هيئة المساحة الجيولوجية و الثروات المعدنية فرع حضرموت تنفذ دراسة للتحري الموقعي التحت سطحي في مديرية ساه
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
حضرموت((عدن الغد )) خاص
ضمن الخطة الاستراتيجية لهيئة المساحة الجيولوجية و الثروات المعدنية فرع حضرموت، نفذ فريقها الجيوفيزيائي المختص بقسم الجيوفيزيا بإدارة الخدمات الفنية بالهيئة، دراسة في بلك (10) التابع لشركة توتال بمديرية ساه لتحديد مقاومية الطبقات التحت سطحية ومعرفة التتابع الطبقي والخواص الصخرية.
وأوضحت الهيئة أن الدراسة تمت باستخدام طريقة وينر بجهاز syscal R1 plus من شركة IRIS الفرنسية، وهو الجهاز الأكثر تنوعا في مجموعة Syscal الذي يقيس المقاومة، ويعتبر هذا الجهاز حديث ومثاليا لجميع اعمال استكشاف المياه الجوفية الضحلة والعميقة.
وأضافت أن الفريق قام بدراسة التحري الموقعي التحت سطحي للموقع المستهدف، حيث تعطي هذه الطريقة السمك الأفقي للطبقات التحت سطحية مع العمق، وهي من الطرق الشائعة في عمل دراسات الجسات التمهيدية لعمل الدراسة الجيوتقنية والمتضمنة الحفر اللبي أو الاسطواني لتأكيد السمك الحقيقي للطبقات ومعرفة خواصها الفيزيائية والميكانيكية.
وضم الفريق الجيوفيزيائي انيس العطاس والجيوفيزيائي سهل جمال وحدين والفني هشام الشماسي والفني سعيد المحمدي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة تأتي ضمن جهود الهيئة في مجال الدراسات الجيوفيزيائية، والتي تسهم في تنمية واستغلال الثروات الطبيعية في محافظة حضرموت.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة والثروة المعدنية يهنئ القيادة بمناسبة حلول عيد الأضحى
رفع معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة حلول عيد الأضحى، سائلًا الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على المملكة وشعبها، والأمتين العربية والإسلامية، بمزيد من الخير واليمن والبركات.
وأكد معاليه أن ما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من عناية فائقة بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وما تبذله من جهود نوعية لتيسير مناسك الحج وتمكين ضيوف الرحمن من أداء عباداتهم بأمن وسكينة وطمأنينة، يجسد أسمى معاني الرعاية، ويعبّر عن الدور التاريخي والريادي للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.
وبيّن معاليه أن ما تحقق من نمو متسارع في قطاعي الصناعة والتعدين، إلى جانب المحتوى المحلي في عام 2025، يُعد انعكاسًا مباشرًا للدعم الذي توليه القيادة الرشيدة -رعاها الله- لهذه القطاعات الحيوية، في إطار رؤية المملكة 2030، مؤكدًا أن هذا الزخم التنموي أسهم في ترسيخ موقع المملكة كوجهة صناعية وتعدينية واعدة، وركيزة أساسية في تنويع القاعدة الاقتصادية الوطنية.
وأشار معاليه إلى أن المملكة بدأت تجني ثمار العديد من مشاريع الرؤية، من أبرزها انطلاق صناعة السيارات والسفن، وتوطين صناعة الإنسولين، إلى جانب عدد من الصناعات النوعية، وحققت الصادرات السعودية غير النفطية أداءً تاريخيًا خلال عام (2024)، وتجاوزت قيمتها الإجمالية (515) مليار ريال، بارتفاع سنوي نسبته (13%)، ونمو تراكمي بنسبة (113%) مقارنة بعام (2016)، مما يُبرز تعاظم القدرة التنافسية للمنتج الوطني، وامتداد حضوره إلى أكثر من (180) دولة حول العالم، مدفوعًا بمبادرات إستراتيجية تستهدف تنمية الصادرات وفتح أسواق جديدة وتوسيع قاعدة المصدرين الوطنيين.