نجاح مبادرة الحكومة لخفض سعر الدواجن يتطلب ضبط الأسعار ومراقبة السوق
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ثمن الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية، قرار رئيس الوزراء بخفض سعر الدواجن بنسبة 15-25%، لكنه شدد على ضرورة ضبط الأسعار ومراقبة السوق لضمان وصول التخفيض إلى المستهلك النهائي.
ضبط الأسعاروأشار السيد إلى أن تحديد التكلفة الفعلية بالإضافة إلى هامش ربح للمنتج هو الآلية المثلى لضبط الأسعار، كما يجب إنشاء بورصة للدواجن لمراقبة الأسعار بشكل دقيق ومتابعة الأسعار كل 15 يومًا.
وأضاف السيد أن ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج، مثل الأعلاف، يجعل خفض الأسعار بنسبة 15-25% غير كافٍ، وطالب بضبط منظومة سعر الكتكوت والأعلاف من البداية لضمان خفض السعر النهائي للمستهلك.
وأوضح السيد أن الحكومة لديها آليات للرقابة على الأسعار، لكن لابد من مراقبة السوق بشكل مستمر وضبط المنظومة قبل الحديث عن خفض الأسعار.
وخلص السيد إلى أن الجميع يتفق على ضرورة ضبط الأسعار، سواء المنتج أو المستهلك، ولا يجوز أن يخسر أحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عبد العزيز السيد شعبة الثروة الداجنة رئيس الوزراء مراقبة السوق ضبط الأسعار
إقرأ أيضاً:
اضاحي العيد: اسواق مكتضة واقبال متواضع مع استمرار الحصار (الاسعار)
وتمتلك اليمن مقومات زراعية لانتاج الثروة الحيوانية ما يجعل امر توافرها امرا متاحا في جميع المناطق حيث تعتبر مناطق تهامة الاكثر انتاجا للاغنام على مستوى اليمن.
وبدأت أسعار الأضاحي من الكباش والغنم (التيوس) في سوق الرجم بمحافظة المحويت احد اهم الاسواق لهذا الموسم من 40 ألف ريال يمني، وتصل حتى 150 ألف ريال.
أما أسعار الأثوار (العجول) فتتراوح بين 300 ألف و700 ألف ريال، بحسب ما أفاد به تجار السوق، وبالنسبة للمواشي من الكباش والتيوس، التي لاتصلح للأضحية فأسعارها يبدأ من 15ألف ريال وحتى ال 40ألف ريال.
وأوضح بشير دجران، أحد تجار المواشي في السوق، أن الأسعار تختلف تبعاً لعمر وجودة الأضحية،. مشيراً إلى أن السوق مكتظ بأنواع مختلفة من المواشي، تتراوح بين الفاخر والمناسب لكل ميزانية.
وأضاف أن الأسعار في متناول الجميع، مما يتيح الفرصة للراغبين في شراء الأضاحي من مختلف الفئات.
وتشهد أسواق المواشي هذه الفترة إقبالاً متواضعا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وسط توقعات بأن تستمر الأسعار عند هذا المستوى .. بسبب محدودية الدخل وانقطاع الرواتب الناتج بسبب استمرار العدوان والحصار الامريكي السعودي على اليمن.