مدير الفنية العسكرية: الكلية بها أكثر من 38 تخصصا أحدثها هندسة الفضاء
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال اللواء إسماعيل محمد كمال مدير الفنية العسكرية إن تخريج دفعة جديدة في الفنية العسكرية، بمثابة مورد جديد للقوات المسلحة المصرية، لأن الكلية الفنية العسكرية مسئولة عن تخريج ضابط مهندس، قادر على التعامل مع المعدات بشكل احترافي وعسكري في نفس الوقت.
وأضاف مدير الفنية العسكرية، أن الطالب يخضع في الكلية لكافة العلوم الحديثة والمتطورة، و حيث يتم تطوير المناهج ووسائل التدريب بشكل دائم ومستمر، سواء على مستوى الطلاب والمعامل و المحاكيات و أعضاء هيئة التدريس، وقاعات الدراسة والمعامل، وذلك ضمن رؤية متكاملة لاستيعاب كافة ما يحدث في العالم من متغيرات.
وأشار إلى أن الكلية تحتوي على ٨ برامج تعليمية أساسية وأكثر من 38 تخصصا ، وأحدث التخصصات المنضمة للكلية هو هندسة الفضاء، بحيث يتم تغطية كل التخصصات المطلوبة في الدولة، مؤكدا أن الكلية الفنية العسكرية تتعاون مع شركاء محليين ودوليين في تطوير و تأهيل الضباط بشكل عملي ونظرى.
وأكد مدير الكلية الفنية العسكرية، ان خريج الفنية العسكرية يضاهي خريج الجامعات العالمية المناظرة، كما يقدم خدمات لاستكمال الدراسات العليا و الماجستير والدكتوراه، وذلك بهدف استمرار العملية التعليمية بشكل مستدام، مشيرا إلى ان خريجي الكلية لديهم تأهيل يجعلهم قادرين على المشاركة بكفاءة في كافة المهام المطلوبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنية العسكرية الفنیة العسکریة
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث إذا ولد طفل في الفضاء؟
#سواليف
مع تسارع خطط البعثات إلى #المريخ، تبرز أسئلة محيرة حول قدرة #الجسم_البشري على التكيف، خاصة فيما يتعلق بالحمل و #الولادة في الفضاء.
وقد كشفت أحدث الدراسات العلمية عن مخاطر مروعة يمكن أن تواجه أي محاولة للإنجاب خلال رحلات الفضاء البعيدة، في تحذير صارخ يهدد أحلام استعمار الكواكب الأخرى. فبحسب فريق من الباحثين المتخصصين، فإن البيئة الفضائية القاسية تشكل تهديدا وجوديا للأجنة و #الأطفال حديثي الولادة.
وتبدأ القصة من لحظة #الإخصاب، حيث توضح الدراسات أن ثلثي الأجنة البشرية ( 66%) في ظروف الأرض الطبيعية تنتهي بالإجهاض التلقائي، وهي نسبة مرشحة للارتفاع بشكل كبير في #الفضاء بسبب الظروف القاسية.
مقالات ذات صلةففي رحم الأم في الفضاء، سيواجه الجنين تحديين رئيسيين: انعدام الجاذبية والإشعاع الكوني.
انعدام الجاذبية
رغم كونه عائقا أمام عملية الإخصاب الميكانيكية، قد لا يؤثر بشكل جذري على استمرار الحمل بعد انغراس الجنين. والمفارقة تكمن في أن الجنين ينمو أساسا في بيئة تشبه انعدام الوزن داخل السائل الأمنيوسي. لكن الولادة نفسها ستكون تجربة صعبة، حيث تطفو السوائل والأجسام بحرية، ما يجعل عملية التوليد والعناية بالمولود أكثر تعقيدا بآلاف المرات مقارنة بالأرض.
اﻹشعاع الكوني
يأتي الخطر الحقيقي من الإشعاع الكوني – تلك الجسيمات الذرية عالية الطاقة التي تسير بسرعة الضوء. فعلى الأرض، يحمينا الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي، لكن في الفضاء، تصبح هذه الجسيمات القاتلة تهديدا يوميا.
وقد تكون إصابة واحدة من هذه الجسيمات للجنين في الأسابيع الأولى قاتلة، ومع تقدم الحمل، يزداد الخطر حيث يصبح الرحم والجنين هدفا أكبر للإشعاع، ما يزيد احتمالية الولادة المبكرة ومضاعفاتها الخطيرة.
وسيواجه الأطفال المولودون في الفضاء تحديات تنموية فريدة. فمن دون جاذبية، كيف سيتعلم الرضيع رفع رأسه أو الزحف أو المشي؟ هذه المهارات التي نعتبرها بديهية تعتمد كليا على وجود جاذبية أرضية. كما أن التعرض المستمر للإشعاع قد يؤثر على النمو العقلي والإدراكي لهؤلاء الأطفال.
ورغم هذه التحديات، لا يستبعد العلماء إمكانية نجاح الحمل الفضائي في المستقبل. لكن الطريق طويل ويتطلب حلولا مبتكرة للحماية من الإشعاع، ومنع الولادة المبكرة، وضمان نمو صحي في بيئة منعدمة الجاذبية.
وحتى ذلك الحين، تبقى فكرة “أول طفل يولد في الفضاء” حلما علميا يحتاج إلى الكثير من البحث والتجريب قبل أن يصبح حقيقة.