دعماً لفلسطين.. طرابلس على موعد مع المظاهرات غداً
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
دعت السفارة والجالية الفلسطينية في ليبيا إلى وقفة دعم ومساندة للأشقاء في غزة وفلسطين، في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
ومن المقرر أن تبدأ الوقفة من ميدان الجزائر إلى ميدان الشهداء بالعاصمة، على تمام الساعة 4:30 عصر غدٍ الجمعة.
من جهته، دعا حراك “ليبيا تدعم الطوفان” للمشاركة في المظاهرة الحاشدة دعما وتعزيزا لجهود المقاومة الفلسطينية، وترسيخا لموقف الشعب الليبي الثابت من قضية الأقصى والشعب الفلسطيني.
ودعت حركة المقاومة إلى خروج مظاهرات يوم الجمعة المقبل في كل أنحاء العالم العربي والإسلامي، رفضا للغارات المكثفة التي تستهدف المدنيين على مدار الأسبوع وقع ضحيتها أكثر من 1300 شخص حتى الآن.
وتشهد عواصم عربية وإسلامية وغربية مظاهرات منددة بالاحتلال على مدار الأسبوع، فيما تتوجه الأنظار إلى يوم الجمعة كموعد حاسم مع التضامن والتأييد الشعبي لأهالي غزة وعملية طوفان الأقصى.
المصدر: ليبيا الأحرار
طرابلسغزةفلسطين Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف طرابلس غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
مفتي سلطنة عُمان: المقاومة الفلسطينية تبشّر بنهاية الاحتلال وواجب الأمة دعمها
يمانيون |
جدّد مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، موقفه الثابت في مناصرة المقاومة الفلسطينية، مشيدًا بما تسطره من بطولات نوعية وعمليات جريئة تهز كيان العدو الصهيوني وتقرّب ساعة زواله.
وفي تدوينة نشرها على منصة “إكس”، عبّر الشيخ الخليلي عن فخره واعتزازه بالمقاومة الإسلامية الفلسطينية، واصفًا إياها بـ”الباسلة”، مؤكّدًا أن ما تقوم به من عمليات نوعية قد أربك العدو وزلزل بنيانه المتصدع، وقرّب نهايته المحتومة.
وقال: “بكل فخر واعتزاز وتقدير وإكبار نحيي المقاومة الإسلامية الفلسطينية الباسلة ببطولتها النادرة في عملياتها الجريئة، التي أدهشت العدو وزعزعت كيانه، وأزداد بها تصدعًا من الداخل، مما يؤذن بنهايته القريبة، التي يتسارع إليها بخطواته المتواصلة”.
ودعا الخليلي شعوب الأمة الإسلامية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه هذه المقاومة، من خلال دعمها بكل ما تملك من وسائل، ماديًّا ومعنويًّا، حتى تستمر في صمودها، وتتمكن من طي صفحة الاحتلال الصهيوني الذي وصفه بـ”الإجرامي”.
وختم بالقول: “نُهيب بإخواننا المسلمين الغيورين أن يدعموها ماديًّا ومعنويًّا؛ ليزداد ثباتها، فتُطوى صفحة الاحتــلال الإجرامــي عما قريب، ويُصبح أثرًا بعد عين”.
وتأتي هذه المواقف الداعمة من أبرز المرجعيات الدينية في المنطقة لتؤكد أن القضية الفلسطينية ما تزال تمثّل وجدان الأمة الإسلامية، وأن مساندة المقاومة واجب شرعي وأخلاقي لا يقبل التخاذل.