قال ظافر ملحم رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية، إنّ قطاع الطاقة في غزة لم يعد موجودا، فلا توجد كهرباء أو وقود وتم فصل جميع خطوط التغذية وتزويد الكهرباء من قبل الجانب الإسرائيلي منذ أيام، ثم وقف محطة توليد الكهرباء عن العمل نتيجة عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل المحطة.

وأضاف "ملحم"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "يترتب على فصل الكهرباء الكثير من المآسي والمشكلات والكوارث، وستكون هذه مجزرة بحق الشعب الفلسطيني نتيجة توقف الكهرباء عن تزويد المرافق الحيوية مثل المستشفيات".

وتابع : "المستشفيات يوجد لديها موارد خاصة ستعمل لمدة 4 أيام ثم تتوقف عن العمل نتيجة لعدم توفر الوقود الازم لوجود المولدات".

وواصلرئيس سلطة الطاقة الفلسطينية : "تواصلنا مع الجانب الإسرائيلي بشأن إمداد المحطة بالوقود ورفض الجانب الإسرائيلي توفير الإمدادات، وقصف معبر رفح أمس، ولن يكون هناك إمكانية لإيصال الوقود لقطاع غزة، وهو ما يعني توقف المستشفيات عن العمل بالإضافة إلى محطات ضخ المياه ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي ما سيؤثر على البيئة، ولن تكون غزة صالحة للحياة بعد الآن".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع الطاقة تزويد الكهرباء

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تواجه خطر التوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود

أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن مستشفيات القطاع تواجه خطر التوقف الكامل عن العمل خلال 48 ساعة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، محذرًا من «انهيار تام» للمنظومة الصحية.

وأوضح الدقران في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوقود المخصص للمستشفيات لا يدخل بشكل مباشر، بل يتم تخزينه عبر منظمات الأمم المتحدة، ويُسمح بإدخاله بإشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمنع حاليًا وصول هذه المنظمات إلى مواقع التخزين، مما يهدد عمل المستشفيات القليلة المتبقية.

وأضاف: «من أصل 16 مستشفى حكوميًا، لم يتبقَ سوى خمسة مستشفيات عاملة، منها ثلاثة فقط تستقبل المرضى والمصابين بشكل جزئي، وهي مستشفيات الشفاء، شهداء الأقصى، وناصر، مستشفى الشفاء لا يعمل بأكثر من 20% من طاقته، في ظل نقص حاد في الوقود، الأدوية، والمستلزمات الطبية».

وأشار إلى أن الاحتلال يمنع منذ أكثر من 90 يومًا دخول الأدوية والمساعدات الطبية إلى القطاع، حتى خلال فترات التهدئة المؤقتة، متجاهلًا البروتوكولات الإنسانية، ما أدى إلى انهيار المنظومة الصحية بنسبة تفوق 80%.

وحول وضع الطواقم الطبية، أكد الدقران أنها تعيش حالة «استنزاف تام»، إذ تعمل على مدار الساعة منذ أكثر من 20 شهرًا دون توقف، رغم أنها لم تتقاضَ سوى 8% من رواتبها منذ بداية العدوان، مضيفًا: «الكوادر الطبية تتنقل في ظروف بالغة الصعوبة، وتتعرض للاستهداف المباشر، حيث ارتقى أكثر من 1800 شهيد من الطواقم الطبية، إضافة إلى إصابة أكثر من 3000 آخرين».

ولفت إلى أن الاحتلال استهدف الأطباء ذوي التخصصات الدقيقة، وأغلق العديد من المستشفيات، ما تسبب في فجوة كبيرة على مستوى الكفاءات الطبية داخل القطاع، مضيفًا: «بعض الأطباء لم يغادروا المستشفيات منذ شهور، تركوا أسرهم ليواصلوا تقديم الخدمات الصحية في ظروف قاسية للغاية، وسط نقص حاد في الغذاء، الأدوية، وحتى وجبات الطعام للمرضى والطواقم».

اقرأ أيضاً«الصحة الفلسطينية»: جيش الاحتلال يريد إخراج مستشفى العودة قسرا عن الخدمة

الصحة الفلسطينية: الموت يلاحق سكان غزة عبر القصف والتجويع وانتشار الأمراض

الصحة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني بمثابة «حكم بالإعدام الجماعي»

مقالات مشابهة

  • الكهرباء: نعمل على تحسين معدلات استهلاك الوقود
  • نتيجة الشهادة الإعدادية برقم الجلوس 2025 .. آخر أخبارها الآن
  • صحة غزة تحذر من توقف عمل المستشفيات جراء نقص الوقود
  • «الصحة الفلسطينية»: أزمة نقص الوقود تدخل ساعات حاسمة
  • الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تواجه خطر التوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود
  • الصحة في غزة تشدد على ضرورة ايصال كميات كافية من الوقود لاستمرار عمل المستشفيات
  • وزير الكهرباء يقضي ثالث أيام العيد مع العاملين بمحطة توليد أبو قير الجديدة
  • صحة غزة: أزمة نقص الوقود تدخل ساعات حاسمة قد تُوقف عمل المستشفيات
  • نتيجة الصف الخامس الابتدائي بالاسم فقط الترم الثاني .. ظهرت الآن
  • «الصحة الفلسطينية»: كميات الوقود بـالمستشفيـات تكفي 3 أيام فقط