باحث: جميع الأطراف الدولية لجأت إلى مصر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال محمود سلامة باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ الصراعات بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة، وكان الجميع يعجز عن تقديم الحل والتهدئة عدا مصر، فقد كان جميع الأطراف الدولية، يلجأ إلى مصر في التهدئة ضمن أطراف الصراع، سواء كان من الجانب الفلسطيني أو الجانب الإسرائيلي.
الطرفان لا يستمعان في الأساسوأضاف «سلامة» خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الطرفان لا يستمعان في الأساس إلا للصوت المصري، حتى بعد انتهاء الصراع وقصف القطاع بشكل كامل في مايو الماضي كانت مصر الرائدة في تقديم المساعدة للفلسطينيين، وإعلان خطة الإعمار بقيمة 500 مليون دولار».
وتابع باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أنّ مصر كانت قائد عملية إعادة إعمار قطاع غزة، حيث حاولت حشد الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وبالتالي، فإن أي حديث عن تهدئة للصراع أو إعادة إعمار داخل الأراضي المحتلة كان دائما تقوده مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة كلام في السياسة إكسترا نيوز الأراضي المحتلة
إقرأ أيضاً:
باحث عماني: جميع الخيارات مطروحة لإنهاء الحرب أو استمرارها.. والملاحة في الخليج وباب المندب مهددة
قال سالم الجاهوري، الباحث في الشؤون الدولية من العاصمة العمانية مسقط، إن المنطقة تقف أمام مفترق طرق، في ظل استمرار الحرب، موضحًا أن كل الخيارات لا تزال مطروحة، سواء من حيث إجهاض المفاوضات بشكل نهائي، أو التوصل إلى وقف لإطلاق النار بجهود المجتمع الدولي، وعودة المفاوضات مجددًا.
وأضاف الجاهوري، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الخيارين لا يزالان قائمين، ويعتمد الأمر على مدى جدية المجتمع الدولي في الدفع نحو إنهاء الحرب، قائلاً: «إذا كان العالم يريد أن تنعم المنطقة بالسلام والاستقرار، فعليه أن يتحرك بفاعلية لإنهاء هذا الصراع».
وأشار الجاهوري إلى أن الوضع بات أكثر تعقيدًا، مع وجود تلويحات بإمكانية إغلاق الملاحة في الخليج العربي، وكذلك مضيق باب المندب، وهو ما يمثل تهديدًا مباشرًا لحركة التجارة العالمية، خاصة أن باب المندب يُعد من أهم الممرات البحرية الدولية، محذرًا من أن تصاعد التوتر في هذه المناطق الحيوية قد يؤدي إلى تداعيات اقتصادية وأمنية خطيرة، داعيًا الأطراف الدولية إلى تحمل مسؤولياتها والتحرك السريع لتفادي أي تصعيد جديد يهدد استقرار المنطقة بأكملها.