الملك محمد السادس: إذا كان الزلزال يخلف الدمار فإن الإرادة هي البناء وإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال الملك محمد السادس، إنه إذا كان الزلزال يخلف الدمار، فإن الإرادة هي البناء وإعادة الإعمار، مضيفا أنه بالرغم من هول الفاجعة، فإن ما يخفف من مشاعر الألم، ويبعث عن الاعتزاز، هو ما أبانت عنه فعاليات المجتمع المدني، وعموم المغاربة، داخل أرض الوطن وخارجه، من مظاهر التكافل الصادق، والتضامن التلقائي، مع إخوانهم المنكوبين.
وأشاد الملك، في خطابه أمام أعضاء مجلسي البرلمان، خلال ترأسه افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، اليوم الجمعة، (أشاد) بضرورة مواصلة تقديم المساعدة للأسر المنكوبة، والإسراع بالتأهيل وإعادة بناء المناطق المتضررة، وتوفير الخدمات الأساسية، مشيدا كذلك بالتضحيات التي قدمتها القوات المسلحة الملكية، ومختلف القوات الأمنية، والقطاعات الحكومية، والإدارة الترابية، لإنقاذ ومساعدة سكان المناطق المتضررة.
وجدد الملك شكره للدول التي وصفها بالشقيقة والصديقة، التي عبرت عن تضامنها مع الشعب المغربي، ووقفت إلى جانبه خلال ظرفها الأليم، وقال إن الفاجعة أظهرت انتصار القيام المغربية الأصيلة التي مكنت البلاد من تجاوز المحن والأزمات، والتي تجعلنا دائما أكثر قوة وعزما على مواصلة مسارنا بكل ثقة وتفاؤل.
وأضاف الملك محمد السادس في خطابه، أن الروح والقيم النبيلة التي تسري في عروقنا جميعا، هي الركيزة لوحدة وتماسك المجتمع المغربي، وهي قيم وطنية جامعة كرسها الدستور المغربي، وتشمل كل مكونات الهوية المغربية الأصيلة، في انفتاح وانسجام مع القيم الكونية.
وجدد الملك شكره للدول التي وصفها بالشقيقة والصديقة، التي عبرت عن تضامنها مع الشعب المغربي، ووقفت إلى جانبه خلال ظرفها الأليم، وقال إن الفاجعة أظهرت انتصار القيام المغربية الأصيلة التي مكنت البلاد من تجاوز المحن والأزمات، والتي تجعلنا دائما أكثر قوة وعزما على مواصلة مسارنا بكل ثقة وتفاؤل.
وأضاف الملك محمد السادس في خطابه، أن الروح والقيم النبيلة التي تسري في عروقنا جميعا، هي الركيزة لوحدة وتماسك المجتمع المغربي، وهي قيم وطنية جامعة كرسها الدستور المغربي، وتشمل كل مكونات الهوية المغربية الأصيلة، في انفتاح وانسجام مع القيم الكونية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الملک محمد السادس
إقرأ أيضاً:
مؤسسة محمد السادس تكرّم الأبطال الرياضيين المتوجهين إلى الحج برئاسة أول امرأة
نظمت مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، يوم الأربعاء، حفلاً رسمياً على شرف وفد من الأبطال الرياضيين المغاربة الذين حظوا بالرعاية المولوية السامية من الملك محمد السادس، لأداء مناسك الحج لموسم 1446 هجرية.
ويضم الوفد، الذي تترأسه لأول مرة سيدة هي الحكمة الدولية السابقة في كرة السلة نزهة الحنفي، عشرين رياضياً من مختلف التخصصات، من بينها كرة القدم، ألعاب القوى، الجودو، التايكواندو، المصارعة، الملاكمة، الجمباز، وكرة اليد.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس المؤسسة شكيب بنموسى أن هذه المبادرة تجسد العناية الخاصة التي يوليها أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، للأبطال الرياضيين، وحرصه الدائم على الارتقاء بأوضاعهم الاجتماعية والروحية، من خلال دعمهم في أداء أحد أركان الإسلام.
وأضاف بنموسى أن أعضاء الوفد يمثلون صورة مشرفة للمملكة المغربية، داعياً إياهم إلى التحلي بروح الوحدة والتلاحم، وتجسيد القيم المغربية الأصيلة المبنية على الوسطية والاعتدال والتسامح، بما يعكس الوجه الحضاري للمغرب في الديار المقدسة.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين دأبت على تنظيم هذا الحفل التكريمي سنويًا، قبيل مغادرة الوفود الرياضية نحو الديار المقدسة، في إطار التقدير المستمر لما قدموه من تضحيات وإنجازات في خدمة الرياضة الوطنية.