شاهد.. الشرطة الفرنسية تقمع مظاهرات تضامن مع فلسطين
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
واصلت الشرطة الفرنسية مواجهاتها ضد مظاهرات داعمة لفلسطين ومتضامنة مع قطاع غزة بعد تعرضه لقصف مكثف من طيران الاحتلال الإسرائيلي منذ السبت الماضي.
واستمرت المواجهات مساء الخميس، في أحياء العاصمة باريس بين الشرطة التي استخدمت قنابل الغاز وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين المطالبين بوقف قصف قطاع غزة المتواصل، الذي خلف آلاف الشهداء والجرحى ودمارا واسعا في مبان سكنية ومرافق حيوية.
فرنسا ???????? تقمع مظاهرات فلسطين ???????? في باريس. pic.twitter.com/YXOyDMGqgJ
— أحمـد (@A_MQQ) October 12, 2023
قوات الامن في #فرنسا تلاحق المتظاهرين وتعتدي عليهم لانهم تضامنوا مع #غزة!! pic.twitter.com/X8u39Um7wu
— د. طارق الزمر (@drtarekelzomor) October 12, 2023
وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان قرر في وقت سابق، حظر المظاهرات المؤيدة للشعب الفلسطيني في جميع أنحاء البلاد، غير أن أن ذلك لم يمنع خروج مسيرات في باريس للتنديد بالهجمات الإسرائيلية على غزة.
كما خرجت أمس مظاهرات في مدن فرنسية أخرى منها ليون ومارسيليا تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وأفادت تقارير باستخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، ووثقت مقاطع مصورة نشرها ناشطون على منصات التواصل جوانب منها.
ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية، مرددين هتافات بينها "إسرائيل قاتلة" و"ماكرون متواطئ"، في إشارة إلى تصريحات الرئيس الفرنسي المؤيدة للجانب الإسرائيلي الذي يشن طيرانه غارات على قطاع غزة، إثر عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية السبت الماضي.
وبالإضافة إلى حظر المظاهرات الداعمة للشعب الفلسطيني، شددت السلطات الفرنسية إجراءات الأمن حول مئات المواقع، بينها مدارس ومعابد يهودية، ونشرت لذلك حوالي 10 آلاف شرطي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. لحظة اقتحام مقر الليكود في تل أبيب وسط اعتقالات واسعة للعشرات
شهدت مدينة تل أبيب، مساء الأربعاء، موجة احتجاجات غير مسبوقة بمناسبة مرور 600 يوم على الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، حيث اقتحم العشرات من المتظاهرين مبنى حزب الليكود الحاكم، في خطوة تصعيدية أثارت توترًا سياسيًا وأمنيًا لافتًا.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية، في بيان رسمي، أنها اعتقلت 62 شخصًا بتهمة "الإخلال بالنظام العام والاشتباك مع أفراد الشرطة"، أثناء الاحتجاجات الحاشدة أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مبنى الحزب، وسط انتشار أمني مكثف.
وأشار البيان إلى إصابة اثنين من عناصر الشرطة، أحدهما أصيب بكسر في ذراعه، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ونظّم المتظاهرون، الذين يمثلون طيفًا واسعًا من الحركة الاحتجاجية المناهضة للحكومة، اعتصامًا استمر 600 دقيقة، في دلالة رمزية على مرور 600 يوم على الحرب ضد غزة.
وربط عدد منهم أنفسهم بالدرج المؤدي إلى مكتب نتنياهو، مرددين هتافات تطالب بإيقاف الحرب والتوصل إلى صفقة تبادل رهائن مع حركة حماس.
كما قام المحتجون بإغلاق عدد من الشوارع المحيطة بالمقر الحكومي، قبل أن تتدخل قوات الشرطة لتفريقهم بالقوة ومصادرة مكبرات الصوت.
وفي أعقاب الاشتباكات، دعا المنظمون إلى مواصلة الضغط الشعبي، معلنين عن مظاهرة جديدة مساء الخميس في ميدان رابين وسط تل أبيب، تبدأ الساعة 7:30 مساء، وتهدف إلى "وضع حد لهذا الجنون"، على حد وصفهم.
يُشار إلى أن حكومة نتنياهو تواجه ضغوطًا متزايدة داخليًا وخارجيًا، وسط تعثر المفاوضات مع حركة حماس، وارتفاع أعداد القتلى والمصابين بين صفوف الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تزايد الغضب الشعبي من استمرار الحرب دون نتائج واضحة أو انفراج في ملف الرهائن.