بعد أمر قوات الاحتلال الإسرائيلي لسكان القطاع بالذهاب إليها.. كل ما تريد معرفته عن وادي غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
مازال التصعيد مستمرا بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ أن قامت المقاومة بعملية طوفان الأقصى، وردت الاحتلال بعملية السيوف الحديدية، وبدأت في الضرب بقسوة على القطاع.
حيث أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من اليوم الجمعة، بيانًا، دعا فيه كافة سكان مدينة غزة، لإخلاء منازلهم والتوجه جنوبًا والتواجد بجنوب وادي غزة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي عبر صفحته الشخصية على منصة إكس: لقد فتحت حماس الحرب ضد إسرائيل وتشهد مدينة غزة أعمالًا عسكرية، وزعم بأن هذا الإخلاء يتم من أجل أمنكم الشخصي، ولن يسمح بالعودة إلى مدينة غزة إلّا بعد صدور بيان يسمح ذلك.
كما قال الجيش أنه سيواصل في الأيام القريبة العمل بشكل ملموس في مدينة غزة وينوي الامتناع عن التعرض إلى المدنيين.
وقامت طائرات الاحتلال اليوم، بتوزيع مناشير على سكان غزة، تدعو المواطنين في المدينة لإخلاء منازلهم والتوجه لجنوب وادي غزة.
ويمتد وادي غزة من منطقة جبل شجرة البقار القريبة من مستوطنة سديه بوكر، حتى البحر المتوسط قريبًا من منطقة الزهراء في قطاع غزة.
كما يتراوح عرضه بين 40 مترًا في أضيق مناطقه، ويتسع حتى يصل إلى 400 متر في الساحل الغربي لقطاع غزة، ويقسم الوادي قطاع غزة جغرافيًا إلى قسمين، شمالي وجنوبي.
وتضم المنطقة الجنوبية للوادي عشرات البلدات والأحياء والمخيمات الفلسطينية، من بينها النصيرات ودير البلح والبريج والمغازي وخان يونس وعبسان ورفح.
وفي المنطقة التي تقع شمالي الوادي، المطلوب إخلاؤها، يسكن أكثر من 1.1 مليون فلسطيني في عدة مدن ومخيمات لاجئين وقرى، منها مدينة غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وادي غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة المقاومة الفلسطينية مدینة غزة وادی غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 6 فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمالي قطاع غزة
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، عملياتها العسكرية شمال قطاع غزة، حيث شنّت قصفًا مكثفًا على بلدة بيت لاهيا باستخدام الطائرات الحربية والمروحيات والزوارق الحربية، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين شهيد وجريح.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية، استهدفت إحدى الغارات منزلاً في شارع العجارمة بمخيم جباليا، ما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين وسقوط عدد من المصابين، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع.
وفي سياق متصل، ذكرت قناة “قدس” الفلسطينية أن غارة جوية إسرائيلية أخرى استهدفت منزلًا يعود لعائلة السيد في حي السلاطين غرب بيت لاهيا، شمال القطاع، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى، فيما لا تزال طواقم الإنقاذ تواصل عمليات البحث تحت الأنقاض.
أعلنت مصادر طبية فلسطينية أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ فجر يوم الخميس ارتفعت إلى 127 شهيدًا، بفعل الغارات الجوية المتواصلة التي طالت مناطق مختلفة من القطاع.
وذكرت الخدمات الطبية أن طواقمها انتشلت شهيدًا و13 مصابًا حتى الآن من موقع القصف على منزل في حي السلاطين. ويأتي ذلك وسط تحذيرات متزايدة من المنظمات الإنسانية من التأثير الكارثي للتصعيد الإسرائيلي على الوضع المدني في غزة، في ظل تدهور النظام الصحي وتفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي ظل هذا التصعيد، أشارت مصادر محلية إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ سبع غارات متتالية استهدفت مناطق متفرقة في الجهة الغربية من بلدة بيت لاهيا، ما تسبب بدمار واسع في الأبنية والبنية التحتية.
في موازاة العمليات في غزة، كثّفت قوات الاحتلال من اقتحاماتها لمناطق متفرقة في الضفة الغربية، حيث داهمت بلدة العوجا شمال مدينة أريحا، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها تحت تهديد السلاح. كما هاجم مستوطنون مركبات الفلسطينيين بالحجارة قرب مفترق طريق المعرجات شمال غرب المدينة، دون الإبلاغ عن إصابات.
وفي محافظة سلفيت، تواصلت عملية اقتحام بلدة بروقين الواقعة غرب المدينة، حيث أفادت المصادر المحلية بانتشار مكثف لقوات الاحتلال وتحليق مستمر لطائرات الاستطلاع. وذكرت أن الجنود نفذوا حملات تفتيش عنيفة داخل منازل المواطنين، تخللتها أعمال تكسير واسعة لمحتويات المنازل واعتداءات جسدية على السكان.