الثورة نت../

شهد مركز محافظة المحويت ، اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة دعمًا و تأييدًا لعملية “طوفان الأقصى” المباركة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني الغاصب.

ورددت الجماهير المحتشدة الهتافات المؤكدة على موقف الشعب اليمني الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في مواجهة صلف وغطرسة العدو الصهيوني الغاصب والمحتل، وتحرير المقدسات الإسلامية، تجديد التأكيد على أن قضية فلسطين، هي قضية الشعب اليمني المركزية وفي مقدمة اهتماماته.

ورفعت الحشود، في المسيرة، العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات والشعارات المؤكدة على وقوف الشعب اليمني ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني في ظل ما تواجهه غزة من اعتداءات إسرائيلية وصرب المدن السكنية، منددة بجرائم العدو الصهيوني بدعم أمريكي أوروبي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة.

أكدت المسيرة، التي تقدمها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، الدكتور علي الزيكم ، ووكلاء المحافظة احمد القطمة، و حسين عركاض ، ومدير أمن المحافظة العميد علي دبيش ومدير مدينة المحويت، محسن السقاف، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة ،عامر الاقهومي، وقيادة السلطة المحلية والتنفيذية، موقف الشعب اليمني الداعم للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال باعتبارها الطريق لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى من الاحتلال.

وجدد أبناء محافظة المحويت، تضامنهم مع الشعب الفلسطيني و تأييدهم ومباركتهم لخيارات عملية طوفان الأقصى، التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في عمق الكيان الصهيوني.

وأكد بيان المسيرة أهمية استنهاض الأمة والعمل على تحريك صحوة إسلامية حقيقية تنعكس على دعم مشروع المقاومة والدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات والأراضي المحتلة.

وجدد البيان استمرار وقوف أبناء اليمن رغم ما يتعرض له من عدوان وحصار إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

واعتبر ، الدماء التي تسيل في فلسطين وقطاع غزة والأراضي المحتلة تنير درب المقاومة لتحرير كامل التراب الفلسطيني والأمة من قوى الهيمنة والارتهان.

ونددت الحشود المشاركة بما يتعرض له الشعب الفلسطيني وقطاع غزة من حرب إبادة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني الغاصب.

وأكد البيان ” أهمية توجيه السخط تجاه العدو الصهيوني والتنديد بهرولة الأنظمة العملية للتطبيع مع هذا الكيان على حساب قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

التحول الاستراتيجي اليمني: من الصمود إلى فرض الإرادَة في المعادلات الإقليمية والدولية

أصيل علي البجلي

منذ فجر الحادي والعشرين من سبتمبر، شهد يمن الإيمان والحكمة تحولًا استراتيجيًّا غير مسبوق. لم يعد الأمر مُجَـرّد صمود دفاعي، بل ثورة في المفاهيم العسكرية، تستلهم بصيرة القيادة الربانية للسيد القائد، عبدالملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله.

اليوم، اليمن يفرض إرادته الراسخة على معادلات إقليمية ودولية ظن الكيان الصهيوني وداعموه أنها ثابتة، فإذا بها تتهاوى أمام حق لا ريب فيه.

عقيدتنا العسكرية تجاوزت الرد، لتصبح استباقية للردع الشامل، محوّلة التحديات إلى فرص. بقدرات صاروخية وجوية متطورة، تجاوزنا الدفاع الجوي إلى التحكم الجوي، وُصُـولًا للعمق الاستراتيجي للعدو.

صواريخنا وطائراتنا المسيّرة لم تعد أدوات رد فعل، بل أذرعٌ ضاربة تؤكّـد أن سماء اليمن فوق رؤوسنا وليست مرتعًا لمرتزِقتهم. هذه القدرات غيرت موازين القوى.

وفي البحر، أظهرت عملياتنا المباركة في البحر الأحمر وباب المندب للعالم قدرتنا على التحكم بأهم الشرايين الاقتصادية والتجارية العالمية.

لم يعد التهديد يقتصر على السفن الحربية، بل امتد ليشملَ مصالحَ العدوّ وداعميه، محدّدين مسارَ التجارة العالمية وفقًا لمبادئ العدل والحق، نصرة للمظلومين في غزة.

هذه القوة البحرية المتطورة هي ورقة ضغط دولية لا يستهان بها.

إن قوة اليمن تبلورت بفضل إيماننا بـ”وحدة الساحات” وتكامل الأدوار ضمن محور المقاومة. هذا التآزر العضوي يهدف إلى إضعاف العدوّ الصهيوني والأمريكي من كُـلّ الاتّجاهات.

التنسيق العملياتي الشامل بين جبهات غزة، لبنان، العراق، اليمن، يخلق جبهات متعددة ترهق العدوّ وتشتت قوته. هذا التنسيق يجسد حقيقة أن محور المقاومة قوة واحدة، تعمل بروح واحدة.

لقد أفرزت هذه التحولات انكشافَ هشاشة القوة الأمريكية والإسرائيلية المزعومة.

صمود غزة الأُسطوري وعمليات اليمن البطولية أثبتت أن قوتَهم ليست مطلقةً وتنهار أمام الإرادَة الصادقة.

لم تعد القوى الكبرى هي مَن تفرضُ قواعدَ الاشتباك؛ فالقوى الصاعدة من محور المقاومة، وفي مقدمتها اليمن الأبيّ، باتت تفرض شروطها وتحدّد خطوطها الحمراء بكل وضوح وقوة، مؤذنة بعالم متعدد الأقطاب.

إذن هو تحوُّلٌ استراتيجي كبير لم يكن ليتحقّق لولا فضل الله سبحانه وتعالى، ثم بصيرة قيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

إن هذا الصمود والتلاحم الإيماني هو سِرُّ قوتنا، والضمانة لتحقيق النصر الشامل وتحرير مقدساتنا، حتى ينهض اليمن سيدًا عزيزًا منتصرًا شامخًا بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • حين يعوِّضُ العدوُّ الصهيوني الهزائمَ بالجرائم
  • التحول الاستراتيجي اليمني: من الصمود إلى فرض الإرادَة في المعادلات الإقليمية والدولية
  • صور| الحديدة.. أبناء عزلة المبارك بزبيد ينفذون مسيرا شعبيا
  • “لجان المقاومة”في فلسطين : التجويع الصهيوني جريمة حرب مكتملة الأركان
  • 36 مسيرة جماهيرية حاشدة في صعدة تهتف لغزة وتعلن التصعيد ضد العدوان الصهيوني
  • بحشود مليونية غير مسبوقة.. الشعب اليمني يؤكد المضي في التصعيد ضد العدو الصهيوني ردا على جرائمه بغزة
  • اليمنيون ينددون بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم في غزة
  • 177 مسيرة جماهيرية في إب تأكيداً على الثبات في نصرة فلسطين ومواجهة جرائم الإبادة
  • محافظة صنعاء تشهد 27 مسيرة حاشدة تنديدًا باستمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة
  • مسيرة شعبية من وسط البلد تؤكد على الوحدة الوطنية ودعم صمود الشعب الفلسطيني / صور وفيديو