كتائب القسّام تقصف مدينة سيروت بـ50 صاروخا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلنت كتائب المقاومة عز الدين القسام أنّها وجّهت اليوم الخميس 12 أكتوبر 2023 ضربة لمدينة سديروت بـ50 صاروخا، استمرارا لعملية ''طوفان الأقصى'' التي بدأت السبت الماضي، مضيفة أنها قصفت قاعدة "رعيم" العسكريّة بضربة صاروخيّة، إلى جانب قصف مطار في تل أبيب إضافة إلى عسقلان وأَسدود بعشرات الصواريخ، ردا على مجازر الاحتلال في حق المدنيين.
ومازالت كتائب القسام تردّ على قوات الاحتلال الصهيوني جراء استهدافه المدنيين في قطاع غزة، وفرض الحصار الكامل عليه، في الوقت الذي تنعدم فيه مقومات الحياة الأساسية نتيجة لقطع المياه والكهرباء ومنع إيصال الإمدادات الغذائية.
وأكد المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة أنّه تم وضع خطة دقيقة لاستدعاء 3 آلاف مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد.
وأشار أبو عبيدة في كلمة بثتها قناة الأقصى أن خططا مكثفة وُضعت لتدريب هذه القوات لتكون قادرة على تنفيذ المهام بكفاءة، مؤكدا أن المقاومة كانت حريصة على إخفاء النوايا والتدريبات والتحركات قبل تنفيذ عملية طوفان الأقصى.
وللإشارة أسفر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزلا في بلدة جباليا شمال قطاع غزة عشية اليوم عن استشهاد 44 فلسطينيا.
في شأن آخر، توقّع تقرير لصندوق النقد الدولي، أن يتراجع النمو في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 2% خلال العام الحالي، بسبب الحروب والتوترات الجيوسياسية وخفض إنتاج النفط وتشديد السياسات النقدية.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
عامان على طوفان الأقصى| أرقام الإبادة في غزة تفضح فظائع الاحتلال.. ومحلل يكشف
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تقريرا شاملا يكشف حجم الكارثة الإنسانية والدمار الشامل الذي ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة.
التقرير الذي تضمن أرقاما صادمة، يسلط الضوء على سياسة ممنهجة استهدفت الإنسان الفلسطيني ومقومات الحياة كافة، في جريمة وصفت بأنها إبادة جماعية موثقة بالأرقام والشهادات.
ومن جانبه، يقول الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون الدولي والنظم السياسية، إن طوال العامين الماضيين، تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي أمام الرأي العام العالمي.
وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن توثيق الجرائم المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، وانتشار الصور والفيديوهات القادمة من غزة، ساهم في إحداث وعي عالمي متزايد، وهذا الوعي، المدعوم بحراك شعبي متواصل، دفع منذ عدة أشهر بعض الحكومات الغربية إلى إعادة النظر في مواقفها المنحازة تقليديا لإسرائيل.
وأشار أبو لحية، إلى أن وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، وتقارير منظمات حقوقية دولية مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية، فإن حجم الخسائر البشرية والمادية في غزة كان كارثيا:
- أكثر من 67.000 شهيد، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن.
- أكثر من 170.000 جريح، من بينهم ما يزيد عن 10.000 حالة بتر.
- نحو 20.000 مفقود، يعتقد أن كثيرين منهم ما زالوا تحت الأنقاض أو في المعتقلات الإسرائيلية.
- انهيار شبه تام للقطاع الصحي، بما في ذلك تدمير مستشفيات محورية مثل الشفاء والقدس وناصر.
- تدمير آلاف المدارس والجامعات ودور العبادة والمراكز الثقافية، إضافة إلى البنية التحتية الأساسية.
- وفاة ما لا يقل عن 340 شخصا جوعا، نتيجة الحصار المطبق ومنع إدخال الغذاء والدواء والوقود.
وتابع: "تشير هذه الأرقام إلى أن العدوان استهدف بشكل مباشر مقومات الحياة اليومية للشعب الفلسطيني، في تجاوز فاضح لكل القوانين الإنسانية، وبعيدا تماما عن مزاعم "استهداف الأهداف العسكرية".
وأكمل: "في بداية الحرب، قدمت عدة دول غربية، إلى جانب الولايات المتحدة، دعما صريحا لإسرائيل، سواء عبر التسليح أو الدعم اللوجستي أو السياسي.. لكن مع استمرار العدوان واتساع رقعته، خرجت الملايين في مظاهرات عارمة في مختلف العواصم الغربية، منددة بالإبادة ورافضة لممارسات الاحتلال".
وأردف: "في فرنسا وبريطانيا وهولندا وإسبانيا، برزت دعوات سياسية قوية تطالب بوقف تصدير السلاح لإسرائيل، وفي برلين ومدريد ولندن وباريس، تحولت المظاهرات الأسبوعية إلى حدث منتظم ضاغط، طالب بوقف المجازر وتجويع المدنيين، كما بدأت بعض الحكومات الأوروبية بمراجعة مواقفها، سواء من خلال تخفيف خطابها السياسي المؤيد لإسرائيل، أو من خلال فرض قيود على صفقات السلاح، وهذا الحراك الشعبي لم يقتصر على الناشطين أو فئات محدودة، بل امتد ليشمل نقابات، وأحزاب سياسية، وبرلمانيين، وحتى أكاديميين وفنانين، مما زاد من الضغط على صناع القرار في الغرب لتغيير مواقفهم".
واختتم: "لقد أظهر هذا التحول في السياسات الغربية أن الرأي العام العالمي بات فاعلا حقيقيا ومؤثرا في صياغة المواقف الدولية.. فبفضل الإعلام المستقل، ومنصات التواصل الاجتماعي، والجهود الجبارة للنشطاء في توثيق الجرائم، أصبحت الحقيقة أوضح، ولم يعد بالإمكان تجاهلها أو تبريرها.. ما يحدث هو بداية لتحول أكبر في فهم الشعوب لما يجري في فلسطين، وإدراكهم أن صمت حكوماتهم أو دعمها للاحتلال يجعلها شريكة في الجريمة".
وسوف نرصد لكم، حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة بالأرقام بعد عامين على طوفان الأقصى وفقا لـ المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:
- 730 يوما على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين في قطاع غزة
- 90% نسبة الدمار الشامل الذي أحدثه الاحتلال في قطاع غزة
- %80 من مساحة قطاع غزة سيطر عليها الاحتلال بالاجتياح والنار والتهجير
- أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على قطاع غزة
- 76639 مجموع أعداد الشهداء والمفقودين منذ بدء الإبادة الجماعية
- 9500 منهم شهداء مازالوا تحت الأنقاض، أو مصيرهم مازال مجهولا
- أكثر من 20000 طفل استشهدوا خلال الحرب
- أكثر من 450 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية
- 254 من الصحفيين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي
- بلغت الخسائر الأولية في القطاعات الحيوية أكثر من 70 مليار دولار
- دمر الاحتلال أكثر من 670 مدرسة وقتل أكثر من 13 ألفا و500 طالب وطالبة
- أعدم الاحتلال 193 عالما وأكاديميا في القطاع