بسبب الإغلاق وتحديات التنقل بين المدن والحواجز..سكان رام الله يواجهون المزيد من الضغوطات الاقتصادية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
شهدت الضفة الغربية والقدس الشرقية الخميس مقتل ستة فلسطينيين، أربعة منهم، بينهم امرأة، قضوا بنيران الجيش الإسرائيلي والاثنان الباقيان هما أب وابنه قتلهما مستوطنون إسرائيليون بالرصاص، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
مشاعر متضاربة في صفوف سكان مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بشأن الهجوم الأخير الذي نفذته حركة حماس جنوب إسرائيل والرد الإسرائيلي الذي تلاه.اقتحم نشطاء من حماس بغزة السياج الحدودي يوم السبت، وقتلوا مئات الإسرائيليين، في هجوم أكدت حركة حماس إنها تسعى من خلاله إلى إنهاء معاناة الفلسطينيين، التي أصبحت غير محتملة في ظل الإحتلال العسكري الإسرائيلي، الذي لا ينتهي وزيادة بناء المستوطنات في الضفة الغربية والحصار المفروض على القطاع منذ 16 عاما.
وقال معين البرغوثي، وهو من سكان رام الله، إنه "لم يشعر بهذا المستوى من الفخر والكرامة منذ سنوات عديدة".
ومنذ الهجوم، الذي نفذته حماس نهاية الأسبوع، تتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل مئات المدنيين وإصابة آلاف آخرين.
وشهدت الضفة الغربية والقدس الشرقية الخميس مقتل ستة فلسطينيين، أربعة منهم، بينهم امرأة، قضوا بنيران الجيش الإسرائيلي والاثنان الباقيان هما أب وابنه قتلهما مستوطنون إسرائيليون بالرصاص، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة إنّ شابين قُتلا ليل الخميس برصاص الجيش الإسرائيلي في قريتي جيوس قرب طولكرم والنبي إلياس القريبة من قلقيلية.
كما قُتل شاب فلسطيني ثالث برصاص القوات الإسرائيلية بعد أن أطلق النار على مركز للشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية.
وقُتلت فلسطينية مساء الخميس وأصيب زوجها وابنها داخل سيارتهم برصاص الجيش الإسرائيلي قرب حاجز عسكري بالقرب من بلدة سلواد شمال شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية.
مصادر فلسطينية: مقتل 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربيةمقتل فلسطيني إثر مواجهات مع مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربيةوظهر الخميس، قُتل أب فلسطيني وابنه برصاص أطلقه مستوطنون إسرائيليون على جنازة أربعة فلسطينيين قرب قرية الساوية جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة، بينما قتلت سيدة برصاص الجيش الاسرائيلي قرب رام الله.
أفاد سكان بالقرب من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية وشمال رام الله أن المستوطنين المسلحين اجتاحوا القرى وألقوا الحجارة على السيارات الفلسطينية المارة بعد الهجوم المسلح غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل.
ويواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية ضغوطًا اقتصادية متزايدة بسبب الإغلاق والتحديات في السفر والتنقل بين المدن بسبب الحواجز ونقاط التفتيش الإسرائيلية.
وأكد سائق سيارة الأجرة زياد معالي في رام الله، أن "الحرب المستمرة جعلت الوضع صعبا للغاية". وقال إن سيارته "لا تكسب شيئا، ناهيك عن تغطية نفقاتها التشغيلية".
وأبدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية تخوفها من ارتفاع وتيرة هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في إطار تنفيذ عمليات انتقامية.
يعيش في الضفة الغربية من دون القدس الشرقية، نحو 2.9 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات تعد غير قانونية بموجب القانون الدولي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طوفان الأقصى: كاميرا يورونيوز في قطاع غزة المنكوب.. دمار وطوابير للحصول على الماء والغذاء شاهد: تدمير عشرات المساجد في غزة بشكل كلي او جزئي جراء القصف الإسرائيلي صندوق الاستثمار الفلسطيني يخصص 80 مليون دولار للزراعة حركة حماس الضفة الغربية إسرائيل قطاع غزة مستوطنة يهوديةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس الضفة الغربية إسرائيل قطاع غزة إسرائيل غزة طوفان الأقصى حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين قطاع غزة كتائب القسام الشرق الأوسط قصف السياسة الإسرائيلية إسرائيل غزة طوفان الأقصى حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة طوفان الأقصى یعرض الآن Next برصاص الجیش حرکة حماس قطاع غزة رام الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يمدد خدمة آلاف الجنود عاما كاملا
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي قرر تمديد خدمة آلاف الجنود النظاميين في عدة وحدات عاما كاملا، وهو قرار انتقده زعيم المعارضة يائير لبيد ووصفه بالمخزي في ظل سياسات الحكومة بإعفاء المتدينين الحريديم من التجنيد.
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن القرار يشمل وحدات للمدفعية وكتائب الاستطلاع التابعة لألوية المشاة.
كما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن التمديد يسري على وحدات القوات الخاصة: دوفدفان وماجلان وإيغوز، وكذلك على وحدة يهلوم الهندسية.
وأوضحت القناة، أن القرار يأتي بسبب أزمة في أعداد الجنود في ظل تعدد الجبهات والعمليات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي، وهو ما يجعل الجيش مؤيدا لإبرام اتفاق لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية لتخفيف العبء عن القوات التي تخدم حاليا.
تعزيزات في الضفة
في الوقت نفسه، قال موقع تايمز أوف إسرائيل، إن الجيش يعمل على تعزيز قواته في الضفة الغربية بكتيبتين إضافيتين بعد تقييم أمني جديد.
من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، إن "الأنباء عن تمديد خدمة آلاف الجنود النظاميين عاما كاملا، بينما الحكومة تدفع بقانون للتهرب من التجنيد (للحريديم)، أمر شنيع ومخز ويجسد كل ما هو مقيت في هذه الحكومة. إنهم يبيعون مقاتلينا من أجل سياسة رخيصة".
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة، أسفرت، حتى الآن، عن استشهاد وإصابة أكثر من 195 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
في الوقت نفسه، تصعّد قوات الاحتلال والمستوطنون هجماتهم على المدن والبلدات والمخيمات في الضفة الغربية، مع سلسلة من عمليات الهدم الواسعة والتهجير، وسط تحذيرات فلسطينية ودولية من تسارع المخطط الإسرائيلي لضم الضفة.
إعلان