بالخطوات| طريقة عسكرية مذهلة للنوم في دقيقتين.. الطيارون أول من استخدموها
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
يعتقد المدرب البدني الشهير جاستن أغوستين، أن هناك "طريقة عسكرية" يمكن للأفراد استخدامها للنوم في غضون دقيقتين من إغلاق أعينهم. ووفقًا لأغوستين، إذا تبع الأفراد هذه التقنية بشكل صحيح، فإن 96% منهم سيجدون أنفسهم نائمين في غضون دقيقتين فقط.
التقنية المذهلة للنوم
يقول أغوستين، إن هذه التقنية تم تطويرها أساسًا للطيارين المقاتلين الذين يحتاجون إلى أقصى تركيز أثناء عملهم، وهم يعلمون جيدًا أن قلة النوم يمكن أن تقلل من تركيزهم بشكل كبير.
الخطوات الأساسية
لتطبيق هذه التقنية، يجب على الشخص أولاً البدء بتهدئة الجسم من الرأس إلى القدمين بشكل تدريجي. يمكن أن تتضمن هذه الخطوة إرخاء العضلات في الجبهة، والعينين، والفك، والتركيز على التنفس.
ثم يجب على الشخص التأكد من أن كتفيهما غير متوترتين وأنهما في وضع مريح. يمكنهم خفض كتفيهما إلى أدنى مستوى ممكن وإبقاء ذراعيهما إلى جانبهما بما في ذلك يديهما وأصابعهما.
الاسترخاء الكامل
بعد ذلك، يجب أن يأخذ الشخص نفسًا عميقًا ويتنفس ببطء، مع الاسترخاء التدريجي للصدر والبطن والفخذين والركبتين والساقين والقدمين. يمكنهم أيضًا تصور الشعور بالدفء والراحة والاسترخاء وهو ينتقل من رأسهم إلى أطراف أصابع قدميهم.
تفريغ الضغوط
أخيرًا، يجب على الشخص تفريغ ذهنه من أي ضغوط أو تفكير آخر. يمكنهم التفكير في سيناريوهين محددين للمساعدة في الاسترخاء:
السيناريو الأول: الاستلقاء في زورق في بحيرة هادئة، والنظر إلى سماء زرقاء صافية.
السيناريو الثاني: الاستلقاء على أرجوحة مخملية سوداء في غرفة مظلمة.
هذه التقنية يمكن أن تكون فعّالة للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في النوم، وهي تعتمد على مزج الاسترخاء الجسدي مع التفريغ العقلي للضغوط. يمكن لأي شخص تطبيقها للمساعدة في النوم بسرعة وبشكل أكثر فاعلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النوم طريقة عسكرية الأسترخاء دقيقتين التقنية الرأس هذه التقنیة
إقرأ أيضاً:
الأضخم عالميًا.. معلومات مذهلة عن منظومة تبريد المسجد الحرام
تُعدّ منظومة التبريد في المسجد الحرام من أضخم وأكبر منظومات التبريد في العالم، حيث تمتد لتشمل مساحات واسعة ومتنوعة داخل الحرم الشريف.
وتضم المصليات، والممرات، والمداخل، وأماكن أداء النسك كالمطاف والمسعى، ما يجعل عملية التحكم بدرجات الحرارة وتوفير بيئة مناخية ملائمة تحديًا تقنيًا كبيرًا يتطلب بنية تحتية متقدمة وتقنيات دقيقة.
وتتميز هذه المنظومة باستخدام هواء نقي بنسبة 100٪، إذ يسحب الهواء من البيئة الخارجية، ليدخل في منظومة متكاملة ومتطورة للفلترة والتنقية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأضخم عالميًا.. معلومات مذهلة عن منظومة تبريد المسجد الحرام - واس
وتشتمل على مراحل متعددة لإزالة الشوائب الدقيقة والجسيمات الكبيرة والميكروبات، كما يُعقم الهواء باستخدام الأشعة فوق البنفسجية لضمان أعلى مستويات النقاء والجودة.
وبعد عمليات الفلترة والتعقيم، يُدفع الهواء إلى وحدات مناولة الهواء المنتشرة في مختلف أنحاء المسجد الحرام، والتي تتولى مهمة تبريد الهواء وضخه إلى جميع المساحات، بما في ذلك المصليات، والمداخل، والممرات، والمسعى، والمطاف، لضمان توزيع متوازن للهواء المبرد في كل زاوية من زوايا الحرم.
موسم حج 1446هـوتعتمد منظومة التبريد على شبكة من الحساسات الذكية المنتشرة في أرجاء المسجد الحرام، والتي تقيس درجات الحرارة والرطوبة بشكل لحظي، وتنقل البيانات مباشرة إلى غرفة التحكم المركزية، حيث يتم تحليلها بدقة واتخاذ القرارات اللازمة لتعديل درجات الحرارة وفقًا للاحتياج في كل موقع.
وتتضمن الإجراءات التشغيلية جولات ميدانية على مدار الساعة، يقوم بها فريق مختص مزود بأجهزة قياس لدرجات الحرارة والرطوبة، وتُركّز هذه الجولات على رصد الفروقات الحرارية بين المناطق المزدحمة وغير المزدحمة.
بجانب العمل على تهيئة المناخ الأمثل بما يضمن راحة قاصدي المسجد الحرام ويعينهم على أداء مناسكهم بأعلى درجات الطمأنينة واليسر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأضخم عالميًا.. معلومات مذهلة عن منظومة تبريد المسجد الحرام - واس
وتجسد هذه المنظومة الذكية جزءًا من الاهتمام المتكامل بتجربة ضيوف الرحمن، وحرص القيادة الرشيدة على توفير أعلى مستويات الخدمة داخل الحرمين الشريفين.
وذلك من خلال تسخير أحدث التقنيات العالمية في مجالات التكييف والتحكم البيئي، بما يواكب مكانة المسجد الحرام كأقدس بقاع الأرض ويُلبي تطلعات الملايين من الزوار والحجاج والمعتمرين.