ما حكم قطع صلة الرحم مع الأقارب المسيئين؟ «العالمي للفتوى» يوضح
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على تساؤل «ما حكم قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يُكثرون من الإساءة إليّ ولأسرتي؟»، وذلك عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، ضمن إجابات المركز على تساؤلات المتابعين تيسيرا عليهم.
وأوضح «الأزهر العالمي للفتوى» حكم قطع صلة الرحم مع الأقارب قائلا إنه من المعلوم أن الله تعالى حث المؤمنين المستجيبين له سبحانه ولرسوله ﷺ أن يصلوا أرحامهم؛ فقال تعالى: {وَاتَّقُوُا اَللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ}.
وأضاف أن صلة الأرحام من الطاعات المهمة التي أمر بها رب العالمين عز وجل، وربما يصل الإنسان رحمه فيقطعها من يصلهم، وربما يحسن إلى ذوي رحمه فيسيئون إليه، وقد حدث ذلك على عهد سيدنا رسول الله ﷺ، وجاءه رجل يشكو من مثل ما يشكي منه السائل الكريم، من إساءة وسوء معاملة، فعن أبي هريرة، أن رجلًا قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأُحسِن إليهم ويُسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: «لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المَلَّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك».
التهنئة في الأفراح وعيادة المريضوأضاف: «فعليك أيها السائل الكريم بالصبر على إيذائهم، وابتغاء المثوبة والجزاء الجزيل من رب العالمين على ذلك، وإن كنت على يقين أنهم لن يَكُفُّوا عن الإساءة لك ولأهلك، فلتكن صلتك بهم بأدنى درجات الصلة، في المناسبات والأعياد، وتهنئتهم في أفراحهم، وعيادة مريضهم، ومواساتهم في مصابهم، ولو عن طريق الهاتف، ولكن يحرم عليك القطيعة بشكل كامل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الأزهر العالمي للفتوى
إقرأ أيضاً:
14 كلمة تعينك على الطاعة في العشر الأول من ذي الحجة
العشر من ذي الحجة، أقسم الله بها في كتابه العزيز فى قوله تعالى {وَالْفَجْرِ . وَلَيَالٍ عَشْرٍ}، والرسول يدعونا إلى مَزِيد من العمل الصالح فيها لما فيها من نفحات الله على عباده ؛ لأن العمل في هذه الفترة له منزلة عظيمة عند الله تعالى، وقد اجتمع العشر ذي الحجة من دواعي التفضيل أن هذه الأيام من الأشهر الحرم، وأن فيها يوم عرفة، واستثمار هذه الأيام يكون بالتوبة الصادقة والاستقامة على الحق والاعتصام بحبل الله المَتِين.
فعلى كل انسان متكاسل فى العبادة ان يعلي من همته وينتهز فرصة هذة الأيام ويدعو الله صباحًا ومساءًا ان يعينه الله فى العبادة، فكلما ابتعد عن الذنوب والتقصير في حقِّ الله كلما يسَّر الله لك النشاط والقرب منه؛ يقول الله تعالى: «وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا» (سورة الطلاق: 4)، وعليه بعدم التسويف والتأخير وعدم انتظار الغد لفعل ما تريده من خير؛ فالتسويف من عمل الشيطان، فإذا أردت إصلاح هذا الأمر فلتكن البداية من يومك هذا دون تأخير.
14 كلمة تعينك على الطاعة فى العشر من ذي الحجة((اللهم اعنى على ذكرك وشكرك وحسن عباتك ))
((ربي لا تجعلنى محروماً ولا شقياً ولا عاصياً ولا مكروهاً))
1- الصوم : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم التسع ايام الأول من ذي الحجة فهى " سنة مؤكدة".
2- الدعاء : هذه أيام إجابة الدعاء لأنها أيام حبيبة لله تعالى خاصة يوم عرفة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم (خير الدعاء دعاء يوم عرفة).
3- ذكر الله : يقول النبي صلى الله عليه وسلم (( أحب الأذكار الى الله فى العشر الاوائل من ذي الحجة وهى التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير)) وهى ( الباقيات الصالحات سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله) .
4- صلة الرحم: صل رحمك ولو بتليفون فى العشر من ذي الحجة
5- الصدقة: خاصة إطعام الطعام، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصدقات فى العشر الاوائل من ذى الحجة.
6- قيام الليل: كان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ على قيام الليل فى السنة خاصة فى العشر الاوائل من ذي الحجة .