فتاة تبلغ 12 عاما تدخل في غيبوبة بسبب السيجارة الإلكترونية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قالت فتاة تبلغ من العمر 12 عاما أصيبت بانهيار في الرئة وأمضت أربعة أيام في غيبوبة صناعية، لبي بي سي. إنه لا ينبغي للأطفال أبدا البدء في تدخين السجائر الإلكترونية.
كانت سارة غريفين تعاني من الربو وكانت تستخدم السجائر الإلكترونية بكثرة عندما تم نقلها إلى المستشفى. بسبب مشاكل في التنفس قبل شهر.
وقالت والدتها ماري لبي بي سي إنها تخشى أن تفقد ابنتها.
تشبه غرفة نوم سارة جريفين في منزلها في بلفاست غرفة نوم معظم الفتيات البالغات من العمر 12 عامًا. ولكن هذا هو المكان الذي اعتادت فيه سارة أيضًا إخفاء تدخينها عن والدتها. حتى أنها أحدثت ثقوبًا في السجادة لإبقائها بعيدًا عن الأنظار.
بدأت سارة بالتدخين الإلكتروني عندما كانت في التاسعة من عمرها فقط.
وحاولت والدتها ماري إيقافها، حيث قامت بتفتيشها عندما عادت إلى المنزل، وصادرت هاتفها، لكن لم ينجح أي شيء.
بحلول الصيف، كانت سارة قد حصلت على 4000 نفخة من الـvape (يحتوي الـ vape التنظيمي على 600 نفخة). في غضون أيام قليلة.
كان هذا أول شيء تفعله في الصباح وآخر شيء تفعله في الليل، وهو النوم والسيجارة الإلكترونية على وسادتها.
إن إصابة سارة بالربو وحقيقة أنها لم تكن جيدة في استخدام جهاز الاستنشاق الوقائي، جعلها عرضة لخطر حدوث مضاعفات.
وفي أوائل سبتمبر، أصيبت أيضًا بنزلة برد في الرأس، وعندما اقترنت بتدخين السجائر الإلكترونية. أدى كل ذلك إلى ما وصفه طبيب سارة بـ “العاصفة الكاملة”.
أصبحت سارة مريضة وتم نقلها إلى المستشفى، حيث أظهرت الأشعة السينية لرئتيها أن رئتها واحدة فقط تعمل بشكل صحيح. ولم تكن تستجيب للعلاج.
وفي غضون ساعات قليلة كانت في العناية المركزة – وبعد فترة وجيزة دخلت في غيبوبة صناعية، على أمل أن تستقر حالتها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. رجاء الجداوي تتصدر تريند جوجل
تصدر اسم الفنانة الراحلة رجاء الجداوي تريند محرك البحث "جوجل"، اليوم الجمعة، بالتزامن مع ذكرى وفاتها التي تحل في الخامس من يوليو، وسط حالة من التأثر الجارف بين جمهورها ومحبيها، الذين حرصوا على استذكار مآثرها وخصالها الإنسانية قبل الفنية، ليؤكدوا أن "رجاء" لم ترحل عن القلوب، بل أصبحت رمزًا خالدًا للحنان والأناقة والنُبل في وجدان المصريين والعرب.
وفي مداخلة هاتفية مؤثرة مع برنامج "هذا الصباح" على قناة إكسترا نيوز، عبّرت أميرة مختار، ابنة الفنانة الراحلة، عن امتنانها للمحبة الكبيرة التي لا تزال والدتها تحصدها حتى بعد مرور سنوات على رحيلها، قائلة:
"يوم وفاة ماما مش يوم حزين بس.. هو يوم لنجاحها، ووصولها الحقيقي لقلوب الناس، حبهم ودعواتهم اللي ما بتنقطعش هما أكبر تكريم ممكن تحصل عليه فنانة."
وتابعت أميرة، بنبرة ممزوجة بالفخر والحنين:"رجاء الجداوي ما كانتش فنانة وخلاص.. كانت إنسانة مليانة دفء، كانت أم بجد، مش بس ليا، لكن لكل اللي اشتغلوا معاها أو عرفوها حتى من بعيد. كانت دايمًا تقول كلمة طيبة، تقدم نصيحة، ترفع من معنويات أي حد.. كانت طاقة خير."
وأكدت أن صدمتها بوفاة والدتها لا تزال محفورة في ذاكرتها، موضحة:
"ما فقدتش بس أمي، فقدت إنسانة كانت كل يوم بتخليني أحب الحياة أكتر. ماما كانت بتحبني حب نادر، وكنت محظوظة إني عشت في حضنها."
وأضافت أميرة أن والدتها كانت سيدة مثقفة، متدينة، متصالحة مع نفسها، لم تكلّ أو تملّ من البحث عن الجمال في كل تفاصيل الحياة، وكانت تؤمن أن الرقي لا ينفصل عن الأخلاق. وقالت:
"ماما كانت حريصة دايمًا على علاقتها بربنا، وعلى تثقيف نفسها طول الوقت.. عمرها ما توقفت عن التعلم، وكان عندها شغف بالحياة مهما كبرت."
واختتمت ابنة الفنانة الراحلة حديثها بعبارة نابعة من القلب:"رجاء الجداوي كانت حالة مش بتتكرر.. كانت فنانة، وأنيقة، ومثقفة، وإنسانة بتحتوي الكل، وبتحب الخير للجميع. كانت الأخت الكبيرة، الأم، الصديقة، والمُعلّمة."
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الذكرى، حيث انتشرت صور وفيديوهات للفنانة الراحلة مصحوبة برسائل مؤثرة من متابعين كتبوا فيها:"اشتقنالك يا ست الكل"، "كنتِ الأناقة والرُقي"، "مش بننساكي.. أنتي عايشة فينا". فيما قام البعض بإعادة نشر مقاطع من أشهر أعمالها مثل "دعاء الكروان"، "إشاعة حب"، "حنفي الأبهة"، "للحب فرصة أخيرة" وغيرها، مؤكدين أن أعمالها ستبقى حية لأجيال قادمة.
يُذكر أن رجاء الجداوي، التي وُلدت عام 1934، بدأت مسيرتها كعارضة أزياء، وسرعان ما جذبت الأنظار بأناقتها وثقافتها، لتنتقل إلى التمثيل وتصبح واحدة من أبرز نجمات السينما والتلفزيون في مصر والوطن العربي، إذ امتدت مسيرتها لما يزيد عن 60 عامًا من العطاء المتنوع.
رحلت رجاء الجداوي عن عالمنا في يوليو 2020، بعد معاناة مع فيروس كورونا، لكنها تركت إرثًا فنيًا وإنسانيًا لا يُنسى، وبات اسمها مرادفًا للذوق الرفيع والرُقي الإنساني والفني.