دول غربية تطلب وساطة مصر للإفراج عن الأسرى الأجانب لدى حماس
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أفادت قناة “الشرق” السعودية، اليوم الخميس، نقلا عن مصادر مصرية، بأن دول غربية طلبت وساطة مصر للإفراج عن الأسرى الأجانب لدى حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت قناة “العربية” السعودية، نقلا عن مصادرها، اليوم الخميس، بأن مصر طلبت ممرات آمنة لدخول المساعدات إلى قطاع غزة بضمانات أمريكية.
وحسب “العربية”، طالبت مصر الفصائل الفلسطينية بتعهدات بوقف إطلاق الصواريخ خلال دخول المساعدات لقطاع غزة.
وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أعرب عن ترحيبه وتأييده دعوة مصر لتوصيل المساعدات الإنسانية الدولية التي تشتد الحاجة في قطاع غزة إليها عبر مطار العريش وإعلانها أن معبر رفح سيظل مفتوحًا.
وكتب بوريل عبر منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، “إنني أرحب وأؤيد دعوة مصر لتوصيل المساعدات الإنسانية الدولية التي تشتد الحاجة إليها في قطاع غزة عبر مطار العريش وإعلانها أن معبر رفح سيظل مفتوحًا وعاملاً، بما في ذلك المساعدات الإنسانية وحالات الطوارئ”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر حماس المقاومة الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: إدخال الغذاء والدواء لغزة «حق طبيعي» وخطوة جوهرية لوقف الكارثة الإنسانية
أكدت حركة حماس أن وصول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة يمثل حقًا طبيعيًا وضرورة إنسانية عاجلة لوقف الكارثة المتفاقمة التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في القطاع.
واعتبرت الحركة في بيان لها، اليوم السبت، أن عمليات إنزال المساعدات الجوية التي يقوم بها الاحتلال ما هي إلا "خطوة خادعة تهدف إلى تبييض صورته أمام العالم والالتفاف على المطالب الدولية والإنسانية لرفع الحصار ووقف سياسة التجويع التي يعتمدها بحق سكان القطاع".
وأضافت الحركة أن خطة الاحتلال للتحكم في إدخال المساعدات الإنسانية، سواء عبر الإنزال الجوي أو ما يعرف بالممرات، تمثل "أسلوبًا مُمنهجًا لإدارة التجويع وتعريض حياة المدنيين للخطر"، مُشدّدة على أن الحل الجذري يكمن في "وقف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل وفتح المعابر البرية لتدفق المساعدات تحت إشراف أممي نزيه وفعّال".
وأشارت “حماس” إلى أن القيود التي يفرضها الاحتلال على إدخال المساعدات الإنسانية أدت إلى "استشهاد أكثر من ألف فلسطيني وإصابة ما يقارب الستة آلاف، في جريمة حرب موصوفة تضاف إلى سجل الاحتلال الإجرامي".
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أهمية استمرار الضغوط الدولية والشعبية لكسر الحصار ووقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، محذرة من الانخداع بـ"دعاية الاحتلال التضليلية التي تهدف إلى تزييف الحقائق وتبرئة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين".