نطمت كلية الاقتصاد المنزلى في جامعة حلوان الندوة العلمية التثقيفية المتخصصة تحت عنوان "النانو تكنولوجى وتطبيقاته فى العلوم فى ظل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى". 

رئيس جامعة حلوان يوقع اتفاقية لتعزيز الخدمات السياحية بدء الدراسة ببرنامج علوم البترول والمعادن في جامعة حلوان

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور خالد القاضى عميد كلية الاقتصاد المنزلي في جامعة حلوان، وإشراف الدكتور وليد شعبان منسق الندوة ومدير وحدة نقطة اتصال نادي ريادة الأعمال بالكلية.

وحضر الندوة الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس جامعة حلوان  لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة إيناس ماهر وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.

أهداف ندوة جامعة حلوان ندوة بجامعة حلوان 

استهدفت الندوة التعريف بالنانو تكنولوجى وارتباطها بالعلوم لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى المتمثلة فى سبعة اهداف هى (التكامل، والتخصصات المتداخلة، والتواصل، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، وريادة الأعمال والابتكار). 

وحاضرت فى الندوة الدكتورة رباب الشريف عميدة كلية النانو تكنولوجى بجامعة القاهرة.

وتناولت الندوة التعريف والنشأة التاريخية بالنانو تكنولوجى وتطوره، وكذلك تطبيقاته  في المجالات المختلفة مثل (تطبيقات النانو تكنولوجى فى الالكترونيات، الخلايا الشمسية، مجال الكيمياء، مجال الزراعة والغذاء، الطب، الصناعة وتشمل النسيج والجلود، الفضاء، تنقية الهواء، مجال الطاقة،  مجال الفيزياء).

دور جامعة حلوان في القضايا التنموية

وأكد الدكتور عماد ابو الدهب، نائب رئيس جامعة حلوان للدراسات العليا والبحث العلمي، على دور قطاع الدراسات العليا بجامعة حلوان فى نشر المفاهيم الحديثة للبحث العلمى مثل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى. 
وأثنى نائب رئيس جامعة حلوان على اختيار موضوع الندوة واهميته فى الربط بين النانو تكنولوجى والتخصصات المختلفة بصفة عامة و بكلية الاقتصاد المنزلى بصفة خاصة.

وتحدث عميد كلية الاقتصاد المنزلي عن دور جامعة حلوان في ضرورة إتاحة المعلومات للمجتمع الجامعي وخصوصا في القضايا التنموية حتى يقف الجميع على حجم الإنجاز في كافة القطاعات وبالأخص في قطاع التعليم والبحث العلمي، وهنا نناقش قضية من أهم القضايا العلمية الحديثة وهم الاستخدام الأمثل للنانوتكنولوجي في تطوير كافة مناحي العلوم لكي يعود بالفائدة العظيمة على وطننا الحبيب.

واختتمت الندوة بالرد على الاستفسارات من خلال التفاعل الكبير للحضور، وفى الختام تم  تكريم  الدكتورة رباب الشريف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة حلوان الإقتصاد المنزلي النانو تكنولوجي التعليم العالى رئیس جامعة حلوان کلیة الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

الدكتورة سميرة إسلام.. سيرة حياة حافلة بالعطاء والريادة العلمية

في يوم تكريمه لها بتاريخ 13 ربيع الثاني 1428 هجرية، قال عنها صاحب الاثنينية الأستاذ عبدالمقصود خوجه -رحمه الله تعالى- : « لقد كان لها قصب السبق في الحصول على الدكتوراه والأستاذية في علم الأدوية وعندما أقول قصب السبق فأعني تفوقها قبل ربع قرن من الزمان على نون النسوة وواو الجماعة في آن، سعادة الباحثة الأكاديمية المستشارة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية الأستاذة الدكتورة سميرة إبراهيم إسلام، فسميرة أول امرأة سعودية تحصل على الدكتوراه في العلوم، وتستحق أن تسمى الرائدة في مجال تخصصها، إذ هي الأولى بين نساء ورجال السعودية في الحصول على لقب (أستاذ) في علم الصيدلة، وهي أول امرأة عربية ومسلمة تمنح جائزة (لوريال- اليونسكو) العالمية المخصصة لنساء العام، وذلك في عام 2000، فقد أسست أول الكليات الأهلية في المملكة (كلية عفت الأهلية للبنات)، وأنشأت (وحدة مراقبة الأدوية) في مركز الملك فهد للبحوث الطبية في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، “وحين تحدثت هي عن نفسها في تلك المناسبة قالت إنها تنقلت في أنحاء المملكة بحكم ظروف عمل والدها الشيخ إبراهيم مصطفى إسلام في وزارة المالية في عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وأنها ما زالت تتذكر طفولتها في الهفوف ومكة وأبها والرياض والدمام.
وقالت إنها تلقت تعليمها الأول لدى الفقيهة في جرول بمكة، والمدرسة الإندونيسية في الشامية، فتعلمت منذ الصغر القراءة والكتابة ، ولم يكتف والدها الذي تنبه منذ وقت مبكر لأهمية التعليم وضرورة العلم، فبدأ يستعين بمدرسين من مدرسة تحضير البعثات “القلعة”، فكانوا يأتون لتدريسها هي وإخوانها في المساء مستخدمين كتباً كان يستقدمها والدها من مصر. واستغلت والدتها فرصة وجود أسرة صديقة تريد الرحيل إلى القاهرة لتعليم أبناءهم، وأقنعهم الوالد أنه سوف يتكفل بإقامة بيت في الإسكندرية على أن يقيموا معهم ومع مربيتهم للإشراف والاهتمام بهم. وأقاموا بالإسكندرية وأدخلوا في كلية البنات الإنجليزية في الشاطئ في مدارس الداخلي، واخوانها في مدرسة فيكتوريا، وفي الإسكندرية واصلت دراستها الثانوية ثم التحقت بكلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية، وبعد حصولها على البكالوريوس في الصيدلة والكيمياء الصيدلية، تابعت دراستها للماجستير في الصيدلة – تخصص «التحليل الكيميائي الحيوي والتحليل والمعايرات الإحيانية للأدوية»، ثم سافرت إلى بريطانيا والتحقت بكلية طب سانت ماري في جامعة لندن لتحصل منها عام 1970 على درجة دكتوراه الفلسفة في العلوم الصيدلية – فارماكولوجي (علم الأدوية). فكانت أول سيدة سعودية تحصل على درجة البكالوريوس والدكتوراه والأستاذية، بل أول السعوديين رجالاً ونساءً حصولاً على درجة الأستاذية في علم الأدوية.
وحين عادت الى المملكة، تولت سميرة إسلام خلال مسيرتها المهنية مناصب عدة، منها عضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، ومستشار إقليمي في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لبرنامج الأدوية الأساسية، كما شغلت منصب رئيسة وحدة قياس ومراقبة الأدوية في مركز الملك فهد للبحوث الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، وكانت أول عميدة مؤسسة لـكلية عفت الأهلية للبنات، وهي أول كلية أهلية جامعية للفتيات.
وتعد الدكتوره سميرة إسلام أول سعودية تحصل على درجة الأستاذيّة في علم الأدوية، وأسهمت من خلال عملها الأكاديمي في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، في تطوير البحث العلمي والتعليم في حقل الصيدلة. كما نشرت نحو 75 بحثًا علميًا، وكرمتها اليونسكو ضمن 32 عالمة استحققن جائزة المرأة والعلوم بمجال العلوم وذلك عن عام 2000م؛ حيث تم اختيارهن من بين 400 عالمة رُشحن من قارات العالم، ورغم توالي التكريمات؛ من جائزة مكة للتميّز إلى لقب «شخصية المنتدى العربي للبحث العلمي»، كانت الدكتورة سميرة اسلام تتهجى الإنجاز بنبرة مختلفة: «لا أريد المجد لنفسي، بل أريد من يكمل هذا الدرب، لا أطلب الكثير، فقط كرسيّاً علمياً يحمل المشعل من بعدي».
بتواضعها الكبير، وعمقها النادر، كانت تقول أكثر مما تكتب، تقول عنها الدكتورة ثريا أحمد عبيد أنها عندما كانت تدرس بمصر -مع بداية الستينيات الميلادية-، إن الرعيل الأول من الطالبات السعوديات معها كن سميرة إسلام، وثريا التركي، وفاتن أمين شاكر، ويوم اختارتها هيئة اليونسكو ضمن أفضل 32 عالمة متميزة لجائزة المرأة والعلوم في مجال العلوم لعام 2000م، عبر معالي الدكتور محمد عبده يماني عن اعتزازه بهذا التكريم وقال في كلمة له:
«لقد عملت هذه السيدة معي لسنوات بجدّ ووعي ومسؤولية وإخلاص عندما كنت مديرا لجامعة الملك عبد العزيز، وكانت تسهم في مسيرة كلية الطب والعلوم الطبية والعلوم عامة. وقد كنت ألاحظ فيها ولعاً وعشقاً للمسيرة التعليمية، ولكنها كانت لا تنقطع عن البحث، وتحرص على تشجيع الطالبات على البحث العلمي، ثم شاءت إرادة الله، أن نكلفها بأعمال في مجال العلوم الطبية في جامعة الملك عبدالعزيز، فكانت نعم المعين، وأشهد أنها من خيرة الذين أدوا الرسالة على خير وجه. وهي سيدة مثقفة واعية وعلى قدر كبير من المسؤولية، وكنت أشعر دائما أن من حق هذه السيدة وأمثالها على المجتمع السعودي، أن يكرّمها، ففي تاريخنا التعليمي الكثير من السيدات الفاضلات العاملات والرائدات اللاتي هن جديرات بالتكّريم، وأن يقدمن كرموز لبنات هذا الوطن ونساء هذا الوطن. »، ثم أضاف الدكتور يماني قائلا: «تحية من الأعماق للرجل الصالح والمواطن المخلص المرحوم بإذن الله الشيخ إبراهيم إسلام، الذي تنبّه منذ وقت مبكِّر، لأهمية التعليم، وضرورة العلم، وإعطائها الفرصة حتى وصلت بفضل الله وتوفيقه إلى ما هي عليه الآن».

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يتفقد سير العمل بورش كلية الهندسة بالجامعة
  • رئيس جامعة حلوان يترأس لجان تقييم برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» لتمكين القيادات النسائية
  • جامعة قطر تنظم تمرين محاكاة حول تفشي وبائي لتعزيز جاهزية الدولة
  • قومي البحوث يوقع اتفاقا مع جامعة صينية لإنشاء مختبر في تكنولوجيا النانو
  • حالة غليان داخل كلية الحقوق بأكادير بعد إعفاء منسقي الماستر
  • رئيس جامعة سوهاج يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين كلية الحاسبات والمعهد العالي لنظم التجارة الإلكترونية
  • الدكتورة سميرة إسلام.. سيرة حياة حافلة بالعطاء والريادة العلمية
  • رئيس جامعة الغردقة يتفقد سير امتحانات كلية السياحة والفنادق
  • جامعة حلوان تشارك في إطلاق برنامج عمل أفق أوروبا Horizon Europe لعام 2025
  • 11 كلية بجامعة عين شمس الأهلية بتنسيق الجامعات 2025