إدارة الضرائب الأميركية تطالب «مايكروسوفت» بدفع حوالى 29 مليار دولار
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلنت مجموعة مايكروسوفت أمس الأربعاء أنّ سلطات الضرائب الأميركية طالبتها بدفع 28.9 مليار دولار لسداد مستحقّات غير مدفوعة بين عامي 2004 و2013 مع الفوائد والغرامات، مؤكّدة رفضها هذا الطلب وعزمها على الطعن به.
وقالت المجموعة الأميركية العملاقة في مجال التكنولوجيا في وثيقة أودعتها في سوق الأوراق المالية ونشرتها الأربعاء إنّها ترفض هذا الطلب وتعتزم اتّخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للطعن به إذا اقتضى الأمر ذلك.
وأكّد نائب رئيس مايكروسوفت لشؤون القضايا الضريبية الدولية دانيال غوف أنّ «عملية الاستئناف لدى مصلحة الضرائب الأميركية ستستغرق سنوات عدّة، وإذا لم نتوصّل إلى اتّفاق مباشر مع مصلحة الضرائب الأميركية، فستتاح لمايكروسوفت الفرصة للطعن أمام القضاء في القضايا العالقة».
وأوضح أنّ النزاع بين مايكروسوفت وسلطات الضرائب الأميركية يتعلّق بأرباح وزّعتها الشركة بين العامين 2004 و2013 في بلدان وولايات قضائية متعدّدة.
وأضاف أنّ مصلحة الضرائب الأميركية لم تأخذ في الاعتبار مبلغاً يصل إلى 10 مليارات دولار من الضرائب دفعتها مايكروسوفت بالفعل.
وتابع: «نعتقد أنّنا دفعنا دائماً الضرائب المستحقّة علينا في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم».
وحقّقت مايكروسوفت إيرادات بقيمة 212 مليار دولار في سنتها المالية الأخيرة (المنتهية في 30 يونيو 2023)، كانت حصّتها منها أكثر من 72.4 مليار دولار من الأرباح الصافية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
6.9 مليار دولار أرباح "باركليز" في 6 أشهر
سجل بنك "باركليز" ارتفاعا في أرباحه خلال النصف الأول من العام بنحو الربع، حيث ساعد الدعم في الخدمات المصرفية الاستثمارية في تعويض أكثر من مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار) من الديون المعدومة.
وأعلن البنك البريطاني عن ارتفاع أرباحه قبل احتساب الضرائب بنسبة 23 بالمئة لتصل إلى 5.2 مليار جنيه إسترليني (حوالي 6.94 مليار دولار) عن الأشهر الستة التي انتهت في 30 من يونيو الماضي، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
وسجّل البنك خسائر ائتمانية بقيمة 1.1 مليار جنيه إسترليني، بارتفاع عن 897 مليون جنيه إسترليني في العام السابق، بعد أن أضاف 469 مليون جنيه إسترليني أخرى في الربع الثاني.
وأشار باركليز إلى أن هذا الارتفاع يعود بشكل رئيسي إلى استحواذه على "بنك تيسكو"، وإلى توقعات اقتصادية غير مؤكدة، وتحديدا في الولايات المتحدة.