عالم بالأزهر يوضح صفات العارف بالله: لا يلتفت للدنيا (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال الدكتور يسري جبر، العالم بالأزهر الشريف، إنَّ العارف بالله الولي هو من جعل كل همه أن يصل إلى مولاه، ولا يلتفت للدنيا، موضحاً: «وصف حال الأولياء الذين لا يروا إلا الله في كل أعمالهم، بأن انعكست مرآة قلوبهم على مرآة قلب النبي، فتحققوا بأحوال وأقوال النبي محمد، بخلاف العلماء الذين اكتفوا بالتحقق بأقواله فقط».
وأضاف «جبر»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «اعرف نبيك»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنه من منَّ الله عليه بأحد هذين الوجهين؛ أي وجه العلم بأحكام الله أو وجه العلم عن الله، فذلك بشرى بالخير العظيم والفضل العميم، وهو علامة على من أراده الله للخير.
التفقه في الدينوتابع عالم الأزهر الشريف، أنَّ «من أراد الله به خيراً يفقهه في الدين»، أي يقيمه الله – عز وجل - في أحكام الدين ليصير فقيهاً، وتكون منه كبيرة أ يريد الله به الخير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عباد الرحمن عباد الله الإخلاص العلماء السنة النبوية العارف بالله
إقرأ أيضاً:
الدكتور أسامة قابيل: انطلاقة النبي من المدينة في حجة الوداع تُلهم الحجاج الاقتداء بالجمال النبوي
أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن انطلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم من المدينة المنورة لأداء حجة الوداع تمثل مشهداً عظيماً في السيرة النبوية، وتجسد الجمال الحقيقي في رحلة الحج.
وأوضح العالم الأزهري، خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbcmasr2"، اليوم الاثنين: "النبي صلى الله عليه وسلم لم يحج إلا حجة واحدة، وهي حجة الوداع، وكانت بدايتها من المدينة، حيث أحرم منها وبدأ مناسك الحج، معلماً الأمة قولَه: خذوا عني مناسككم".
وأشار إلى أن المدينة المنورة لم تكن مجرد نقطة انطلاق جغرافية، بل كانت بداية روحية ومعنوية لحج النبي، داعياً الحجاج إلى التأسي بهذا المسار النبوي واعتباره من معاني الاقتداء المحبة، لا من أركان الفريضة.
كما ثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، قيادةً وشعباً، في خدمة ضيوف الرحمن، مشيداً بالتطور المستمر في البنية التحتية وخدمات النقل، خصوصاً "قطار الحرمين" الذي سهّل الوصول بين المدينتين المقدستين.
وأضاف: "كل عام نرى تحسينات ملموسة، والتنظيم يزداد روعة وجمالاً، وكل قلوبنا تمتلئ بالدعاء والتقدير لكل من يشارك في خدمة الحجيج، من رجال الأمن والإدارة والمرافقين".
وتابع: "نسأل الله أن ييسر للحجاج حجهم، وأن يعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين، محمّلين بالبركة والسكينة، وأن تبقى المدينة المنورة دائماً منبعاً للجمال النبوي الذي يُلهمنا الاتباع والحنين".
https://www.facebook.com/watch/?v=2152214905221406