القدس المحتلة-سانا

استشهد 12 فلسطينياً اليوم وأصيب العشرات جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الخامس على قطاع غزة المحاصر، إضافةً إلى إلحاق دمار كبير بالمنازل وسط تحذيرات من كارثة إنسانية جراء حصار الاحتلال المطبق عليه.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال شن غارات كثيفةً على منازل الفلسطينيين في رفح وخان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة العشرات، كما قصف سيارة إسعاف في بيت حانون شمال القطاع ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مسعفين من الهلال الأحمر، وقصف برج الكرمل المجاور لمستشفى الشفاء غرب القطاع وبيت لاهيا شماله، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين وإلحاق أضرار جسيمة بمنازلهم.

وكانت مصادر في قطاع غزة أوضحت أن القطاع بات منطقةً منكوبةً جراء عدوان الاحتلال المتواصل، والذي يرتكب جرائم إبادة جماعية بحق الأهالي، مبينةً أن الوضع الإنساني كارثي جراء قطع الاحتلال الماء والكهرباء عنه، ومنعه إدخال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والوقود إليه.

وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال ارتكب 23 مجزرةً بحق عائلات بأكملها، راح ضحيتها 160 فلسطينياً جلهم نساء وأطفال، ودمر أكثر من 24 ألف منزل و75 مدرسةً، وتسبب بنزوح 250 ألفاً من منازلهم، لافتةً إلى استشهاد أكثر من 1055 فلسطينياً وإصابة نحو 5200 آخر في حصيلة مرشحة للارتفاع، وإلى أن أعداد المصابين تفوق القدرة الاستيعابية للمشافي التي يهدد انقطاع الكهرباء بتوقف عملها تماماً.

وبينت المصادر أنه رغم تعرضهم للقصف وضعف الإمكانيات لا يزال رجال الإنقاذ يعملون منذ بدء العدوان في انتشال جثامين الشهداء، وإنقاذ المصابين جراء قصف الاحتلال الأحياء السكنية، مطالبةً المجتمع الدولي بالتدخل السريع لوقف الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا

الثورة نت /..

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” وليست جهة إنسانية وقد تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا و1000 جريح من المُجوَّعين في أسبوعين، وتبث أكاذيب رخيصة.

وقال في بيان : تواصل ما تُسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)” ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات، بينما الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال “الإسرائيلي”.

وأضاف أن هذه المؤسسة يقودها ضباط ومجندون أمريكان و”إسرائيليون” من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش “الإسرائيلي” الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.

وقال “إن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي أن الاحتلال “الإسرائيلي” هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية، وتقييده حركة عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي.

وأردف البيان : لقد أكدت ذلك صراحة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة أوتشا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، بأن الاحتلال هو المعيق الأول والأخير للمساعدات، وهو الذي يمنع وصولها إلى المجوعين والسكان المدنيين في قطاع غزة.

وقال “لقد كانت “GHF” وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات: حيث توثق الوقائع الميدانية أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة “الإسرائيلية” الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. هذه جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي.

وأكد ان مؤسسة GHF تفتقر بشكل تام لمبادئ العمل الإنساني ممثلة في الحياد حيث تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفّذ توجيهاته، وهو الذي يقوم بإصدار الإعلانات للمُجوَّعين من السكان. كما تفتقر إلى عدم الانحياز حيث تعمل ضمن أجندة أمنية “إسرائيلية” واضحة، وتخدم أهداف الاحتلال “الإسرائيلي” في إخضاع السكان. وتفتقر أيضا إلى الاستقلالية حيث تتلقى تعليماتها وتمويلها من مصادر حكومية أجنبية ومن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، كما تفتقر إلى الإنسانية حيث لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين.

كما أكد أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق “عازلة” تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي “كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة، وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين، والتي تتمتع بالكفاءة وتلتزم بمبادئ العمل الإنساني”.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 13 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على خان يونس
  • استشهاد 23 فلسطينيا في عمليات قصف وغارات للاحتلال على قطاع غزة
  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
  • 11 شهيدا وعشرات المصابين في قصف إسرائيلي وإطلاق نار قرب مركز مساعدات في غزة
  • استشهاد 11 مواطناً فلسطينيا في قصف ورصاص العدو الإسرائيلي على قطاع غزة
  • استشهاد 15 فلسطينيا وإصابة 50 آخرين جراء قصف الاحتلال لمنزل بحي الصبرة بغزة
  • العدوان الإسرائيلي يواصل جرائمه.. استشهاد 95 فلسطينيا في غزة خلال 48 ساعة
  • مجـ.زرة جديدة في غزة.. استشهاد وإصابة 65 فلسطينيا بحي الصبرة
  • استشهاد 115 وإصابة 580 فلسطينيا خلال محاولتهم الحصول على الغذاء في غزة
  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة