100 بريطاني يسافرون من المملكة المتحدة للانضمام لجهود جنود الاحتلال في إبادة غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أشارت صحيفة صنداي تايمز البريطانية، أنه يعتقد أن ما لا يقل عن 100 شخص سافروا من المملكة المتحدة إلى إسرائيل للخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لشن غزو بري على قطاع غزة، بعد ستة أيام من تعرضها للطوفان الذي اجتاحها منذ أكثر من نصف قرن، طوفان الأقصى.
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بتجنيد رقم قياسي بلغ 360 ألف جندي احتياطي من جميع أنحاء إسرائيل والعالم، ويتحرك العديد منهم نحو الحدود مع غزة.
واصلت إسرائيل حصارها الشامل لغزة على الرغم من تحذير الأمم المتحدة من أن "المستشفيات ستصبح مشارح" بدون كهرباء.
وفي الوقت نفسه، يواجه السكان في قطاع غزة حالة من عدم اليقين بعد نفاد الوقود من محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع. وبدون الطاقة، تكون الاتصالات محدودة والمعلومات نادرة.
أجرت مصر محادثات مكثفة مع إسرائيل والولايات المتحدة في محاولة للسماح بإيصال المساعدات عبر معبر رفح.
عرض ريشي سوناك دعم المملكة المتحدة لإبقاء المعبر الحدودي مفتوحًا لأسباب إنسانية وقنصلية، بما في ذلك للمواطنين البريطانيين.
قالت وزارة الصحة إن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة أدت إلى مقتل 447 طفلا و248 امرأة. وأضافت أن العدد الإجمالي للقتلى في غزة بعد نحو أسبوع من الغارات الجوية بلغ الآن 1417 قتيلا. ويقدر عدد الجرحى بـ 6238 منذ يوم السبت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي على أنحاء متفرقة في غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال يواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي على أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
أعلنت الأمم المتحدة، أن هناك أكثر من 760 موقع نزوح في غزة تضم نحو 850 ألف شخص معرضون للفيضانات، حسب ما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
تطور جديد في غزةوأوضحت قناة القاهرة الإخبارية أن تطور جديد في غزة، مشيرة إلى وجود مؤشرات على تحديد مكان بقايا آخر محتجز تكشفها أجهزة أمن الاحتلال.
وفي وقت سابق، تصاعدت الضغوط الأمريكية على إسرائيل لتحمل التكلفة الكاملة لإزالة الأنقاض من قطاع غزة، وذلك في ظل تطور دبلوماسي لافت يسبق اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهاية الشهر الجاري.
ضغط أمريكي.. ورفض قطري
في الأسبوع الذي أعلن فيه رئيس وزراء قطر رفض بلاده تمويل إعادة الإعمار قائلًا: "لن نوقع على الشيك", وجهت واشنطن طلبا صارما إلى تل أبيب بإزالة الدمار الهائل الذي خلّفته العمليات العسكرية خلال العامين الماضيين، بما يشمل القصف الجوي وهدم المباني بالجرافات العسكرية الثقيلة.
وبحسب مصادر سياسية إسرائيلية، وافقت تل أبيب مؤقتا على الطلب الأمريكي، وبدأت فعليا خطوات لإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يتوقع أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل. لكن في ظل رفض الدول العربية والدولية تمويل عملية الإزالة، تشير التقديرات إلى أن إسرائيل ستجد نفسها أمام التزام طويل الأمد قد تصل تكلفته إلى أكثر من مليار دولار.