تصريحات نارية لزوجة ويل سميث عن انفصالهما وعلاقتها بـ كريس روك
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: في مقطع من برنامجها الخاص المرتقب مع هدى قطب على قناة NBC News، كشفت جادا بينيكيت سميث، 52 عاماً، أنها وزوجها ويل سميث، 55 عاماً -المتزوجين منذ عام 1997- يعيشان “حياة منفصلة تماماً” منذ عام 2016. وأضافت بينكيت أنها وزوجها لم يعلنا من قبل عن انفصالهما لأنهما لم يكونا “مستعدين بعد”، وقالت أيضاً إنهما ما زالا يحاولان التوصل إلى اتفاق بينهما حول كيفية الحياة بينهما.
كما أخبرت بينكيت سميث، هدى قطب، خلال مقابلتهما أن الزواج انهار بسبب “الكثير من الأشياء”. وقالت إنها قطعت وعداً بأنه لن يكون هناك أي سبب لطلاقها هي وسميث، لكنها لم تتمكن من الوفاء بهذا الوعد.
أيضاً كشفت بينكيت سميث المزيد عن زواجها ومسيرتها المهنية وحياتها المبكرة في مذكراتها القادمة التي تحمل عنوان “Worthy”، الذي سيصدر في 17 من أكتوبر.
وكشفت جادا أيضاً في كتابها أن كريس روك طلب منها ذات مرة الخروج في موعد. وقالت وهي تشرح المزيد في مقابلة جديدة مع مجلة People: “أعتقد أنه في كل صيف كانت جميع التقارير تقول بأنني وويل سوف نحصل على الطلاق. وفي هذا الصيف بالذات، اعتقد كريس أننا سنحصل على الطلاق؛ لذلك اتصل بي وقال أود أن أخرج معك. فأجبته ماذا تقصد؟ فقال: حسناً، ألستِ أنتِ وويل ستحصلان على الطلاق؟ فأجبته: لا كريس، هذه مجرد شائعات”. وأضافت: “لقد شعرت بالفزع. وقد اعتذر بغزارة وكان هذا هو الحال”.
خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2022، اقتحم سميث المسرح وصفع المذيع كريس روك بعد أن ألقى نكتة عن كون جادا بينكيت سميث حليقة الشعر، حيث تعاني من مرض الثعلبة الذي أدى إلى تساقط شعرها.
وفي حديثها مع مجلة People، تحدثت بينكيت سميث عن الحادثة، التي قالت، إنها مثل العديد من الأشخاص الآخرين، اعتقدت في البداية أنها كانت قصة كوميدية بين الرجلين، تذكرت قائلة: “لقد اعتقدت أن هذه مسرحية هزلية. وقلت لنفسي: من المستحيل أن يضربه. لم يكن الأمر كذلك حتى بدأ ويل في العودة إلى كرسيه حتى أدركت أنها لم تكن مسرحية هزلية”. وأخبرت المجلة أنه بمجرد أن أصبحا بمفردهما سألت سميث: “هل أنت بخير؟”.
مباشرةً بعد الصفعة، تقول جادا إن كريس نزل إلى المسرح للتحدث معها في أثناء توقف البث المباشر، واعتذر لها، لكنها كشفت أنها لم تكن في حالة تسمح لها بالرد. ولم تتحدث إلى كريس منذ 27 من مارس 2022.
في عام 2016، عندما تم تجاهل ويل سميث في حفل توزيع جوائز الأوسكار بسبب أدائه وعدم اعتراف ترشيحات التمثيل بأي ممثل ملون، كانت جادا تدعم بصوتٍ عالٍ حركة #OscarsSoWhite، داعية إلى مقاطعة عرض الجوائز.
كريس، الذي استضاف الحفل في ذلك العام، ادعى أن جادا أخبرته أنه يجب عليه ترك حفل الاستضافة تضامناً مع ويل.
وتعترف جادا بأنها لم تدرك حقاً مستوى الضغط الذي ربما كان كريس يعاني منه في ذلك الوقت. وتقول جادا إن كريس، 58 عاماً، اتصل بها في عام 2016 واعتذرا لبعضهما بعضاً، وانتهى الأمر، ولم يتحدثا منذ ذلك الحين، حتى جاء عام 2022، حيث صفعه زوجها.
View this post on InstagramA post shared by People Magazine (@people)
View this post on InstagramA post shared by Jada Pinkett Smith (@jadapinkettsmith)
View this post on InstagramA post shared by People Magazine (@people)
View this post on InstagramA post shared by People Magazine (@people)
main 2023-10-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو اقتحم الزنزانة فجرا.. لينا الطبال تروي لـعربي21 ما حدث معها داخل سجون الاحتلال (شاهد)
تواصل شهادات الناجين والعائدين من أسطول الصمود لتكشف جانبا مظلما من سياسات الاحتلال داخل سجونه في ظل الحرب على غزة، إذ اتسعت دائرة الانتهاكات لتطال الإعلاميين والحقوقيين وطواقم الإغاثة وكل من يحاول الاقتراب من خطوط النار.
وبينما تتصاعد التحذيرات الدولية بشأن تدهور الوضع الإنساني، تبرز روايات المشاركين في أسطول الصمود والوفود الإنسانية لتفضح حجم العنف المستخدم في منع دخول المساعدات وعرقلة أي جهد يهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين.
وسط هذا المشهد المأزوم، تكشف شهادة الناشطة الحقوقية لينا الطبال لـ"عربي21" تفاصيل جديدة عن طريقة تعامل الاحتلال مع المتطوعين والأسرى، لتضيف حلقة أخرى إلى سلسلة طويلة من الروايات التي تتهم الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة والتعذيب والاحتجاز التعسفي، سواء في البحر أو داخل المعتقلات.
في لقاء اص تحدثت الطبال لـ"عربي21" عن تفاصيل اختطافها أثناء مشاركتها في أسطول الصمود الذي انطلق محملا بمساعدات طبية وغذائية باتجاه قطاع غزة، قبل أن تعترضه البحرية الإسرائيلية في عرض البحر وتقتاده بالقوة إلى داخل الأراضي المحتلة.
وقالت الطبال إن الهجوم "كان لحظة هلع حقيقية" إذ فوجئ أفراد القافلة بزوارق حربية تحاصر السفينة من اتجاهات متعددة، يتبعها إطلاق نار تحذيري وصراخ الجنود المطالب بوقف المحركات فورا، وأضافت "لم نكن مسلحين ولا حتى قادرين على المقاومة.. كنا فريقا إنسانيا، لكنهم تعاملوا معنا كتهديد عسكري".
وأكدت الناشطة الحقوقية أنهم كانوا في مهمة إنسانية تحمل مساعدات ودواء، قبل أن تُقدم البحرية الإسرائيلية على "قرصنة" السفينة في عرض البحر، في خطوة قالت إنها تخالف اتفاقيات روما والاتفاقية الثالثة واتفاقيات البحر، وتُعد "جريمة حرب" وفق تعبيرها.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأضافت الطبال أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نقلتهم قسرا إلى "أرض العدو"، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل هو الآخر "جريمة حرب"، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لتحقيق ومحاكمة "غير شرعيين"، ولم يسمح لهم بمقابلة محامين.
وتحدثت عن ظروف احتجاز قاسية، شملت التعذيب الجسدي والحرمان من الدواء والطعام والماء، مؤكدة أنهم ظلوا حتى الأيام الأخيرة يشربون ماءً ملوثا "أصفر أو بني"، وأن الطعام الذي قدم لهم كان قليلا جدا، وذكرت أن ناشطات أخريات تعرضن للضرب، إلى جانب "تعذيب نفسي" تمثل في منع النوم وإجبارهن على التوقيع تحت التهديد.
نتنياهو يدخل عليها بالكلاب البوليسية
وفي واحدة من أخطر رواياتها، قالت الطبال إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل الزنزانة التي كانت فيها عند الساعة الرابعة فجرا، برفقة كلاب بوليسية وقوة كوماندوز إسرائيلية، وإن عناصر القوة وجهوا البنادق والأسلحة الثقيلة نحو رؤوس المحتجزات، وهددوهن بالموت و"الإلقاء بالغاز"، واتهامهم بالإرهاب من قبل رئيس وزراء الاحتلال، وهو ما قالت إنه كان يتكرر يوميا مرات عدة.
وفي جانب آخر من حديثها، تناولت الطبال ما وصفته بسياسة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ احتلال فلسطين، معتبرة أن الاحتلال يسعى إلى "إبعاد الفلسطينيين عن الوطن ومحو الهوية والثقافة".
وأشارت إلى أن ما جرى خلال محاولات إفراغ غزة من سكانها مثال على ذلك، لافتة إلى وجود طائرات تنقل فلسطينيين إلى جنوب أفريقيا، رغم اختلاف الهوية الثقافية بين الطرفين.
تضيق على الأسرى المحررين
وأكدت الطبال أن الأسرى المحررين يواجهون بدورهم تضييقات وملاحقات دائمة، سواء داخل فلسطين أو خارجها، موضحة أنهم معرضون للتهديد بالقتل أو الاعتداء، وأن إعلام الاحتلال الإسرائيلي نفسه كان يناقش فكرة "إبعاد الأسرى إلى أقصى الأرض حتى لا يعودوا مرة أخرى"، وفق تعبيرها.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)