السيسي يشهد عرضا مميزا للقوات الخاصة في حفل تخرج الكليات العسكرية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي عرض القوات الخاصة بالقوات المسلحة في حفل تخرج الكليات العسكرية، باستخدام عدد من محدثات الصوت.
عرض قوي للقوات الخاصةويشهد العرض قيام طائرات الأباتشي بمهمة تأمين عمل قوات الصاعقة، وتوفر الغطاء لقوات الصاعقة خلال تنفيذ المهام المختلفة، وتتقدم الطائرات المحملة برجال الصاعقة لتنفيذ المهام الاقتحام الرئيسي للمنشآت.
وتعتبر القوات الجوية جزء لا يتجزأ من تنفيذ الصاعقة لمهامها المختلفة، بما تقدمه من دعم فعال للقوات، وتنفيذ الحماية والغطاء الجوي لها، وفي الأمام ينفذ مقاتلي الصاعقة اجتياز الموانع المختلفة، واقتحام المباني المختلفة.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، حفل تخريج دفعات جديدة من الأكاديمية العسكرية والكليات العسكرية يصاحبها عروض جوية وعسكرية تاريخية بمناسبة مرور 50 عامًا على حرب أكتوبر.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد فى تصريحات سابقة، أن الأكاديمية العسكرية المصرية حريصة على تقديم أفضل ما لديها فى جميع القطاعات.
وتضم الأكاديمية العسكرية المصرية كليات ( حربية – بحرية – جوية – دفاع جوى) والكليات العسكرية، (الكلية الفنية العسكرية – كلية الطب بالقوات المسلحة – الكلية العسكرية التكنولوجية).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي القوات المسلحة ف الكليات العسكرية الأباتشي قوات الصاعقة القوات الجوية
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تصدت بحزم لمحاولات تهجير الفلسطينيين بتوجيهات حاسمة من الرئيس السيسي
أكد النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورًا محوريًا وتاريخيًا في إفشال مخططات تهجير الشعب الفلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مشددًا على أن مصر لم تسمح على الإطلاق بتمرير أي سيناريو يمس الثوابت الوطنية والقومية.
وأوضح عبد العال، أن توجيهات الرئيس السيسي كانت واضحة وحاسمة منذ اللحظة الأولى، حيث أعلن ثلاث لاءات لا تقبل التأويل: "لا للتهجير، لا للتوطين، لا لتصفية القضية الفلسطينية"، وهي الرسائل التي شكلت خطًا أحمر أمام كل القوى الدولية والإقليمية التي كانت تراهن على تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي في فلسطين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء جسّد قمة المسؤولية الوطنية، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية أكدت أن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن سيناء أرض مصرية لا تقبل أن تكون بديلًا لأي جزء من الأرض الفلسطينية.
وأشار الصافي عبد العال، إلى أن الدولة المصرية، وبتوجيهات القيادة السياسية، تحركت دبلوماسيًا بقوة على الصعيدين العربي والدولي، وأجرت اتصالات مكثفة مع قادة العالم، وشاركت في قمم إقليمية ودولية، لنقل الرفض المصري القاطع لمخططات التهجير، مؤكدة أن أي مساعدات تقدم لغزة هي إنسانية بحتة ولا ترتبط بأي مقابل سياسي.
وشدّد نائب الاسكندرية، على أن مصر لم تدافع فقط عن الفلسطينيين، بل عن استقرار المنطقة بالكامل، مؤكدا أن الحل الحقيقي يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولات للقفز على هذا الحق أو فرض حلول بديلة تسقط حق العودة.
واختتم النائب الصافي عبد العال حديثه. مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال حصنًا عربيًا منيعًا، تدافع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي اعتبرتها دومًا قضية العرب المركزية، لافتًا إلى أن التاريخ سيُسجل للرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الدور الوطني العظيم الذي أنقذ الشعب الفلسطيني من نفق التهجير القسري وأعاد التوازن للمنطقة.