جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رفضه لفتح ممر لسكان غزة إلى سيناء المصرية، مشددا على ضرورة أن يبقوا في أرضهم في القطاع، محذّرا من أن خروجهم قد يؤدي إلى "تصفية القضية" الفلسطينية، فيما حذر وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي من محاولات تهجير سكان غزة إلى مصر  وترحيل الأزمة إلى دول الجوار.

وقال السيسي، في خطاب، الخميس، إن "على سكان غزة أن يبقوا صامدين على أرضهم"، منوها إلى استضافة مصر العديد من اللاجئين الذين فروا من دول أخرى، لكن بالنسبة إلى غزة "هناك  خطورة كبيرة جدا لأنها تعني تصفية هذه القضية"، على حد قوله.

وأضاف: "القضية الفلسطينية قضية القضايا وقضية العرب كلها، والمهم أن شعبها (غزة) يبقى صامدا ومتواجدا على أرضه، ونحن سنبذل أقصى الجهد لكي نخفف عنه".

وكان السيسي قال، الثلاثاء الماضي، إن مصر لن تتهاون بالتفريط في أمنها القومي تحت أي ظرف، كما لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية لحساب أطراف أخرى، وذلك تزامنا مع تصاعد دعوات في تل أبيب وواشنطن لدفع سكان غزة إلى سيناء المصرية.

اقرأ أيضاً

أسوشيتد برس: مصر رفضت طلبا أمريكيا بتهجير أهالي غزة نحو سيناء

كما شدد السيسي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "الشرق الأوسط"، آنذاك، أن بلاده "لن تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية (...) ولن تسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى".

تحذير أردني

بدوره، حذر يل الأزمة إلى دول الجوار.

جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها الصفدي مع عدد من نظرائه ومسؤولين دوليين، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية، وصل الأناضول.

وقال الصفدي إن "أهل غزة أطفالا وشيوخا ونساء يستحقون من المجتمع الدولي كله تحركا فوريا لحمايتهم وتوفير احتياجاتهم (..) في الوقت الذي تتعمق فيه معاناتهم نتيجة التصعيد الخطير منذ بداية الأسبوع والحرب المستعرة على غزة".

وذكر أن "السماح الفوري بإيصال المساعدات الغذائية والماء والوقود والكهرباء إلى غزة مسؤولية أخلاقية وقانونية على المجتمع الدولي برمته".

اقرأ أيضاً

السيسي: مصر لن تتهاون بأمنها القومي ولن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية

وحذر الوزير الأردني من "أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر وترحيل الأزمة إلى دول الجوار"، وفق البيان ذاته.

ولفت إلى أن "كل الدول العربية أكدت أنها ستتصدى جماعيا لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من وطنهم، في اجتماع وزراء الخارجية الطارئ (الأربعاء الماضي)".

وتصعد إسرائيل من قصفها الهستيري على غزة، منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، نصرة للمسجد الأقصى الذي يتعرض لانتهاكات إسرائيلية متصاعدة، واحتجاجا على تصاعد عمليات القتل للفلسطينيين في الضفة والقدس.

وتجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين جراء قصف البيوت المدنية بالقطاع 1500 شهيد.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة السيسي سيناء طوفان الأقصى مصر الأردن تهجير أهالي غزة القضیة الفلسطینیة غزة إلى

إقرأ أيضاً:

سرقة الأسورة الأثرية تهز المتحف المصري وجلسة 14 ديسمبر للفصل في القضية

شهدت قضية سرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري بميدان التحرير تصاعدا جديدا بعدما قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل المحاكمة إلى جلسة 14 ديسمبر الجاري، وسط متابعة دقيقة لتفاصيل الواقعة والتحقيقات الجارية حول المتهمين.

تأجيل المحاكمة والتحقيق مع المتهمين

قررت المحكمة تأجيل محاكمة المتهمين في قضية سرقة الأسورة الأثرية إلى جلسة محددة في الرابع عشر من ديسمبر، بعد استعراض كامل الأدلة والاعترافات المقدمة خلال التحقيقات. 

وأظهرت التحقيقات أن المتهم الثاني اعترف بتصرفه بحسن نية، مؤكدا أنه لم يكن على دراية بأن الأسورة أثرية أو مسروقة، مشيرا إلى معرفته بالمتهمة الأولى كونها جارته، وأن دوره اقتصر على وساطة بيع الأسورة مقابل عمولة.

أوضح المتهم الثاني أنه قام بالوساطة بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث في منطقة الصاغة، مشيرا إلى أن التعاملات في تلك المنطقة غالبا ما تتم دون فواتير رسمية وأن الفواتير تصدر فقط عند التعامل مع العملاء. 

وأضاف أن المتهمة الأولى قامت بكسر جزء من الأسورة باستخدام زرادية لتجنب اكتشاف طابعها الأثري ثم أتلفت القطعة واحتفظت بها، وأن وزن الأسورة يبلغ 37 جراما وربع، مع ضرورة تحديد نقاء وعيار الذهب عبر شهادة رسمية من المختصين.

اعتراف المتهمة الأولى وتفاصيل التسلسل الجنائي

أقرت المتهمة الأولى خلال التحقيقات باختلاس الأثر من محل عملها وتسليمه إلى المتهم الثاني لبيعه كسوار من الذهب بعد أن أتلفت الأحجار الكريمة المثبتة به. 

ثم قام المتهم الثاني بتسليم الأسورة للمتهم الثالث لغرض البيع، والذي بدوره باعها للمتهم الرابع الذي اشترى الوزن كمعدن ذهب وقام بسبكه، وأكدت التحريات أن المتهمين الأخيرين تصرفوا بحسن نية دون علم بطابع الأسورة الأثري.

أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين الأول والثاني احتياطيا على ذمة التحقيقات، فيما أخلت سبيل المتهمين الآخرين بضمان مالي، مواصلة فحص جميع الملابسات القانونية والفنية المتعلقة بالقضية.

تقرير اللجنة الفنية وتوصيات السلامة

انتدبت النيابة العامة لجنة متخصصة لمراجعة آليات تداول القطع الأثرية داخل المتحف ومطابقة القطع المسلمة للمعمل مع الموجود فعليا. 

أسفر تقرير اللجنة عن رصد مخالفات عدة أبرزها تجاهل ضوابط تنظيم العمل بمخازن الآثار المعتمدة من اللجنة الدائمة للآثار المصرية خلال عام 2023، حيث اقتصرت إجراءات التسليم والتسلم على إثبات الحركة بمحاضر دون توقيعات، كما لم يتم جرد خزينة المعمل يوميا.

أوصى التقرير بضرورة إعداد سجل خاص بحركة القطع الأثرية في المعمل وآخر للخزانة مع استيفاء التوقيعات، ومنع دخول الحقائب الشخصية مع المرممين وفحصها عند الخروج، بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة داخل المعمل لمتابعة سير العمل بدقة، وأكدت اللجنة أن التحقيقات مستمرة لتحديد مسؤولية القائمين على المتحف ومدى تقصيرهم في حماية الأسورة الأثرية.

سوهاج تشهد مأساة العثور على جثة وسط ترعة زيل الطارف انهيار جزئي لعقار سكني في حي الخليفة بالقاهرة وإخلاء 6 أسر فورا انهيار عقار بإمبابة يسفر عن إصابة 4 أشخاص ونقلهم للمستشفى انفجار ماسورة غاز يؤدي لإصابة 5 أشخاص بعقار إمبابة في الجيزة القبض على مفبرك فيديو يهدد نزاهة العملية الانتخابية بالجيزة ارتفاع ضحايا حريق هونج كونج إلى 36 وإجراءات الإنقاذ مستمرة ضبط شبكة لترويج عقار الأوكسي في الدقهلية بقيمة 3 ملايين جنيه مصرع طفل إثر سقوط صخرة في الجزائر وضرورة مراقبة الأطفال سيد عيد مرشح حزب الوفد يتصدر المنافسة بعد وفاة أحمد جعفر تسرب مياه يضر مئات مجلدات الحضارة المصرية في متحف اللوفر بفرنسا

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية
  • هل يؤيد اللبنانيون حصر سلاح الحزب؟ استطلاع رأي يكشف
  • سرقة الأسورة الأثرية تهز المتحف المصري وجلسة 14 ديسمبر للفصل في القضية
  • الكثيري يؤكد: لا انقلاب ولا تصفية حسابات في وادي حضرموت
  • أحمد موسى يطالب بزيادة الغرامات على مروّجي الشائعات ويحذر من التصوير غير القانوني
  • مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
  • اليمن.. وطن أكلته الحروب وأنهكته الصراعات
  • الصومال ينفي تمرير أسلحة لدول الجوار ويؤكد: نحارب لمنع تدفقها
  • من إسلام آباد.. الرئيس الإندونيسي يجدد التزام بلاده بدعم القضية الفلسطينية
  • الرائد يبحث عن العودة وليس تصفية الحسابات