حزب الشعب الجمهوري بالإسكندرية يعلن دعمه لحازم عمر في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
عقدت أمانة حزب الشعب الجمهوري بالإسكندرية اجتماعا مهما لمناقشة خطة دعم المهندس حازم عمر في انتخابات الرئاسة المقبلة وذلك بحضور النائب مجدي الوليلي الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري بالإسكندرية والنائب محمد الرشيدي الأمين العام المساعد وبحضور أغلب أمناء الأقسام وتشكيلاتهم.
وبدأ الأجتماع بعزف السلام الجمهوري ثم تلاه كلمة النائب مجدي الوليلي والتي أعرب من خلالها عن خالص شكره وتقديره لكافة أعضاء الأمانة عن تلبيتهم دعوة الحضور لهذا الواجب الوطني ودعا الجميع للوقوف دقيقة حداد على شهداء الأقصى وقراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
قال «الوليلي»، إن دعمنا اليوم للمهندس حازم عمر يأتي في إطار استراتيجية الحزب والتي كانت واضحة منذ تأسيسه في الثاني عشر من سبتمبر من عام 2012.
استراتيجية الحزبوتابع: لقد كان أحد عناصر هذه الاستراتيجية أن يؤهل الحزب عند اكتمال نموه مرشحًا رئاسيًا وأن يصقله بالخبرات وذلك في غضون عشر سنوات من تاريخ إنشاء الحزب، وجرى الإعلان عن تلك الاستراتيجية بشكل واضح عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة خلال منافستنا بالانتخابات النيابية في نوفمبر من عام 2015.
واستكمل: اليوم وبعد أن استطعنا بالفعل تحقيق جزء كبير من تلك الاستراتيجية، وأصبحنا بالفعل ثاني أكبر الأحزاب السياسية في مصر من حيث عدد الأعضاء في غرفتي النواب والشيوخ بواقع 50 عضوا في البرلمان و17 عضوا في الشيوخ تم عمل استفتاء من الهيئة العليا والهيئة البرلمانية للحزب وجميع أمناء المحافظات وكان رأي الأغلبية بنسبة 65% تؤيد الدفع بمرشح رئاسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ومن جانبهم أكد الأمناء المساعدون للحزب بأمانة الإسكندرية نحن ندعم اليوم ترشح المهندس حازم عمر للرئاسة إيمانا منا بالديمقراطية الحقيقية الموضوعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية حازم عمر حزب الشعب الجمهوري انتخابات الرئاسة حازم عمر
إقرأ أيضاً:
نجل خالدة ضياء يستعد للعودة من المنفى لخوض انتخابات بنغلاديش
يستعد طارق رحمن، نجل زعيمة الحزب ورئيسة الوزراء السابقة في بنغلاديش خالدة ضياء، للعودة إلى بلاده بعد 17 عاما قضاها بالمنفى في بريطانيا، وذلك لخوض الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 12 فبراير/شباط من العام المقبل.
فقد أعلن الأمين العام لحزب بنغلاديش الوطني ميرزا فخر الإسلام المغير، أمس الجمعة، أن طارق رحمن (60 عاما) سيعود إلى العاصمة دكا في 25 من هذا الشهر، مشيرا إلى أنه "يوم مميز للغاية، إذ يصادف عطلة عيد الميلاد، إنه يوم رائع".
ويعيش رحمن البالغ 60 عاما في لندن منذ عام 2008، بعد فراره -على حد قوله- من الاضطهاد السياسي في عهد رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.
ويعد رحمن وريث الحزب الوطني البنغلاديشي الذي تتزعمه والدته المريضة ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء البالغة 80 عاما.
مظاهرة في العاصمة البنغالية دكا تطالب رئيس الحكومة الدكتور محمد يونس بإجراء انتخابات نزيهة في بنغلاديش في فبراير/ شباط المقبل#فيديو pic.twitter.com/dFAMXWcpnI
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 8, 2025
لا عقبات أمام العودةوقبل نحو أسبوعين، كتب رحمن، المقيم في لندن منذ عام 2008، على فيسبوك أن عودته إلى بنغلاديش "ليست بالكامل" أمرا بيده، مما أثار تكهنات بوجود عقبات سياسية أو قانونية.
وبعد ذلك بساعات، قالت الحكومة المؤقتة برئاسة محمد يونس إنه "لا توجد قيود أو اعتراضات" على عودته.
وجاءت تصريحات رحمن عقب إعلان الحزب الوطني البنغالي إن زعيمته ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء ترقد في حالة "حرجة للغاية" بمستشفى في داكا.
وذكر أطباء ومسؤولون كبار في الحزب أنها نُقلت إلى مستشفى خاص في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إثر إصابتها بعدوى صدرية حادة أثرت على القلب والرئتين.
ويأتي تدهور صحتها في وقت حساس بالنسبة للحزب الذي استعاد مكانته السياسية بعد الإطاحة برئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة في انتفاضة طلابية العام الماضي.
إعلانواكتسب الحزب، الذي قاطع الانتخابات المثيرة للجدل في عامي 2014 و2024 زخما منذ أغسطس/آب الماضي، ويُنظر إليه على أنه من أبرز المنافسين في المشهد السياسي المتغيّر في بنغلاديش.
قادت #بنغلاديش 15 عامًا وانتهى بها الأمر في مواجهة حكم الإعدام الغيابي بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية.. ما قصة الشيخة حسينة؟#الجزيرة_فيديو pic.twitter.com/FYoH6jtXdx
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 20, 2025
تُهم وحُكم بالسجن المؤبدومع أن طارق رحمن مرشح قوي لقيادة البلاد، فإن مسيرته السياسية شابها العديد من الادعاءات، فقد أُلقي القبض عليه عام 2007 بتُهم فساد، لكنّه يدعي أنه تعرض للتعذيب أثناء احتجازه.
وبعد إطلاق سراحه في وقت لاحق، سافر إلى لندن عام 2008 لتلقي العلاج ولم يعد منذ ذلك الحين.
وبعد سقوط حسينة، تمت تبرئة رحمن من أخطر التُّهم الموجهة إليه، وألغي حكم بالسجن المؤبد صدر عليه غيابيا بتهمة تفجير قنبلة يدوية عام 2004 في تجمّع سياسي، وهو ما أنكره دائما.
يُذَكر أن انتخابات فبراير/شباط المقبل ستكون الأولى منذ الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكم حسينة الذي دام 15 عاما العام الماضي.