أمين الفتوى: لا بناء للحضارة بدون استقرار الأسرة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن القرآن تحدث كثيرا عن القطبين اللذان يكونا الأسرة، فذكر مصطلحات تدل على الترابط، لافتا إلى أنه بدون الزوج والزوجة لا يكتمل الكون.
أوائل الحضارةوتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس: «القرآن الكريم ركز على ثلاث نقاط مهمة، أولها مسألة السكن، لأن الإنسان لا يستطيع بناء حضارة وهو غير مستقر نفسيا، ده لو الإنسان عنده مشكلة فى بيته بيكون متوتر ومشغول بالمشكلة، فأصل الأسرة استقرار، فلو خرجت عن المقصد وهو السكن، وهو الاطمئنان، وليس السكن فى البيت، يعنى تلاقى الزوج فى ناحية والزوجة فى ناحية أخرى، ده خروج عن المقصد».
واستكمل: «النقطة الثانية هي المودة، ولم يختصرها في الحب، فهما أكبر قيمة من الحب، فالمرأة هي التيث تجعل نوع حب من البيت، فنفرة المرأة من الزوج ومنعه من حقه الشرعي، هذا يسبب ارتكاب الحرام، وهذا مقصد أساسي، والرحمة هى إنجاب الولد وهى النقطة الثالثة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس حضارة بناء منزل
إقرأ أيضاً:
حكم قص المرأة لشعر الحواجب الزائد.. أمين الإفتاء: يجوز في هذه الحالة
كشف الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن حكم قص الشعر الزائدة في الحواجب ، مشيرا إلى أن دار الإفتاء المصرية أجازت بأخذ ما زاد عن الحاجب بما ليس من صلب الحاجب.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو منشور لـ دار الإفتاء المصرية على قناتها بمنصة يوتيوب، أنه قص الشعيرات الزائدة من الحاجب يجوز للمرأة المتزوجة بما يظهرها في مظهر أجمل.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أنه يجب على المراة أن لا تأخذ شيئا من الشعر الذي يكون هو صلب الحاجب.
واستشهد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، بما ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم بأنه أجاز ذلك لمن لم تكن متزوجة، وكأن تتجمل البنت من أجل أن يرزقها الله بالزوج الصالح.
سيفرج الله عنك.. أمين الإفتاء يكشف 5 أذكار للتخلص من الهم والضيق
هل يصح الوضوء من ماء الغسيل؟.. أمين الإفتاء يجيب
ما حكم إقامة صلاة الجمعة في الزوايا المتقاربة؟.. دار الإفتاء تجيب
بعد موافقة دينية النواب.. الجهات الرسمية المختصة بالإفتاء| مشروع القانون
يُذكر أن الإمام مسلم قد أورد في صحيحه عن عبد الله بن مسعود قال: "لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله"، قال: فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله؟ فقال عبد الله: ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وهو في كتاب الله، فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف فما وجدته، فقال: لئن كنت قرأتيه فقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7].
فقالت المرأة: فإني أرى شيئًا من هذا على امرأتك الآن، قال: اذهبي فانظري، فدخلت على امرأة عبد الله فلم تر شيئًا، فجاءت إليه فقالت: ما رأيت شيئًا، فقال: أما لو كان ذلك لم نجامعها.