الجيش الروسي يتسلم أحدث منظومة لزرع الألغام
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
موسكو-سانا
تسلم الجيش الروسي منظومة (زيمليديلي)، وهي أحدث وأسرع منظومة لزرع الألغام، والتي بمقدورها أن تزرع في دقائق معدودة الألغام في مساحة تعادل 10 حقول لكرة القدم.
وأشار بيكخان أوزدويف المدير التنفيذي في مجمّع الأسلحة الكلاسيكية والذخائر وفقاً لموقع روسيسكايا غازيتا الروسي إلى أن “العملية العسكرية الخاصة والهجوم المضاد الأوكراني الفاشل أظهرا أن الألغام المزروعة بشكل صحيح قد تكون حاجزاً لا يمكن اجتيازه أمام العدو المهاجم، أما منظومة (زيمليديلي) المطورة فإنها تستطيع أن تزرع بسرعة عالية حقول الألغام الذكية حتى في المناطق الوعرة، وهذا الأمر في غاية الأهمية”.
ولفت أوزدويف إلى أن مبدأ عمل (زيمليديلي) يشبه مبدأ عمل راجمة الصواريخ الكلاسيكية، لكنها تستخدم الذخائر المزودة بمحركات عاملة بالوقود الصلب والمحشية بمختلف الأنواع من الألغام.
وبمقدور هذه المنظومة التي صنعتها مؤسسة روستيخ التقنية أن تستهدف نقاطاً محسوبة، وتسجل إحداثيات سقوط الألغام على خارطة إلكترونية، وتسلمها لمراكز القيادة ويتم تفجير الصواعق والقضاء على المتفجرات في وقت معين، ما يسهل عملية إزالة حقول الألغام بعد وقف العمليات الحربية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: 80 عاما ندافع عن حقوق الإنسان وندعم التعليم والانتخابات ونزيل الألغام
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في رسالته «بمناسبة يوم حقوق الإنسان» أن حقوق الإنسان من ضروريات الحياة اليومية.
وأشار جوتيريش في رسالته التي وزعها المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم الأربعاء، إلى أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عَرَّف منذ ما يقرب من 80 عاما احتياجات كل شخص للبقاء على قيد الحياة والعيش في رخاء، وقد جسد الإعلان طفرة فلسفية وسياسية وغدا هو الأساس الذي يستند إليه مجتمعنا العالمي منذ ذلك الحين.
وشدد على أن حقوق الإنسان، مدنية وسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، هي حقوق غير قابلة للتصرف وغير قابلة للتجزئة ويرتبط بعضها ببعض ارتباطا وثيقا. ولكن السنوات الأخيرة شهدت انحسارا في الحيز المدني. فثمة انتهاكات جسيمة ترتكب وتدل على تجاهل صارخ للحقوق، كما هنالك لامبالاة مطلقة تجاه المعاناة الإنسانية.
وأضاف «نحن معا نمتلك القدرة على مواجهة هذه المظالم وذلك بحماية المؤسسات التي تجعل من حقوق الإنسان واقعا معيشا» مشيرا إلي أن الأمم المتحدة تساعد كل يوم الناس في جميع أنحاء العالم على إعمال أبسط حقوقهم الأساسية وهي «تقدم الغذاء وتوفر المأوى بالتعاون مع المجتمع المدني والحكومات، وتدعم التعليم والانتخابات، وتقوم بإزالة الألغام، وتدافع عن البيئة، وتعمل على تمكين المرأة، وتسعى في سبيل تحقيق السلام».
وتابع «لكننا لا نستطيع أن نفعل ذلك بمفردنا، فهذا العمل يرتهن بالموقف الذي ينبغي أن يتخذه جميع الناس في كل مكان، فعندما نحمي الفئات الأشد ضعفاً ونرفض غض الطرف وندافع عن المؤسسات التي تدافع عنا، فإننا بذلك نحافظ على حقوق الإنسان، وينغي ألا تحتل حقوقنا المرتبة الثانية بعد الربح أو السلطة أبدا، فلنتحد لحمايتها ليتمتع الناس كافة بالكرامة والحرية».
اقرأ أيضاًعاجل.. جوتيريش يدعو لإنهاء الاحتلال غير المشروع للأرض الفلسطينية
جوتيريش يحذر من استمرار تدفق السلاح والمقاتلين من أطراف خارجية إلى السودان
جوتيريش: 700 مليون شخص لا يزالون يعيشون في فقر مدقع حول العالم