الصمود" القادمة من تونس، العناوين، في خضم التوترات المستمرة التي يشهدها قطاع غزة، فهي تحمل في طياتها رسالة تضامن إنساني مع أهالي القطاع المحاصر.
وأثار تحرك هذه القافلة ردود فعل واسعة، كان أبرزها بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، مساء الأربعاء، عبّرت فيه عن موقف مصر من القافلة ومن الحصار المفروض على غزة.
الخارجية المصرية: دعم حقوق الفلسطينيين واستمرار العمل لوقف العدوانفي بيانها الرسمي، رحّبت وزارة الخارجية المصرية بالمواقف الدولية والإقليمية، سواء كانت رسمية أو شعبية، التي تُعبر عن دعمها للحقوق الفلسطينية وترفض بشكل صريح الحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وأكد البيان التزام مصر الكامل بالتحرك على كل الأصعدة، لوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الكارثة الإنسانية عن كاهل المدنيين، مشيرة إلى أن القاهرة تبذل جهوداً دبلوماسية وإنسانية متواصلة لتخفيف معاناة أهالي القطاع.
اللواء سمير فرج: التصاريح الأمنية ضرورة سياديةمن جهته، علّق اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، على هذا الأمر، قائلاً: إن المنطقة الحدودية التي تسعى القافلة إلى الوصول إليها هي "منطقة حساسة"، تتطلب الحصول على موافقات أمنية من الجهات السيادية المصرية، كالمخابرات الحربية والقوات المسلحة.
وأضاف فرج أن هذا الإجراء ليس خاصاً بمصر فحسب؛ بل هو أمر متعارف عليه في جميع دول العالم التي تفرض قيوداً صارمة على مناطقها الحدودية، حمايةً لأمنها القومي وسيادتها الوطنية.
واعتبر أن بيان وزارة الخارجية منطقي ومتوازن، لأنه يجمع بين احترام مشاعر التضامن الشعبي مع غزة، والحفاظ على إجراءات الدولة الأمنية.
يعكس الموقف المصري الرسمي، توازناً واضحاً بين الدعم الثابت للقضية الفلسطينية، والحرص على حماية الحدود والسيادة الوطنية.
وبينما تتجه أنظار العالم إلى معاناة غزة، تحاول مصر الحفاظ على دورها كوسيط إقليمي فاعل، يجمع بين التعاطف الإنساني والحسابات الأمنية الدقيقة.