انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025 في 25 ديسمبر الجاري بمشاركة صقارين محليين ودوليين
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
يستعد نادي الصقور السعودي لإطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025 في مقره بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، خلال الفترة من 25 ديسمبر 2025 حتى 10 يناير 2026، وسط ترقّب واسع من الصقارين المحليين والدوليين.
ويحظى مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور كل عام، بمشاركة واسعة من الصقارين المحليين والدوليين، للتنافس على الألقاب وجوائز مسابقتي الملواح والمزاين، وتعزيز حضوره كأكبر تجمع للصقور في العالم، بعد حصوله على ثلاثة أرقام قياسية في موسوعة غينيس من حيث عدد الصقور المشاركة.
وأكد المتحدث الرسمي لنادي الصقور السعودي وليد الطويل، جاهزية النادي لإطلاق المهرجان بشكل متجدد وأكثر تطورًا، مشيرًا إلى أن المهرجان يحظى بدعم القيادة الحكيمة -أيدها الله- ويحمل رسالة وطنية تحتفي بالصقارة، وتظهر مكانة المملكة موطنًا أصيلًا لهذا الموروث العريق.
وأكد أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور أصبح وجهة عالمية تجمع نخبة الصقارين من مختلف الدول، في فئات (الملاك، والهواة، والمحترفين، والنخبة)، ونعمل هذا العام على تقديم تجربة أكثر تكاملًا، تشمل تطويرًا أكبر على مستوى التنظيم والمسابقات، إذ استحدث المهرجان أشواطًا جديدة في مسابقة الملواح، تعزز حضور الصقارة كهواية تراثية ذات قيمة ثقافية واقتصادية.
ولفت الطويل إلى أن المهرجان استحدث هذا العام أشواطًا جديدة مثل شوط نوفا، شوط الصقور المنغولية، وشوطيْ شلفا الملك، وشوطًا خاصًا بالمدارس، كذلك شوط السيدات، تلبيةً لاحتياجات الصقارين، كما يعكس تطور المشاركين في مسابقاته.
ويأتي تنظيم مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور امتدادًا لجهود المملكة في صوْن الموروث الثقافي، وتمكين الصقارين اقتصاديًّا واجتماعيًّا، وتلبية شغفهم المتنامي بهذه الهواية الأصيلة، واستقطاب فئات جديدة للهواية، وتعزيز حضور الرياض على خارطة الفعاليات التراثية العالمية.
أخبار السعوديةنادي الصقورقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية نادي الصقور مهرجان الملک عبدالعزیز للصقور
إقرأ أيضاً:
الأحد المقبل انطلاق فعاليات مهرجان الشعر العُماني في دورته الـ 13 بمسقط
العُمانية/ تنطلق الأحد المقبل فعاليات مهرجان الشعر العُماني في دورته الـ 13، الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب خلال الفترة من 14 إلى 18 ديسمبر الجاري، على مسرح وزارة الإعلام بمسقط، بمشاركة نخبة من الشعراء العُمانيين والضيوف من الدول العربية.
ويحفل برنامج المهرجان بالندوات والأمسيات الشعرية والفعاليات الثقافية طيلة أيام انعقاده.
وقد جاءت المشاركة في المهرجان هذا العام عبر آليتين محددتين، وهما من خلال الاستضافة المباشرة والمشاركة عبر التأهل؛ بهدف إثراء برنامج المشاركة واستيعاب مختلف الأجيال وإتاحة الفرصة أمام شريحة أخرى من الشعراء لتقديم نصوصهم الشعرية والتنافس من أجل المشاركة.
ويحتفي المهرجان في دورته الحالية بتكريم 4 شعراء ممن أسهموا في مسيرة الشعر العُماني، وكان لهم دور بارز في المشهد الثقافي، وهم الشاعر سالم بن علي الكلباني في الشعر الفصيح، والشاعر حمود بن سليمان الحجري في الشعر الشعبي، والشاعر الراحل محمد بن عيسى الحارثي (أبو الفضل)، والشاعرة الراحلة هلالة بنت خليفة الحمدانية.
كما يستضيف المهرجان من الشعراء العرب: الشاعر حسن نجمي من المملكة المغربية، وحامد زيد من دولة الكويت، وحسن عامر من جمهورية مصر العربية، وزينب البلوشي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وناصر الحمادين من المملكة العربية السعودية، وياسر الأطرش من الجمهورية العربية السورية، ويحيى العلّاق من جمهورية العراق.
كما سيشهد المهرجان مشاركة واسعة من الشعراء العُمانيين الضيوف، وهم يحيى اللزامي، وأصيلة السهيلية، وخميس قلم، والدكتورة شميسة النعمانية، والدكتور عمر بن عبدالله محروس الصيعري، والدكتور محمد بن عبدالكريم الشحي، وسعيد الحجري، وصالح الريسي، وطاهر العميري، ونواف الشيادي.
وتأهل في هذا المهرجان في فئة الشعر الفصيح كلٌّ من أشرف العاصمي، وأشرف العوفي، وعبدالله الذهلي، وطلال الصلتي، وقصي النبهاني، وماجد الندابي، ومحمد الفارسي، ومحمد المعشري، وناصر الغساني، وهلال الشيادي. فيما تأهل في فئة الشعر الشعبي كلٌّ من أحمد المغربي، وأحمد المعمري، وبدر البهلولي، وبدر السناني، وصالح الحاتمي، وعبد العزيز العميري، وعلي الراسبي، وناصر الحضرمي، وناظم البريدعي، ونبهان الصلتي.
ويتضمن برنامج المهرجان ندوتين حول تجارب الشعراء المكرمين في الشعر الفصيح والشعبي، إضافة إلى أمسيتين للشعراء المتأهلين، وأمسية خاصة بضيوف المهرجان العرب.
ويأتي تنظيم المهرجان في إطار جهود وزارة الثقافة والرياضة والشباب لتعزيز الحضور الشعري العُماني وإبراز تجارب الشعراء من مختلف الأجيال، إضافة إلى توسيع مساحة التواصل الثقافي بين الشعراء العُمانيين والعرب، وتعميق حضور الشعر في المشهد الثقافي المحلي والخارجي.