منذ صغره كان الكمبيوتر شغفه الأكبر، حاول بمختلف الطرق البحث في أعماقه ودراسة التكنولوجيا، وكانت الألعاب الإلكترونية هواية سعى الأردني قصي الدعجة لاحترافها، ويحلم من خلالها بدخول موسوعة جينيس، وذلك بعدما استطاع البقاء 30 ساعة متواصلة أمام جهاز الكمبيوتر يمارس الألعاب الإلكترونية.

قصي يقضي 30 ساعة في ممارسة لعبة فورتنايت

ظل «قصي» لمدة 30 ساعة متواصلة يمارس لعبة فورتنايت، وهي لعبة إلكترونية من أجل البقاء، يقوم فيها البطل بمواجهة تحديات عديدة، وهي تشبة لعبة بابجي.

تواصلت «الوطن» مع الشاب الأردني وبدوره قال: «الكمبيوتر هواية وشغف وحب من صغري، كنت ألعب وأمارس الألعاب دون توقف، فحياتي كلها كانت للكمبيوتر، وكبرت وأصبحت محترفا في الألعاب.. الممارسة علمتني الكثير».

خلال 30 ساعة متواصلة يمارس قصي اللعبة الحربية، يتحرك الأردني أكثر من مرة بين كل عدة ساعات، للحصول على الطعام أو دخول دورة المياه فقط، وقام بتسجيل فيديو طيلة الساعات التي ظل فيها يمارس اللعبة: «سجلت فيديو لإرساله إلى موسوعة جينيس، حيث أحلم بدخولها ولم تكن هذه المرة الأولى، فلدي فرص كثيرة وخطط أسعى لتحقيقها».

ينشر الأردني قصي الدعجة، بعض الفيديوهات تبرز مهاراته في الألعاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشارك في العديد من المسابقات على مستوى الوطن العربي، وأكد إنه يستعد لخوص تصفيات كأس العالم للعبة «فورتنايت» التي يُمثل مجموع جوائزها رقمًا قياسيًا في تاريخ الألعاب الإلكترونية، والذي يصل إلى 30 مليون دولار.

إجمالي الجائزة يصل لـ4 ملايين دولار

ويقول «الدعجة»، إنّ بطولة كأس العالم للعبة «فورتنايت» قد أوشكت على الإنطلاق، إذ من المقرر أن تقام المعركة بين بعض أفضل لاعبي «فورتنايت» في العالم خلال الفترة من 13 إلى 15 أكتوبر في كوبنهاجن بالدنمارك، ومن المتوقع أن يصل إجمالي الجائزة إلى 4 ملايين دولار.

هذه المسابقة التي يستعد لها الشاب الأردني، يلعب خلالها المتنافسون على الكأس ما يصل إلى عشر مواجهات خلال المدة الزمنية لمنطقتهم التي تبلغ ثلاث ساعات، إذ تقام البطولة على حلبتين دائرتين مزودتين بأجهزة الحاسوب، يقول «قصي»: «في 2019 شارك في المنافسة على الكأس حوالي 30 دولة، ووصلت قيمة الجوائز إلى 30 مليون دولار، وأصبحت بذلك أحد أضخم جوائز الألعاب الإلكترونية».

وبحسب الشاب الأردني فإنّ النزاهة الشخصية والصدق والروح الرياضية من أبرز ما يجب أن يتحلى به المتسابقون الذين يتنافسون على الكأس: «يعني من بين القواعد إنّ اللاعب لا يصح أن يصف زميله بأنّه غشاش أو مخترق للقواعد، لأنّ ده بيعرض اللاعبين لإجراءات تأديبية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فورتنايت الألعاب الإلکترونیة ساعة متواصلة

إقرأ أيضاً:

بعد الـ60.. لماذا يُعد الجري مفيدا؟ وكيف تمارسه دون إصابات؟

يمكن للجري أن يكون وسيلة فعالة للحفاظ على اللياقة البدنية بعد سن الـ60، غير أن التقدم في العمر تصاحبه تغيرات فسيولوجية تجعل الجسم أكثر عرضة للإجهاد وتطيل من فترات التعافي بعد التمارين.

وفي هذا السياق، يقدم الدكتور دانيال كيندوف، أخصائي جراحة العظام والإصابات في عيادة هيليوس بمنطقة بوخ في برلين، مجموعة من الإرشادات الموجهة لكبار السن الراغبين في مواصلة ممارسة الجري، تهدف إلى تقليل احتمالات الإصابة وتفادي الضغط الزائد على المفاصل.

ويؤكد كيندوف أن للجري فوائد واضحة، أبرزها تعزيز الحركة وتحسين صحة القلب والدورة الدموية، لكنه يحذر في الوقت نفسه من تجاهل إشارات الجسم، مشيرا إلى أن الإفراط في المجهود قد يؤدي إلى شد عضلي، أو آلام في الكعب والظهر، أو مشكلات في مفاصل الركبتين والوركين.

لذلك، من المهم تنظيم الجهد البدني بشكل معتدل، من خلال البدء بوتيرة بطيئة، ثم التدرج في زيادة السرعة، والاستماع جيدا لما يقوله جسدك.

وفيما يلي 5 نصائح من كيندوف تساعدك على الاستمتاع بالجري على المدى الطويل دون التعرض لمشاكل صحية:

أجرِ فحصا طبيا قبل الانطلاق

إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مثل أمراض القلب أو التهاب المفاصل، فمن المهم استشارة طبيب مختص قبل البدء في ممارسة الجري، لتحديد ما إذا كانت حالتك تسمح بذلك ولتجنب أي مضاعفات محتملة.

إعلان لا تبالغ في المسافة أو مدة الجري

ابدأ بخطوات بسيطة ومسافات قصيرة، وتوقف فورًا إذا شعرت بأي تعب غير معتاد أو انزعاج بدني. ولا تتردد في تخصيص أيام راحة بين جلسات الجري، فالتعافي جزء أساسي من التمارين الصحية.

اختر الحذاء المناسب لقدميك

احرص على ارتداء حذاء رياضي يوفر دعامة جيدة ويمتص الصدمات لحماية المفاصل. ويمكن أن يساعدك تحليل المشي في متجر متخصص على اختيار النوع الأنسب لطبيعة قدمك وحركتك.

انتقِ الوقت والمكان المناسبين للجري

الجري على أسطح ناعمة كمسارات الغابات أو الملاعب أفضل للمفاصل من الطرق الإسفلتية الصلبة. وفي أيام الصيف، يُفضّل الجري في الصباح الباكر أو ساعات المساء لتفادي الإرهاق الحراري وتأثيراته على القلب.

لا تُهمل تمارين الإحماء والتهدئة

ابدأ الجري بتمارين إحماء خفيفة لتحضير عضلاتك، وأنهِه بتمارين تمدد تساعد على الاسترخاء وتقليل الشد العضلي. كما يجب إعطاء الجسم وقتا كافيا للراحة بين كل جلسة وأخرى للحفاظ على مرونته وقدرته على التحمل.

مقالات مشابهة

  • الخضيري يوضح مخاطر مقاومة الأنسولين إذا تم إهماله
  • بعد الـ60.. لماذا يُعد الجري مفيدا؟ وكيف تمارسه دون إصابات؟
  • “منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية” يناقش سبل وصول مواهب السينما والتلفزيون العربية إلى العالمية
  • حماس :مقترح ويتكوف يقضي بإطلاق سراح 10 محتجزين أحياء و 18 جثمان
  • خادم الحرمين الشريفين يرعى نهائي أغلى الكؤوس.. الاتحاد يبحث عن الثنائية.. والقادسية يحلم بالتتويج الأول
  • في نهائي دوري أبطال أوروبا.. سان جيرمان يحلم بأول لقب.. وإنتر يتسلح بالخبرة
  • «أبو فلة»: الألعاب الإلكترونية صناعة قائمة
  • وزير المالية يبحث مع وفد تجاري وصناعي أردني سبُل تعزيز وتطوير التعاون المشترك السوري الأردني
  • لازريني: لو أن جزءا ضئيلا من التريليونات التي حصل عليها ترامب تذهب للأونروا
  • مباراة نارية.. بيراميدز بطموح التتويج وسيراميكا يحلم بالكونفدرالية