وتمتلك اليمن مقومات زراعية لانتاج الثروة الحيوانية ما يجعل امر توافرها امرا متاحا في جميع المناطق حيث تعتبر مناطق تهامة الاكثر انتاجا للاغنام على مستوى اليمن.

وبدأت أسعار الأضاحي من الكباش والغنم (التيوس) في سوق الرجم بمحافظة المحويت احد اهم الاسواق لهذا الموسم من 40 ألف ريال يمني، وتصل حتى 150 ألف ريال.

أما أسعار الأثوار (العجول) فتتراوح بين 300 ألف و700 ألف ريال، بحسب ما أفاد به تجار السوق، وبالنسبة للمواشي من الكباش والتيوس، التي لاتصلح للأضحية فأسعارها يبدأ من 15ألف ريال وحتى ال 40ألف ريال.

وأوضح بشير دجران، أحد تجار المواشي في السوق، أن الأسعار تختلف تبعاً لعمر وجودة الأضحية،. مشيراً إلى أن السوق مكتظ بأنواع مختلفة من المواشي، تتراوح بين الفاخر والمناسب لكل ميزانية.

وأضاف أن الأسعار في متناول الجميع، مما يتيح الفرصة للراغبين في شراء الأضاحي من مختلف الفئات.

وتشهد أسواق المواشي هذه الفترة إقبالاً متواضعا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وسط توقعات بأن تستمر الأسعار عند هذا المستوى .. بسبب محدودية الدخل وانقطاع الرواتب الناتج بسبب استمرار العدوان والحصار الامريكي السعودي على اليمن.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: ألف ریال

إقرأ أيضاً:

الأضاحي السودانية بمصر: غلاء الأسعار يهدد الموسم

لم تجد إخلاص مصطفى (اسم مستعار) ردا شافيا لطفلها البالغ من العمر ست سنوات عما إذا كانت ستتمكن من شراء أضحية لهذا العام، إخلاص التي لجأت إلى مصر قبل عامين عند اندلاع الحرب في السودان وتعيش مع أطفالها الأربعة في إحدى المناطق الشعبية بالقاهرة، تيقن تماما عدم تمكنها من شراء أضحية في ظل ظروف اقتصادية بالغة التعقيد يعيشها معظم السودانيين الذين لجأوا إلى القاهرة تزامنا مع دخلهم المحدود وارتفاع تكلفة المعيشة.

وبعد عامين من الحرب يجد اللاجئون السودانيون في معظم الدول صعوبة في توفير الأضحية لهذا العام بسبب ارتفاع هائل في أسعار الأضاحي ووسط تمسك أغلبهم بالماشية السودانية موازنة بالأنواع الأخرى.

وقبل أيام قليلة من عيد الأضحى بدأت الخراف السودانية تغزو الأسواق والطرقات المصرية لا سيما المناطق المأهولة بالسودانيين.

وتعتبر الثروة الحيوانية في السودان، أحد مصادر النقد الأجنبي، بسبب الصادرات الكبيرة للمواشي إلى الخارج، بمتوسط عائدات سنوية مليار دولار، وفق إحصاءات حكومية.

ويمتلك السودان أكثر من 107 ملايين رأس من الماشية.

إلا أن الأعداد الكبيرة من الماشية لم تؤثر في انخفاض أسعار الأضاحي واللحوم في البلد الذي يصنف الأول عربيا من حيث امتلاكه للثروة الحيوانية.

ويتباين سعر اللحوم بالسودان بحسب الولايات حيث يتجاوز في ولاية البحر الأحمر الـ30 ألف جنيه للكيلو باعتبار أن الولاية ليست مصدرا للماشية وتأتيها من الولايات الغربية (دارفور، كردفان)

وارتفع سعر الأضاحي في السودان هذا العام ووصل متوسط سعر الخراف ما بين 350 – 750 ألف جنيه للخروف أي ما يعادل 137- 294 دولارا.

وأكد تاجر الأضاحي البلة عثمان بمنطقة شرق الجزيرة على توفر كميات كبيرة من الأضاحي في الأسواق المحلية للجزيرة لجهة أن معظم السكان يعملون على تربية الماشية

وقال عثمان لـ( المحقق) على الرغم من توفر الأضاحي إلا أن الأسواق تكاد تكون خالية من المشترين عازياً الأمر للأوضاع الاقتصادية السيئة لمعظم المواطنين تزامنا مع الحرب.

وتوقع أن يتزايد الاقبال في الايام القليلة القادمة وأن يحدث نوعا من الحراك داخل أسواق الماشية مع قدوم عيد الأضحى.

وفي منطقة فيصل بالعاصمة المصرية القاهرة، يتزايد عرض الخراف السودانية في مناطق بيع الأضاحي في ظل وجود أنواع أخرى من الأضاحي.

وكشف تاجر الأضاحي أحمد علي عن توفر أعداد كبيرة من الأضحية لهذا العام وبجنسيات مختلفة ومن بينها السودانية.

وأشار علي في حديثه مع (المحقق) إلى ارتفاع أسعار الأضحية السودانية مقارنة بالأضاحي الأخرى حيث يتراوح سعرها من 11 – 18 ألف جنيه مصري اي ما يعادل 200 – 370 دولار.

وأوضح علي توفر أضاحي بأسعار أقل من أسعار الخراف السودانية، منبها إلى أن السودانيون يتمسكون بأضاحيهم عن الأنواع الاخرغى.

وبرر ارتفاع أسعار الأضاحي للتكلفة العالية للنقل من السودان الىغ مصر وصعوبات النقل في المناطق والولايات غير الآمنة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الوقود بالسودان.

بدوره قال المواطن السوداني، الشيخ بابكر إن “أسعار الخراف السودانية أضحت في عير متناول أيدي السودانيين اللاجئين من ظروف الحرب”

وأضاف لـ( المحقق) ” في ظروف مثل هذه لا يمكن أن يستطيع محدودي الدخل أن يشتروا الأضاحي بهذه الأسعار “، وتابع ” هنالك التزامات كثيرة جدا في دول اللجوء منها الايجار والمصروفات المدرسية والإعاشة، ولا يمكن معها توفير هذه المبالغ للأضاحي”.

واستدرك ” سيكتفي معظم السودانيين الموجودين بالقاهرة بالنظر فقط لغلاء الأسعار وعدم تمكنهم من امتلاك الأضاحي”.

من جأنبه أكد مصدر بغرفة مصدرين شعبة الماشية – فضل حجب هويته – على توفر كميات كبيرة من الأضاحي لهذا العام وتصدير كميات كبيرة إلى مصر.

وأوضح لــ(للمحقق) أن ارتفاع أسعار الأضاحي يعود لارتفاع تكلفة الترحيل وصعوبته من ولايات المنشأ إلى ولايات التصدير لا سيما مع الوضع الأمني غير المستقر في ولايات السودان بسبب الحرب.

وكشف أن عدم استقرار الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية يعد سبباً إضافياً لغلاء أسعار الأضاحي في الدول التي لجأ إليها السودانيين.

وأشار إلى أسباب أخرى تشمل الارتفاع الكبير لأسعار الوقود واسبيرات المركبات التي ترحل الماشية مما يعمل على زيادة تكلفة الأضاحي.

القاهرة – المحقق – نازك شمام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سوق بيع الأضاحي في الزرقاء يشهد تراجعًا ملحوظًا
  • أضاحي العيد .. أسعار غير مستقرة وتحديات تلقي بظلالها على سوق المواشي
  • ارتفاع الأسعار وشحّ المواشي يحولان الأضاحي إلى مشهد رمزي في غزة
  • لماذا لا تتراجع أسعار بعض السلع في سوريا رغم ارتفاع الليرة؟
  • أزمة اقتصادية خانقة تظلل عيد الأضحى في اليمن: الأضاحي والملابس خارج قدرة المواطنين
  • عيد الأضحى في اليمن.. الأضاحي نار والملابس حلم مؤجل
  • انخفاض أسعار المواشي في اليمن وتراجع الإقبال مع اقتراب عيد الأضحى
  • أسعار المواشي في عدن تثقل كاهل الاسر وتقتل فرحة العيد
  • الأضاحي السودانية بمصر: غلاء الأسعار يهدد الموسم