كشف تقرير لصحيفة صنداي تايمز، أنه تم اتهام أكاديميين بريطانيين بتبرير هجمات المقاومة الفلسطينية في منشورات على الإنترنت. 

أكدت جامعة كوليدج لندن أنها تحقق مع أكاديمي بسبب إعادة نشر تعليق أدلى به في 7 أكتوبر قال فيه إن "الانتقام" الفلسطيني كان "مبررًا تمامًا". 

قالت الجامعة في بيان: “ندين بشدة أي شكل من أشكال العنصرية أو معاداة السامية أو الإسلاموفوبيا أو التمييز أو التحريض أو الإساءة أو التنمر أو المضايقة”.

"نحن نحقق في هذا الحادث وسنتخذ الإجراء المناسب حسب الضرورة."

اختارت الجامعات عدم إدانتها المقاومة الفلسطينية ودافعت عن حق موظفيها في حرية التعبير، لكن الجماعات اليهودية طالبت رؤساء الجامعات باتخاذ الإجراءات اللازمة، بحجة أن نشاط الأساتذة عبر الإنترنت يعزز معاداة السامية في الحرم الجامعي.

حددت صحيفة التايمز عشرات الأكاديميين في جامعات أوكسبريدج ومجموعة راسل الذين نشروا تصريحات مؤيدة ومبررة لهجوم المقاومين الفلسطينيين نهاية الأسبوع.

كتب البروفيسور أشوك كومار، أحد كبار محاضري الاقتصاد السياسي في جامعة بيركبيك، في منشور على موقع أكس/تويترتم حذفه الآن: "في بعض الأحيان يكون للاحتفال على أرض مسروقة بجوار معسكر اعتقال حيث يتضور مليون شخص جوعا عواقب". 

شاركت الدكتورة مريم الدوسري، محاضرة بارزة في رويال هولواي، وهي جزء من جامعة لندن، صورة لطائرة شراعية فلسطينية وتساءلت عن سبب تعريف الهجوم على أنه إرهاب، وليس دفاعًا عن النفس.

أعادت الدكتورة إنغريد كفانغرافين، المحاضرة في التنمية الدولية في جامعة كينجز كوليدج في لندن، تغريد موضوع علىموقع أكس/تويترجاء فيه أن "القتال من أجل وطن محرر" كان "رد الفعل العاقل الوحيد" على "الاحتلال العسكري الإسرائيلي وحكم الفصل العنصري".

قالت الدكتورة شهد الحموري، محاضرة القانون في كلية كينت للحقوق، في مقال نشر على موقع القانون من أجل فلسطين في 8 أكتوبر: إن مقاومة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة له ضد قوة احتلال غير شرعية هي عمل مشروع.

ودعت الدكتورة ماهفيش أحمد، الأستاذ المساعد في كلية لندن للاقتصاد، الطلاب إلى إظهار التضامن مع "النضال الفلسطيني". ورفضت التعليق.

أثارت تعليقات الأكاديميين غضب الجماعات اليهودية. وقال البروفيسور أنتوني جليس، الخبير الأمني في جامعة باكنجهام: يقوم الأساتذة بتطرف طلابهم الشباب سريعي التأثر تحت ستار الحرية الأكاديمية. تتصرف الجامعات بطريقة منافقة، فهي تسمح للموظفين بالقيام ببعض الأشياء دون غيرها. 

الدكتورة أوليفيا أريغو ستايلز، زميلة أبحاث ما بعد الدكتوراه، هي الأكاديمية قيد التحقيق من قبل كلية لندن الجامعية. وأعادت نشر تعليق قالت فيه إن "الانتقام الفلسطيني أمر لا مفر منه ومبرر تماما" بسبب "الحصار" الإسرائيلي على غزة. ولم تستجب للطلبات المتكررة للتعليق.

قالت كلية لندن للاقتصاد: الحرية الأكاديمية وحرية التعبير تدعم كل ما نقوم به في كلية لندن للاقتصاد، ونحن لا نراقب أو نتحكم في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأعضاء هيئة التدريس لدينا طالما ظل ذلك ضمن القانون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي کلیة لندن

إقرأ أيضاً:

العوامة ضيافة والبيجاما زياً لعريسين ؛ هل بقيت مكانة الزواج وعاداته اردنيا كما هي؟ اعراس جيل Z انموذجا.

#العوامة_ضيافة و #البيجاما زياً لعريسين ؛ هل بقيت مكانة الزواج وعاداته اردنيا كما هي؟ #اعراس #جيل_Z انموذجا.

ا.د حسين طه محادين*
(1)
جيل Z يُقصد به الشباب من الجنسين الذين تزامنت ولادتهم وتربيتهم بُعيد عام 1990 اي جيل العولمة وسيادة القطب والدولار الراسمالي الغربي الواحد، وبالترابط مع ثورات التكنولوجيا ومكاسب المصاري نتيجة لجمعه اللايكات والنجوم الالكترونية فكرا ، مهارات،منافسات وممارسات حياتية، وبالتالي هو الجيل الحالي المنفتح على ثقافة خاصة به تعرف في علم الاجتماع بنظرية “الثقافة الفرعية” وهي هنا :-

التي تتفق مع الخصائص والسِمات المميزة لشريحة الشباب فكرا، زيّا، قصات شعر، إدمان الوجبات السريعة، والديلفري..الخ. – مع لغتهم الهجينة المزواجة بين العربي والانجليزي “العربيزية”. كِبر حجم وتنوع حرياتهم خصوصا انفتاح العلاقات بين الجنسين سواء الوجاهية ام عبر وسائل التواصل التكنولوجية .
-الحرية المندفعة غالبا عند اتخاذهم القرارات المرتبطة بخطوباتهم مثلا على قِلتها هذه الايام، وبغض النظر عن طبيعة او حتى إلزامية العادات والتقاليد الاجتماعية للسلوكيات العامة في المناسبات ضمن مجتمع ابائهم الكبار..وهذا ما يُعرف علميا بأحد مظاهر الفجوة الجيلية القائمة بين الآباء والابناء في المجتمع الاردني الواحد.
(2)
أن هؤلاء الشباب، اي مجتمع Z يعيشون
و يتواصلون مع غيرهم من نفس الجيل بهذه الطريقة المشتركة في جُل الاوقات مع وعبر الانترنت ووسائل التواصل.؛ وبالتالي فأنهم يتمتعون بحريات فردية وحقوقية دولية شبه مطلقة فيما بينهم والاهل يعرفون هذه الحقائق المعيشة عن ابنائهم وبناتهم ويصمتون بدواخلهم في درجات. متفاوتة ووفقا لواقع الانفتاح في مناطق سكناهم ، بادية، ريف، مدن، مخيمات .
(3)
بالترابط مع ما ماسبق ؛ نشرت واشهرت بعض وسائل التواصل الاجتماعي قصتان لافتتان في المجتمع الاردني “المحافظ” – والعُهدة على الراويّ- هما:-
القصة الأولى؛ قيام احد انسباء أسرة اردنية ما بتقديم حلا”العوامة” للجاهة اثناء حفل طُلبة/ خطوبة ابنا له؛ ما دفع اب العروس الى طرد جاهة الأنسباء الجُدد ،رغم ان الواقع يفترض انهما تعارفا وتوافقا مع بعضهما على كل التفاصيل قبل الموافقة على تحديد موعد استقبال جاهة الخطبة اصلا ، وعلى هذا؛ يبدو انهما تداركا الامر بحيث تم تجاوز “الفضيحة” بأن قدمت الكنافة الاغلى سعرا ووجاهة بديلا عن العوامة الارخص والاكثر شعبية كما هي الاعراف الأردنية..رغم انهما يصنفان ضمن عائلة واحدة هي “الحلا”… تُرى هل بحث العريس الشاب عن التفرد والخروج عن السائد عند اختياره تقديم “العوامة في يوم خطوبته” بحثا ورغبة منه في جمع لايكات تترجم الى الى فلوس كثيرة عند نشره هذا الموقف الغريب ..؟.

القصة الثانية؛ هي قيام والد عروسة ما في طرد جاهة عريس بنته عندما شاهد الخطيب يرتدي “تريننج رياضة”وصفها البعض بالبيجامة اي غير مرتدي زيّا رسميا ربما؛
تُرى هل سعى الخطيب بأن يجعل من نفسه “ترند” عند نشره صوره اثناء جاهة طلبته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ثم ألم يشتري والد العروس “زلمه” وقبله لبنته عريسا اي كان زيه كما يقال..؟. ومع ذلك هل اهتم والد العروس بزيّ النسيب الجديد اكثر من جوهره كونه اشترى من قبل زلمه لابنته..؟.
(4)
اخيرا…
اين تلتقي او تفترق واقعيا ومصلحيا في مجتمعنا الاردني العادات والتقاليد التقليدية كمشتركات اجتماعية ناظمة لسلوكيات الجموع مع الحريات الفردية”الحداثية” المثصاعدة جرأتها وطنيا وعولميا لجيل Z الذي يمثل قاعدة الهرم السكاني في مجتمعنا الاردني الذي يوصف بأنه مجتمع شاب ..تساؤلات للتفكر والحوار رصدا وتحليلا علميا وبوعي منفتح ..فهل نحن فاعلون .؟.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.

مقالات ذات صلة اليوم عهدٌ جديدٌ وبدايةٌ جديدة 2025/10/11

مقالات مشابهة

  • جوجل: تطبيق القانون الأسترالي بشأن استخدام المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي صعب للغاية
  • رئيس جامعة حلوان يهنئ الدكتورة أماني فاخر لتعيينها بمجلس الشيوخ
  • رئيس جامعة المنصورة يزور كلية القانون بجامعة بغداد
  • عاجل: إرادة ملكية بقبول استقالة الدكتورة رويدا المعايطة من رئاسة مجلس أمناء جامعة اليرموك
  • الشرطة السويسرية تفرّق مظاهرة مؤيدة لفلسطين
  • العوامة ضيافة والبيجاما زياً لعريسين ؛ هل بقيت مكانة الزواج وعاداته اردنيا كما هي؟ اعراس جيل Z انموذجا.
  • بعد أسبوع من منعها.. عشرات الآلاف يشاركون في مسيرة مؤيدة لفلسطين في سيدني
  • ألمانيا تسحب الجنسية من فلسطيني بعد أيام من منحها له.. لماذا؟
  • نصف مليون متظاهر في لندن يهتفون لفلسطين بالتزامن مع زيارة ترامب للشرق الأوسط
  • هل تعلم ماذا يتابع ابنك المراهق على وسائل التواصل الاجتماعي؟