أنباء عن رشقات صاروخية تجاه عاصمة الاحتلال ومطار بن غوريون
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قالت قناة «العربية الحدث»، إنه تم إطلاق عدة صواريخ بعاصمة كيان الاحتلال الإسرائيلي « تل أبيب»، ومطار بن جورويون ردا على استهداف المدنيين في غزة، بحسب تصريحات قيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس.
ويدخل التصعيد بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحماس يومه الخامس، اليوم الأربعاء، فيما تواصل القصف الإسرائيلي العنيف على أحياء غزة، وردت عليه حركة حماس بإطلاق صواريخ جديدة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية.
وأصدرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بيانا اليوم قالت فيه، إنها تخوض اشتباكات عنيفة في منطقة صوفا شرقي رفح.
وأضاف البيان "استبدلنا المقاتلين في عدة محاور قتالية مساء أمس وصباح اليوم". وتابعت كتائب القسام أنها تقصف حشدا للقوات الإسرائيلية في منطقة زيكيم.
كما قالت كتائب القسام إنها قصفت مطار بن غوريون برشقة صاروخية، بينما دوت صفارات الإنذار في محيط تل أبيب وسط إسرائيل.
وتشهد المنطقة العربية والساحة الدولية خلال الأيام القليلة الماضية حالة كبيرة من القلق والتوتر السياسي والعسكري، بعد التصعيد الذي قامت به المقاومة الفلسطينية بقصف إسرئيل وتحقيق انتصارا ضاربا في العمق الإسرائيلي، وتسببت في إحداث خسائر جسيمة في صفوف الجنود الإسرائيليون، إلا أن هناك مخاوف من فكرة حدوث نزوح جماعي للفلسطينيين من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء، ونستعرض خلال السطور القادمة أهم أسباب تلك الفكرة ورد الرئيس عبد الفتاح السيسي عليها.
وقال مسؤولون في غزة ومصدران أمنيان مصريان، إن مصر تتحرك لمنع نزوح جماعي من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء، فيما تسبب القصف الإسرائيلي في إغلاق معبر الخروج الوحيد من القطاع الفلسطيني إلى مصر، الثلاثاء.، وأضاف المصدران أن الهجوم الإسرائيلي على غزة يثير قلق القاهرة، التي دعت إسرائيل لفتح ممر آمن لخروج المدنيين من القطاع بدلا من تشجيعهم على الفرار نحو سيناء، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز عن وكالة رويترز للأنباء.
من جانبه قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، إن التصعيد الحالي بين إسرائيل والفلسطينيين «خطير للغاية» وله تداعيات قد تؤثر على أمن المنطقة واستقرارها، وذكر أن مصر تتواصل مع جميع القوى الدولية وجميع الأطراف الإقليمية المؤثرة من أجل التوصل لوقف فورى للعنف، مضيفا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى، وذلك في إشارة واضحة إلى خطر دفع الفلسطينيين إلى سيناء.
من ناحية أخرى قالت مصادر أمنية، إن معبر رفح الحدودي ظل مغلقا صباح الأربعاء بعد أن حلقت طائرات عسكرية مصرية بالقرب منه الليلة الماضية.
وتعد رفح هي نقطة العبور الوحيدة المتاحة لسكان غزة الذين يقدر عددهم بنحو 2.3 مليون نسمة. وباقي القطاع تحيط به إسرائيل والبحر، وتفرض إسرائيل حصارا مشددا على حركة البضائع والأشخاص من وإلى غزة، كما تشدد مصر الإجراءات على الحدود.
وعدّل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، توصية من أحد المتحدثين باسمه نصح فيها الفلسطينيين الفارين من غاراته الجوية في قطاع غزة بالتوجه إلى مصر، وتمطر إسرائيل غزة بأعنف ضربات جوية في تاريخ الصراع الممتد 75 عاما منذ أن توغلت حركة حماس في إسرائيل، السبت.
توسطت مصر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية خلال جولات سابقة من الصراع في غزة وتضغط لمنع مزيد من التصعيد في القتال الحالي، وقالت وزارة الداخلية في غزة التي تديرها حماس، إن القصف الذي وقع يومي الإثنين والثلاثاء أصاب بوابة دخول على الجانب الفلسطيني من معبر رفح مما تسبب في توقف العمل هناك.
من ناحية أخرى قالت مصادر مصرية، إن المعبر أُغلق أيضا من الجانب المصري وإن الفلسطينيين الذين كانوا يعتزمون السفر إلى غزة عادوا لمدينة العريش بشمال سيناء، وذكر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن نحو 800 شخص غادروا غزة عبر معبر رفح، ودخل نحو 500 لكن المعبر ظل مغلقا أمام حركة البضائع، كما قال مكتب محافظ شمال سيناء المصرية، إنه اجتمع مع السلطات المحلية لوضع خطة طوارئ لأي أزمات تنجم عن الأحداث في غزة.
وانتشرت سيارات الإسعاف في سيناء تحسبا لعمليات إجلاء محتملة من غزة، ولا توجد أي إشارة حتى الآن على وجود تجمعات كبيرة لفلسطينيين عند معبر رفح بخلاف عمليات المغادرة المقررة حتى الثلاثاء.
اقرأ أيضاًطوفان الأقصى.. محمد النني يدعم الشعب الفلسطيني بهذه الطريقة (صور)
مصادر مصرية رفيعة المستوى تنفي إبلاغ إسرائيل بنية حماس تنفيذ طوفان الأقصى
ارتفاع عدد شهداء فلسطين إلى 1055 وإصابة 5184 منذ بدء عملية طوفان الأقصى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار فلسطين التصعيد في غزة الفلسطينيين حركة نزوح سيناء فلسطين مصر نزوح نزوح الفلسطينيين معبر رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل توافق على المقترح الأمريكي لإعادة المختطفين بخطة ويتكوف
أعلن ديوان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، أن إسرائيل وافقت على المقترح الأمريكي بشأن إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدي حركة حماس في قطاع غزة، والذي يستند إلى خطة قدمها المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف.
بسبب حصار الاحتلال.. مستشفى كمال عدوان في غزة تخرج عن الخدمة
المحافظين البريطاني: البرلمان يدرك وجود أزمة إنسانية طاحنة في غزة
البرلمان الإيطالي يدين ممارسات إسرائيل في قطاع غزة
الاتحاد الأوروبي: على إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
وأوضح البيان أن المقترح تم نقله إلى حركة حماس عبر الوسطاء، لكن الحركة لا تزال ترفضه حتى الآن. وأكد ديوان نتنياهو أن الاتصالات مستمرة على أعلى المستويات، مشيرًا إلى أن فريق التفاوض الإسرائيلي أجرى محادثات مكثفة في العاصمة القطرية الدوحة خلال الأيام الماضية.
وأضاف البيان أن الفريق التفاوضي رفيع المستوى سيعود إلى البلاد خلال الأيام المقبلة للتشاور، فيما سيواصل الفريق الفني عمله في الميدان لضمان متابعة التفاصيل اللوجستية والفنية المتعلقة بالمقترح.
من جانبها، اعتبرت حركة حماس أن بقاء الوفد الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، رغم افتقاره لأي صلاحية تفاوضية حقيقية، يمثل "محاولة مكشوفة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والإيحاء الزائف بوجود جدية إسرائيلية في التوصل إلى اتفاق".
وقالت الحركة إن الوفد الإسرائيلي يمدد إقامته في الدوحة "يوماً بيوم" منذ السبت الماضي دون الدخول في أي مفاوضات جادة، مشيرة إلى أن هذا النهج يعكس سياسة التسويف والمماطلة التي يعتمدها الاحتلال لإفشال الجهود الدولية المبذولة لوقف العدوان.
وفي سياق متصل، وصفت حماس تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بأنها "محاولة لذر الرماد في العيون وخداع المجتمع الدولي"، مؤكدة أنه "لم تدخل حتى الآن أي مساعدات إنسانية حقيقية إلى القطاع"، وأن "الشاحنات القليلة التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم لم تتسلمها أي جهة دولية، ما يجعلها خارج إطار الدعم الإنساني الفعلي".
وأكدت الحركة أن "التصعيد العسكري الإسرائيلي المتزامن مع الإفراج عن أحد الأسرى (ألكسندر) ووجود الوفود في الدوحة، يكشف نية نتنياهو الحقيقية برفض أي تسوية سياسية وتمسكه بخيار الحرب والتدمير".
وحملت حماس الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصل إلى اتفاق تهدئة"، في ضوء "إعلانات مسؤوليه المتكررة حول نيتهم مواصلة العدوان وتهجير شعبنا الفلسطيني".