اللواء أيمن حب الدين: أول طائرة أسقطتها بنفسي في حائط الصواريخ كانت يوم 3 أغسطس 1970
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كشف اللواء أركان حرب أيمن حب الدين قائد الكتيبة 418 رادار وصواريخ دفاع جوي خلال حرب أكتوبر 1973، عن أن إسرائيل استغاثت بأمريكا بعد تركيب حائط الصواريخ المصرية، وقال موشى ديان إن سلاح الطيران الإسرائيلي يتآكل.
تفاصيل حول حرب أكتوبروأضاف خلال لقائه في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل رفضت في البداية مبادرة روجرز لوقف إطلاق النار، وبعد تركيب حائط الصواريخ المصري وافقت على الهدنة بشرط عدم تحريك كتائب الصواريخ، وتعويشها بـ34 طائرة مقاتلة حديثة مقابل ما فقدته بسبب حائط الصواريخ.
وأوضح أنه بعد قبول وقف إطلاق النار في 7 أغسطس، وقبل الموعد المحدد يوم 3 أغسطس 1970، نصبت كتيبة صواريخ كمينا لطائرتين وأسقطتهما، وكانت هذه أول طائر يسقطها اللواء أيمن كقائد كتيبة صواريخ.
وذكر أن القوات المسلحة طالبت بمد وقت بداية الهدنة من 12 منتصف الليل إلى 6 صباحا، وفي خلال الساعات الست انتقلت 12 كتيبة على مسافة 10 كيلومترات غرب القناة جاهزة للاشتباك مع العدو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرب اكتوبر اسرائيل أيمن حب الدين حائط الصواریخ
إقرأ أيضاً:
محافظ بنك إسرائيل: استمرار الحرب سيرفع نسبة الدين مقابل الناتج الإجمالي إلى 71%
حذر محافظ بنك إسرائيل من تداعيات اقتصادية خطيرة إذا استمرت الحرب في قطاع غزة ستة أشهر إضافية، مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى خفض الناتج المحلي الإجمالي لعام 2025 بنحو نصف نقطة مئوية، مع تصاعد في أعباء الدين العام.
وأوضح في تصريحات لوكالة رويترز أن استمرار القتال يضر بشكل مباشر بالنشاط الاقتصادي، خاصة في مجالات السياحة، والاستثمار، والاستهلاك المحلي، مما ينعكس سلبًا على النمو.
وأشار إلى أن السيناريو الحالي يتوقع ارتفاع نسبة الدين إلى الناتج المحلي لتصل إلى 71%، بسبب زيادة الإنفاق العسكري وتكاليف إعادة الإعمار، بالإضافة إلى تراجع الإيرادات الحكومية.
في السياق ذاته، قال مكسيم ريبنيكوف، مدير التصنيفات السيادية في وكالة ستاندرد آند بورز، إن الوكالة لن ترفع التصنيف الائتماني لإسرائيل قبل انتهاء الحرب، مشيرًا إلى تأثير الصراع على الاقتصاد والوضع المالي للبلاد.
وأضاف أن أي تصعيد يشمل إيران قد يؤدي إلى خفض التصنيف، لكنه استبعد أن يكون هذا هو السيناريو المتوقع.
وكانت الوكالة قد أبقت هذا الشهر على التصنيف عند "A/A-1" مع نظرة مستقبلية سلبية.
من جهته، أكد مسؤول كبير في وزارة المالية أن عجز موازنة 2026 يجب ألا يتجاوز 4% من الناتج المحلي، رغم ارتفاع الإنفاق الدفاعي. وقال المحاسب العام يالي روتنبرج إن هناك حاجة لتوازن بين الدفاع والقطاعات المدنية كالتعليم والصحة، محذرًا من أن الإنفاق العسكري قد يضغط على الأولويات الاجتماعية.
يذكر أن عجز الموازنة بلغ 6.9% العام الماضي، وتراجع إلى 5.1% في أبريل. كما ارتفع الدين العام بنسبة 7.7 نقطة مئوية، وصولًا إلى 69%.