انطلاق المعرض الوطني للتوظيف 17 أكتوبر الجاري في إكسبو الشارقة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الشارقة في 12 اكتوبر / وام / تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تقام فعاليات النسخة الـ 25 من المعرض الوطني للتوظيف، أحد أهم الأحداث المتخصصة بالتوظيف على مستوى الدولة والذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة من 17 إلى 19 أكتوبر الجاري.
يشهد الحدث مشاركة كبيرة من قبل الوزارات والمؤسسات الحكومية التي تسعى لاستقطاب الشباب الإماراتي الطموح للعمل في دوائرها ومن ضمنها وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والقيادة العامة للقوات المسلحة، ودائرة الموارد البشرية بالشارقة ودائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة ودائرة الحكومة الإلكترونية بالشارقة، وهيئة الشارقة للكتاب، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة وجمعية الشارقة التعاونية والعديد من الجهات الحكومية والتي ستستقبل طلبات الباحثين عن عمل والراغبين بالانخراط بقطاعات الأعمال المختلفة في الدولة وبما يناسب مؤهلاتهم العلمية والعملية.
ويُوفر المعرض العديد من فرص العمل الواعدة في القطاع الخاص والمؤسسات المصرفية والمالية لاسيما في ظل المشاركة الواسعة لنخبة من أهم المؤسسات والشركات الخاصة الرائدة في الدولة والبنوك من أبرزها مصرف الشارقة الإسلامي بالإضافة إلى شركات التأمين والتوظيف والاستشارات والتي ستعرض العديد من فرص العمل، إلى جانب أفضل برامج التدريب للخريجين الإماراتيين التي تساعدهم على تحديد فرص العمل المناسبة لهم وتسهل توظيفهم وتدريبهم ونموهم الوظيفي.
وأكد سعادة عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة، أن تنظيم النسخة الـ 25 من المعرض الوطني للتوظيف، تعكس جهود الغرفة وإكسبو الشارقة المستدامة بالعمل وفق توجيهات ورؤية القيادة الحكيمة في بناء وتنمية الكوادر المواطنة وتسخير كافة الإمكانيات والجهود لدعم الموارد البشرية الوطنية وتمكينها للعمل في مختلف القطاعات، مؤكداً دور المعرض وأهمية أبعاده التنموية في تعزيز مبادرات التوطين وتوفير فرص العمل للشباب الإماراتي، إلى جانب رفد المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة بكوادر مواطنة متميزة ومؤهلة لخدمة الدولة والانخراط في مسيرة التنمية المستدامة، ولاسيما في ظل أهمية الحدث ونجاحه على مدى عقدين في توفير الفرص الوظيفية للآلاف من الخريجين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، مشيراً إلى دور الحدث في دعم جهود الدولة على صعيد التوطين في القطاع الخاص ولاسيما أن الحدث يقدم العديد من فرص العمل الواعدة للمواطنين في مختلف القطاعات من أبرزها الاتصالات والطيران والقطاع المصرفي والمالي.
من جانبه أشار سعادة سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة إلى أن المعرض يشهد هذا العام مشاركات نوعية جديدة من قبل الجهات الحكومية والخاصة، وهو ما يؤكد سمعة الحدث ودوره المهم في توفير بيئة عمل جاذبة للموارد البشرية المواطنة وتوطين قطاعات العمل المختلفة بالإضافة إلى تعزيز جسور التواصل بين القطاعات الحكومية والخاصة والفئة الشبابية الطامحة للعمل واكتساب الخبرة والمعرفة والاستفادة من فرص التطوير والتأهيل التي ستتاح خلال المعرض، مشيراً إلى أن هذه المشاركة الواسعة تعزز من قدرة الحدث على عرض وتوفير العديد من الوظائف النوعية وفي مختلف التخصصات.
ويشكل المعرض الذي يفتح أبوابه يومياً من الساعة الـ 11 صباحاً وحتى الساعة 6 مساءً منصة رائدة لجذب واستقطاب الكوادر المواطنة وتوفير فرص العمل للشباب المواطنين وإتاحة المجال لهم للتعرف على اتجاهات سوق العمل وتنمية قدراتهم ومؤهلاتهم الوظيفية.
عماد العلي/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: إکسبو الشارقة العدید من فرص العمل من فرص
إقرأ أيضاً:
أكتوبر القادم .. انطلاق مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة
تنطلق في 14 أكتوبر القادم فعاليات مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية، الذي تنظمه "جمعية الأطفال أولًا" بعنوان: "آفاق التأهيل والتمكين لذوي الإعاقة في عصر التقنيات الناشئة"، ويأتي في إطار الجهود المتواصلة لدعم وتمكين الأطفال في سلطنة عُمان، لا سيما الأطفال من ذوي الإعاقة، تماشيًا مع مرتكزات "رؤية عُمان 2040"، ويستمر 3 أيام.
ويمثل مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة منصة وطنية ودولية رائدة تسهم في تعزيز جودة حياة الأطفال ذوي الإعاقة عبر التركيز على التحديات، واستكشاف الفرص، وطرح الحلول المبتكرة.
وقالت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، رئيسة "جمعية الأطفال أولًا"، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية اليوم: إن المؤتمر يأتي استكمالًا لنجاح النسخة الأولى التي خُصصت للموهوبين في سلطنة عُمان، وركّزت على أهمية اكتشافهم ورعايتهم بوصفهم ثروة وطنية واستثمارًا استراتيجيًا للمستقبل، مشيرة إلى أنه في هذا العام، نفتح نافذة جديدة نحو دعم فئة غالية علينا جميعًا، فئة الأطفال من ذوي الإعاقة، مستشرفين آفاق التمكين من خلال ما تُتيحه التقنيات الحديثة من فرص للتأهيل والدمج، وتحقيق الاستقلالية.
وقال خالد بن سيف المطرشي، عضو جمعية الأطفال أولًا: إن مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية يُركّز على التحدّيات التي تواجه الطفولة، ويفتح آفاقًا رحبة للتأهيل والتمكين باستخدام أحدث التقنيات، في ظل التزام مؤسسي ومجتمعي متزايد بضرورة بناء بيئة دامجة تُراعي احتياجات جميع الأطفال، وتوفر لهم فرصًا متساوية للنمو والتطور والمشاركة في بناء الوطن، مشيرًا إلى أن المعرض يهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بحقوق الأطفال ذوي الإعاقة، وتقديم تصورات علمية وعملية حول سُبل دمجهم في المجتمع، ودراسة أبرز التحدّيات التي يواجهونها، والتركيز على جهود المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي في هذا المجال.
ويتضمن المؤتمر حلقات عمل تدريبية موجهة للأطفال وذويهم والعاملين في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، إلى جانب استعراض أحدث الابتكارات التقنية المساعدة لتمكين الأطفال ذوي الإعاقة، كما يصاحبه معرض شامل يجمع تحت سقف واحد جميع المؤسسات والشركات والمراكز المعنية بشؤون الطفولة، ومن بينها المتاجر، والمراكز الطبية والتعليمية، ومؤسسات التأهيل، والاستشارات التربوية والنفسية، إضافة إلى فعاليات ترفيهية، وعروض مسرحية تُقدَّم للأطفال.
وذكر أنّ المؤتمر والمعرض يحظيان بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والدولية، منها: وزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، وجامعة السلطان قابوس، واللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، ومنظمة اليونيسف، إلى جانب عدد من الجمعيات الأهلية، ومراكز التأهيل، ومؤسسات المجتمع المدني، ويستهدف شريحة واسعة من المجتمع تشمل الأطفال وأسرهم، وطلبة المدارس ورياض الأطفال، ومؤسسات التعليم العالي، والشركات المتخصصة بمنتجات الطفولة، ومراكز التدريب والترفيه، إضافة إلى المؤسسات البيئية والتقنية، والمصارف والبنوك، والمتاجر الإلكترونية، وأصحاب المشروعات الناشئة.
وأكّد التزام "جمعية الأطفال أولًا" بدورها الريادي في دعم الطفولة في سلطنة عُمان، والعمل المستمر على بناء مجتمع أكثر وعيًا بحقوق الطفل، وأكثر استعدادًا لتمكينه وتحفيزه على تحقيق أقصى إمكاناته، انطلاقًا من إيمان الجمعية بأن كل طفل يحمل بداخله طاقة قادرة على الإسهام في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا.
وتسعى جمعية الأطفال أولًا من خلال هذا المؤتمر إلى تمكين الأطفال ذوي الإعاقة والمعنيين بهم عبر تعزيز الشراكات، وتبادل الخبرات، واستعراض أفضل الممارسات والتقنيات الداعمة، بما يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.