مقتل 7 بتفجير انتحاري استهدف مسجداً شمال أفغانستان
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قُتل 7 أشخاص على الأقل وأصيب 15 آخرون بتفجير انتحاري هز مسجداً للأقلية الشيعية في شمال أفغانستان، الجمعة، حسبما أكدت حكومة طالبان.
وكان الوضع الأمني تحسن بشكل كبير منذ سيطرة حركة طالبان على السلطة في أفغانستان مجدداً في شهر أغسطس (آب) 2021، بعد الإطاحة بالحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة.
إلا أن "تنظيم داعش الإرهابي ولاية خراسان" ما زال يشكل تهديداً أمنياً، وسبق له أن استهدف الطائفة الشيعية في البلاد.
ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الانفجار الذي وقع، بينما كان مصلون شيعة يؤدون صلاة، الجمعة، في مسجد إمام الزمان في بول-إي- خمري عاصمة ولاية بغلان.
Casualties feared in blast at Shi'ite mosque in northern Afghanistan https://t.co/kH8vQGFeXL pic.twitter.com/fub1sccTH3
— Reuters (@Reuters) October 13, 2023وقال مدير الإعلام في الولاية مصطفى أسد الله هاشمي، إن "قوات الأمن والتحري توجهت إلى منطقة الحدث المفجع للتحقيق في كيفية وقوعه"، وأضاف في بيان أكد سقوط الضحايا أن "التحقيقات ما زالت مستمرة".
وأكد مصدر في مستشفى بغلان الإقليمي طالباً عدم الكشف عن هويته وجود عدد أكبر من الضحايا، كاشفاً عن نقل 19 جثة و 40 جريحاً إلى المستشفى حتى الآن.
وأضاف أن "بعض القتلى والجرحى نقلوا إلى مستشفيات خاصة أخرى".
مخاوفوتتشارك حركة طالبان وتنظيم داعش الإرهابي التفسير نفسه للشريعة، لكن حركة طالبان الحاكمة في كابول تعهدت حماية الأقليات الإتنية والدينية.
ويسعى تنظيم داعش إلى إقامة دولة "الخلافة"، فيما هدف حركة طالبان يقوم على حكم أفغانستان بشكل مستقل مع علاقات رسمية مع دول أخرى.
ومنذ عودة حركة طالبان إلى الحكم، شن تنظيم داعش هجمات على بعثات دبلوماسية في العاصمة كابول ومقرات وزارية، واغتال أيضاً حاكمي ولايتين أفغانيتين.
They are marching against Israel in Kabul, Afghanistan - Aren’t they suppose to march also against Islamists who are killing Shi’a and Hazara population. Today 15 Shia worshippers have been killed in an attack on a Shia mosque in northern Afghanistan. pic.twitter.com/asypiecnQI
— Ashok Swain (@ashoswai) October 13, 2023وينسب إلى تنظيم داعش أيضاً تفجير في سبتمبر (أيلول) 2022 استهدف مدرسة في حي تسكنه الأقلية الشيعية في العاصمة الأفغانية، ما أدى إلى مقتل 53 شخصاً بينهم 46 فتاة وامرأة على ما تفيد الأمم المتحدة.
وجاء في تقرير لمجلس الأمن الدولي صدر في مايو (أيار) الماضي أن تنظيم داعش يسعى إلى "إثارة نعرات طائفية وزعزعة استقرار المنطقة"، وقد نفذ منذ العام 2022 أكثر من 190 هجوماً انتحارياً أدى إلى إصابة أو مقتل نحو 1300 شخص.
وأدى وجود عناصر من تنظيم داعش في أفغانستان إلى تأجيج التوترات مع باكستان المجاورة، التي تقول إنهم يعبرون الحدود لشن اعتداءات على الأراضي الباكستانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أفغانستان طالبان حرکة طالبان تنظیم داعش
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 أشخاص في إطلاق نار استهدف احتفالا يهوديا بعيد الحانوكا في سيدني
قُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وأُصيب العشرات، صباح الأحد، في هجوم مسلح استهدف احتفالًا يهوديا بعيد الأنوار (حانوكا) أُقيم على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وذكرت التقارير أن مسلحين اثنين، كانا يرتديان ملابس سوداء، أطلقا النار من جسر مجاور على مئات المشاركين في فعالية «حانوكا على البحر»، التي نظمتها حركة «حباد»، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى في المكان.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث ضحايا ملقين على الأرض، ومحاولات إسعاف عاجلة، إلى جانب لقطات تُظهر تدخل مدنيين وعناصر من الشرطة للسيطرة على المهاجمين بعد دقائق من بدء إطلاق النار.
وأكدت مصادر في الجالية اليهودية أن من بين القتلى مبعوث حركة «حباد» في سيدني، إيلي شلانجر، بالإضافة إلى طفل يدرس في مدرسة يهودية، فيما أُبلغ عن فقدان عدد من أولياء الأمور خلال الهجوم.
وقال أحد الناجين، ويدعى حاييم ليفي، إنه كان برفقة أسرته في الاحتفال عندما اندلع إطلاق النار بشكل مفاجئ، مضيفًا: «سمعنا أصوات انفجارات ولم نعرف ما يحدث، فحاولنا الاحتماء والفرار. لم يكن هناك وجود أمني كافٍ، واستغرق وصول الشرطة نحو خمس عشرة دقيقة».
من جهتها دعت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز السكان والمتواجدين في المنطقة إلى الابتعاد عن موقع الحادث، بعد الاشتباه بوجود جسم مشبوه يُرجح أن يكون عبوة ناسفة، فيما عمل خبراء المتفجرات على فحص المكان.
وفي أول تعليق رسمي، وصف رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، ما جرى بأنه «مشاهد صادمة ومفجعة»، مؤكدًا متابعته لتطورات الحادث بالتنسيق مع السلطات الأمنية.
كما صدرت ردود فعل دولية، بينها تصريحات من مسؤولين إسرائيليين ومنظمات يهودية أدانت الهجوم ودعت إلى مواجهة ما وصفته بتصاعد معاداة السامية.
ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الهجوم ودوافع منفذيه، وسط تشديد أمني واسع في محيط الجالية اليهودية بمدينة سيدني.