البرازيل تدعو إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لبحث التطورات بغزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
فيما يستمر القصف المتبادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين يوميًا ما أسفر عن تصاعد الأوضاع بشكل خطير في قطاع غزة، دعت البرازيل إلى عقد اجتماع جديد لمجلس الأمن الدولي، غدًا الجمعة، لبحث الحرب الدائرة في القطاع، وفق لما أفادت وزارة الخارجية البرازيلية، أمس الأربعاء.
وقطع وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا جولة آسيوية للتوجه إلى نيويورك "للمشاركة في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، دعت إليه البرازيل، التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، لمناقشة الوضع في قطاع غزة"، وفق بيان الوزارة.
وكانت البرازيل قد دعت لاجتماع طارئ لمجلس الأمن، يوم الأحد، غداة عملية مباغتة لحركة حماس ضد إسرائيل..
ومن جهته، وجه الرئيس الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا الأربعاء نداء من أجل "الدفاع عن الأطفال الفلسطينيين والإسرائيليين" المحاصرين في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وكتب لولا على منصة إكس: "لا ينبغي أبدا أن يُحتجز الأطفال رهائن في أي مكان في العالم".
وتابع الرئيس البرازيلي: "يجب على حماس أن تطلق سراح الأطفال الإسرائيليين ويجب على إسرائيل أن توقف القصف حتى يتمكن الأطفال الفلسطينيون وأمهاتهم من مغادرة القطاع".
هجوم بري في غزة
ومع تصاعد العنف بغزة، قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنه "لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن أي هجوم بري في غزة.
لكن متحدثا أكد أن الجيش الإسرائيلي "يستعد لهذا الاحتمال".
وقال المتحدث إن الجيش الإسرائيلي "يؤمّن سياج غزة، وسيتم إطلاق النار على من يقترب منه".
وأوضح أن الضربات الليلية على غزة ركزت على "قوة النخبة" التابعة لحركة حماس، وقال: "قوة النخبة هي التي قادت توغل يوم السبت، وسيتم ضرب كل فرد من أفرادها".
ومن جهة أخرى، رفض المتحدث الكشف عن عدد الصواريخ التي أطلقت من غزة وتم اعتراضها، مؤكدا: "لن نطلع العدو" على هذه المعلومة.
كما كشف الجيش الإسرائيلي عن أن مسلحين فلسطينيين ما زالوا يحاولون التسلل إلى إسرائيل عن طريق البحر.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة مجلس الأمن الدولي البرازيل فلسطين إسرائيل لمجلس الأمن الدولی الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع في طرابلس لبحث تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد
الوطن| متابعات
عقدت اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرقابة على الأداء ومكافحة الفساد والوقاية منه (2025-2030)، اجتماعًا خلال يومي 9–10 ديسمبر، بحضور ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وهيئات النزاهة في الأردن والمغرب والجزائر، إلى جانب مجموعة من الخبراء الإقليميين والدوليين.
ويأتي هذا الاجتماع بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الفساد، الذي خصصته الأمم المتحدة لتعزيز الوعي بخطورة الفساد باعتباره أحد أبرز التحديات التي تواجه جهود التنمية وبناء الدولة، وما يسببه من تقويض لسيادة القانون وإضعاف ثقة المواطنين واستنزاف الموارد.
وناقش الحضور آليات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الليبية التي استندت إلى دراسة شاملة لبيئة الفساد وتحليل المعوقات والفرص، واعتمدت منهجية تشاركية بين الجهات الحكومية والرقابية لرسم خارطة طريق واقعية وقابلة للتنفيذ.
الوسوم#هيئة الرقابة الإدارية الأردن طرابلس ليبيا