لا خطوط حمراء تجاه اليمنيين!
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
سترد جماعة الحوثي بالفعل، هناك معلومات عن تعبئة واسعة واستعدادات عسكرية تقوم بها خلال الايام الاخيرة.
لن يتم تفويت هذه الفرصة.
لكن الرد لن يكون في غزة بالطبع، فالحدود مغلقة وهذا تبرير متكرر وسهل في كل مرة.
سينفذون معركة أو معارك عدة تجاه اليمنيين كعادتهم، فأمريكا واسرائيل تتمثل في مارب والخوخة والصبيحة ولودر والضالع.
وقد يفتحون جبهة مع السعودية بذريعة أنها خائنة وعميلة تقفل حدودها وتمنعهم من الوصول إلى تل أبيب، فيما اغلاق الحدود التي يمتلكها أسيادهم في دمشق والضاحية لا يعني الخيانة والعمالة.
قبل أكثر من عامين قال محمد البخيتي عضو المكتب السياسي للجماعة بصريح العبارة : استعادة بيت المقدس يبدأ بإسقاط مارب، بل قال بالنص(كيف نستعيد كرامتنا وشرفنا وعزتنا إلا باسقاط هذه القرية وهي مأرب، حتى نكمل مهمتنا لتحرير القدس).
بعد أسبوعين فقط من مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس استنفرت الحركة الحوثية كل ثقلها وقوتها العسكرية ومواردها وخبراء الحرس الثوري من كل الجبهات لخوض معركة لاسقاط نهم، انتقاما للحاج قاسم حسب قولهم.
لا يجب الاستهانة بهذه الجماعة فسلوكها مع الشعب اليمني قبيح، واستغلالها لدماء أبرياء فلسطين وعدالة قضيتهم ليس مستغربا منها فهي التي لا تتورع عن شيء ولن يمنعها عن القبح مانع.
واذا كانت ثمة خطوط حمراء أو صفراء يحسبون حسابها في التعامل مع العالم فإنهم تجاه الشعب اليمني يرون كل الخطوط خضراء وبيضاء وكل المحرمات والموانع مستباحة ومشروعة لهم وحدهم، ولن يردهم الا العجز.
فانتبهوا.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
حزب “صوت الشعب”: ليبيا ليست مكباً للنفايات البشرية من الولايات المتحدة
أصدر حزب “صوت الشعب” برئاسة فتحي الشبلي بياناً شديد اللهجة، أعرب فيه عن رفضه القاطع للتصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، والتي كشف فيها عن مخطط سابق لإدارته يقضي بترحيل مهاجرين “خطرين” إلى ليبيا، لولا تدخل قضائي حال دون تنفيذ هذه الخطة.
ووصف الحزب في البيان، التصريحات بأنها “صادمة ومخزية”، معتبراً إياها دليلاً على “صفقة قذرة” كانت ستتم على حساب السيادة الليبية وحقوق الإنسان.
كما أشار البيان إلى ما وصفه بـ”الدور المشبوه” للمبعوث الأمريكي في ليبيا وسفارة بلاده في طرابلس، متهماً إياهما بالتورط في هذه السياسات، واعتبر ذلك تدخلاً سافراً في الشأن الليبي الداخلي.
وأكد الحزب في بيانه أن هذه السياسات تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وخرقاً للسيادة الوطنية، مطالباً الحكومة الليبية باتخاذ إجراءات دبلوماسية عاجلة، من بينها استدعاء السفير الأمريكي في طرابلس وتقديم احتجاج رسمي إلى واشنطن.
وذهب البيان أبعد من ذلك، حيث دعا إلى اتخاذ موقف صارم تجاه السفارة الأمريكية والمبعوثين الأمريكيين، مشيراً إلى أن وجودهم أصبح “غير مرغوب فيه”، وداعياً إلى توجيه إنذار شديد اللهجة كرد فعل أولي على ما وصفه بـ”السياسات العدائية”.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن ليبيا “ليست مكباً للنفايات البشرية”، مطالباً الإدارة الأمريكية بإعادة النظر في سياساتها تجاه ليبيا والمنطقة، والالتزام باحترام السيادة الوطنية الليبية.