خطوة لخفض الأسعار .. الزراعة تكشف سر فتح استيراد الألبان الأمريكية
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
أكد الدكتور عبد الرشيد غانم، المنسق العام لمركز تجميع الألبان بوزارة الزراعة، أن قرار الحكومة بإزالة القيود على استيراد منتجات الألبان من الولايات المتحدة يمثل خطوة استراتيجية تهدف إلى معالجة ارتفاع الأسعار في السوق المحلية وتعزيز وفرة المنتجات الغذائية الأساسية، بما يعود بالنفع المباشر على المستهلك المصري.
وأوضح غانم خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "اقتصاد مصر"، المذاع على قناة "أزهري"، أن هذا التوجه يعكس سياسة الدولة في الانفتاح الاقتصادي وتحقيق التوازن بين حماية الصناعة المحلية وتوفير بدائل عالية الجودة للمستهلك، مشيرًا إلى أن الألبان الأميركية تتميز بجودة عالمية وتوافرها بكميات كبيرة، ما يسمح بتوفيرها بأسعار تنافسية في السوق المصرية.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة شاملة تستهدف ضبط الأسواق وتحقيق الأمن الغذائي من خلال تنويع مصادر الاستيراد، لافتًا إلى أن زيادة المعروض من الألبان سيُسهم في خفض الأسعار، خاصة مع ارتفاع تكاليف الإنتاج المحلي خلال الأشهر الماضية بفعل عوامل متعددة، من بينها أسعار الأعلاف والطاقة.
وأكد غانم أن هذا القرار لن يُهدد المنتج المحلي كما يُروّج البعض، بل سيدفع الصناعات المحلية إلى تحسين الكفاءة والجودة لمواكبة المنافسة، كما أنه يدعم قدرة الدولة على توفير الغذاء بأسعار مناسبة في ظل تحديات التضخم العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتجات الألبان أمريكا وزارة الزراعة استيراد تصدير
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية تكشف تأثير رفع القيود عن استيراد السيارات الأمريكية على قطع الغيار
أكد منتصر زيتون، عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن قرار تخفيف القيود على استيراد السيارات الأمريكية يتضمن جانبًا مهمًا قد يعود بالفائدة على السوق المحلي، وهو تسهيل دخول قطع الغيار الأصلية التي كانت تواجه سابقًا عراقيل جمركية وإجرائية، ما كان ينعكس سلبًا على مالكي هذه السيارات في مصر.
وأوضح زيتون خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "اقتصاد مصر" المذاع على قناة أزهري أن هذا التحول في السياسة التجارية قد يسهم في تحسين تجربة ما بعد البيع بالنسبة للسيارات الأمريكية الموجودة بالفعل في مصر، ويوفر دعمًا أفضل لشبكات الصيانة والتوكيلات المحدودة التي ما زالت تعمل في السوق المصري.
ورغم هذا التطور، استبعد زيتون حدوث “طفرة” في مبيعات السيارات الأمريكية، لافتًا إلى أن استراتيجيات التسويق والمنافسة الحادة مع السيارات الكورية واليابانية ستبقى التحدي الأكبر أمام عودة قوية لهذه الفئة من المركبات.
وأضاف أن التأثير الاقتصادي الأكبر لرفع القيود سيظهر بوضوح في قطاعات أخرى مثل استيراد المنتجات الغذائية، وخاصة الألبان واللحوم، التي ستشهد زيادة في المعروض وتراجعًا في الأسعار، بينما يظل أثر القرار في قطاع السيارات محدودًا من حيث الكمية والتأثير السعري.