ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى الكنيست اليوم بيان إعلان الحرب على غزة، بحسب ما أوردته سكاى نيوز، مؤكدا أن يوم السابع من أكتوبر سيبقى يوما أسود والأفظع للشعب اليهودى منذ المحرقة النازية، مشيرا إلى أنه لا خيار أمامنا سوى الحياة أو الموت.وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل تقف فى هذه المعركة سويا بضمانات متبادلة ونعانق من قلبنا الأسر التى فقدت أعزاءها، مؤكدا أن تل أبيب تتلقى مساعدات من خارج البلاد للتعرف على الجثث وتحديد هوية المفقودين.

وأكد نتنياهو أن هذه حرب على البيت ويجب أن تنتهي بأمر واحد هو الانتصار، وأكد نتنياهو أن الفصائل الفلسطينية نفذت جرائم فى بيوتنا والعالم يفهم الآن لماذا يجب الإجهاز عليها.وأكد نتنياهو أنه طلب من الرئيس بايدن أن يتم دعم إسرائيل بأسلحة خفيفة لتوفير الحماية لكافة البلدات، مشيرا إلى أنه سيلتقى بوزير الدفاع الأمريكي غدا.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

هل خدع نتنياهو ترامب في الحرب ضد إيران؟

سبق العملية ضدّ إيران كلام علني متكرر من ترامب يدعو لإعطاء فرصة للدبلوماسية، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران. اعلان

عندما أعلنت إسرائيل شنّ هجمات نوعية، فجر الجمعة، داخل العمق الإيراني، لم يتأخر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إعلان أن إدارته كانت على علم مسبق بالضربة. لكن خلف هذا التصريح المقتضب، بدأت الأسئلة تتكاثر: هل كانت أمريكا تدرك فعلا حجم الضربة؟ وهل تم تضليل ترامب من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محاولة لجرّ واشنطن إلى مواجهة أوسع مع طهران؟.

مؤشرات أولية

حتى مساء الخميس الذي سبق الضربة، كانت إدارة ترامب - حسب مصادر أميركية - تحاول ثني إسرائيل عن المضي قدماً في تنفيذ الهجوم. المعلومات تشير إلى أن واشنطن كانت تسعى، إن لم يكن لإلغاء الضربة، فعلى الأقل لتأجيلها بضع ساعات حفاظاً على سلامة قواتها المنتشرة في الشرق الأوسط، مع إرسال إشارات واضحة بأن الولايات المتحدة ليست شريكاً في العملية.

وقد رافق هذا التوجه، كلامٌ علني متكرر من ترامب يدعو لإعطاء فرصة للدبلوماسية، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران.

ضوء "بين الأخضر والأصفر"

لكن يبدو أن نتنياهو قرأ الموقف الأميركي بطريقة مختلفة، وحصل من ترامب على "ضوء بين الأخضر والأصفر"؛ أي نوع من الإذن الضمني، دون التزام مباشر. واستغل رئيس الوزراء الإسرائيلي هذا الهامش الرمادي لتنفيذ ما يعتبره "حرباً وقائية" ضد منشآت إيران النووية.

Relatedالحوثيون يدخلون على الخط: هل تتسع رقعة المواجهة بين إيران وإسرائيلترامب يتوعّد إيران بـ "قوة غير مسبوقة" وطهران تُحدّد شرطاً لوقف الهجمات على إسرائيل ليلة ليست كسابقاتها.. هجمات نوعية تشعل اليوم الثالث من المواجهة بين إيران وإسرائيلانقسام داخلي

السناتور الديمقراطي جاك ريد وصف العملية بأنها "عمل أرعن"، محذراً من انزلاق نحو حرب أوسع، بينما حذر مسؤولون سابقون مثل ليون بانيتا من أن إسرائيل تفتقر للقدرات العسكرية الكافية لتدمير المنشآت النووية الإيرانية، ما يعني أن العملية قد لا تحقق أهدافها دون تدخل أميركي مباشر لاحق.

دونالد ترامب يلتقي بنيامين نتنياهو في منتجع مار-ا-لاغو، الجمعة 26 يوليو 2024، في بالم بيتش، فلوريدا. AP Photo

حسابات نتنياهو: نسف المفاوضات

وفقاً لما تكشفه التسريبات الإعلامية، فإن أحد أهداف الضربة الإسرائيلية تمثل في تقويض الجولة السادسة من المفاوضات النووية مع إيران، التي كانت مقررة في عمّان. وقد سبقت الضربة إشارات أميركية إيجابية بشأن التقدم في تلك المحادثات، إلا أن إسرائيل - وفق التحليل السياسي - أرادت استباق أي اتفاق يعيد طهران إلى الحلبة الدبلوماسية، ويرفع عنها العقوبات تدريجياً.

وبالفعل، فإن مجرد تنفيذ الضربة أجهض إمكانية التقدم في المسار السياسي، ما يمنح نتنياهو نصراً مؤقتاً على طاولة التفاوض، بينما يترك إدارة ترامب أمام معضلة تصعيد لا تملك السيطرة عليه بالكامل.

ترامب بين ناريْن

تكرار ترامب لدعوته بضرورة عودة طهران إلى طاولة المفاوضات يوحي بأنه لا يريد التصعيد، لكن ما حدث فعلياً يُظهر رئيساً واقعاً بين ضغوط من حلفائه الجمهوريين المتشددين ومن الجناح العسكري الذي يخشى من تبعات التصعيد على القوات الأميركية في المنطقة.

الخيار الآن بين أن يفرض ترامب إرادته السياسية ويعيد توجيه المسار نحو الحل الدبلوماسي، أو أن يجد نفسه منساقاً تدريجياً نحو تورط عسكري مباشر تفرضه تطورات الميدان.

فهل خُدع ترامب؟ أم أنه خادع نفسه، حين ظن أن بمقدوره السيطرة على إسرائيل واحتواء إيران في آن واحد؟.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • انطلاق صافرات الإنذار في إسرائيل بعد إعلان الجيش رصد صواريخ أطلقت من إيران
  • سمير فرج: نتنياهو و5 ملايين في الملاجئ بسبب صواريخ إيران.. وهدف إسرائيل لم يتحقق
  • لقد ظن نتنياهو أنها ستكون نزهة!
  • إعلان التاسع من يونيو 1969: ليست الحرب كل همنا
  • هل يلقى نفس مصير المهاجري؟ رئيس جهة بني ملال يهاجم التحالف الحكومي ويتهم وزراء بتعطيل المشاريع
  • سناتور أمريكي يسعى للحد من صلاحيات ترامب في الحرب على إيران
  • وسط تصعيد متسارع بين إسرائيل وإيران.. هل أعلنت تركيا التعبئة العامة؟
  • مصرع شاب خنقا فى سوهاج والأمن يلقى القبض على المتهم
  • هل خدع نتنياهو ترامب في الحرب ضد إيران؟
  • مهرجان جرش يثير الجدل مجدداً