محافظة عراقية تكشف عن ثلاثة انجازات في مواجهة” التجارة الشاذة”
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
انتشرت في السنوات لأخيرة جريمة تجارة الأعضاء البشرية في العراق، حتى أصبحت ظاهرة لها سوق وسماسرة ووسطاء يعتاشون عليها مستغلين حاجة الفقراء إلى المال، وتدهور الوضع الأمني وانتشار العصابات المسلحة.
الناطق باسم شرطة ديالى العقيد هيثم الشمري، يقول إن “تجارة الأعضاء البشرية جريمة وتجارة شاذة برزت في السنوات الأخيرة من قبل بعض ضعاف النفوس الذي يحاولون خداع البسطاء والفقراء بطرق مختلفة”.
ويضيف في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، أن “الحكومة حققت 3 إنجازات مهمة في مواجهة تجارة الأعضاء أبرزها تفكيك أهم شبكاتها واعتقال العديد من المتورطين بالإضافة إلى إطلاق سلسلة حملات توعوية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني مع النجاح في إنقاذ بعض الضحايا”.
ويشير الشمري إلى أن “تجارة الأعضاء تقلصت بنسبة 85 % في ديالى وهي نسبة جيدة”، لافتا إلى أن “المساعي مستمرة لإنهاء أي أدوار مشبوهة لأي شبكات ترمي إلى استغلال البسطاء”.
ووفقا للقانون فقد نظم المشرع العراقي قانون مكافحة الاتجار بالبشر رقما/ 28 لسنة 2012 وقد شدد عقوبة مرتكبي هذه الجريمة، حيث إن المادة (6) من قانون مكافحة الاتجار بالبشر فرضت عقوبة السجن المؤبد وبغرامة مالية لا تقل عن (15000000) خمسة عشر مليون دينار عراقي على مرتكبي الجريمة.
وتصل العقوبة إلى الإعدام في حالة وفاة الضحية إضافة إلى بعض النصوص العقابية الأخرى المنصوص عليها في القانون وحسب ظروف كل جريمة ومن هنا نجد أن المشرع العراقي قد وسع حالات وصور استغلال الضحايا.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: تجارة الأعضاء
إقرأ أيضاً:
أبناء مديريات محافظة صنعاء يؤكدون جهوزيتهم القتالية والاستعداد الكامل لأي مواجهة ضد العدو
نظم أبناء مديريات محافظة صنعاء اليوم وقفات قبلية مسلحة، تأكيدا لجهوزيتهم القتالية والاستعداد الكامل لأي مواجهة ضد العدو وإعلانًا للبراءة من الخونة والعملاء، ودعمًا ونصرةً لغزة تحت شعار “هم العدو فاحذرهم”.
ورفع المشاركون في الوقفات التي نظمت في عزل عيال مالك والأبناء مديرية بني حشيش، وعيال صياد مديرية نهم والسهمان مديريتي جحانة والطيال، والشهيد الملصي مديرية سنحان، العلمين اليمني والفلسطيني وشعار البراءة من أعداء الله.
ورددوا الهتافات المنددة بالحصار المطبق على أبناء غزة والمجازر الصهيونية بحق المدنيين، والمعبرة عن استنكارهم للمواقف العربية والإسلامية المخزية من الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، والتي ازدادت في ظل تواطؤ الدول العربية المنبطحة مع العدو الامريكي.
وعبروا في الوقفات التي حضرها مديرو المديريات ومسؤولو التعبئة العامة والشخصيات الاجتماعية، عن الجهوزية القتالية والاستعداد الكامل لأي مواجهة أو تصعيد يستهدف الوطن وأمنه وسيادته واستقلاله.
وأعلن المشاركون، البراءة من الخونة والعملاء وكل من يشارك أو يتخابر مع العدوان الأمريكي الإسرائيلي على الوطن.. مؤكدين وجوب العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي على الخونة والعملاء، الذين قدموا مصالحهم الشخصية على المصلحة الوطنية.
وجددت بيانات صادرة عن الوقفات التفويض للسيد القائد باتخاذ إجراءات الردع الصارمة لكيان العدو حتى يكف عن إجرامه بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونددوا بتصعيد العدو الصهيوني من جرائمه البشعة و إبادته الجماعية بحق المدنيين في غزة، الذين يعانون من الجوع والعطش في حالة مأساوية غير مسبوقة إلى جانب جرائم القتل والتدمير المتواصلة في ظل موقف عربي وإسلامي مخزٍ، وتخاذل عالمي مهين.
وأكدت البيانات الوفاء والثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني، والتفويض المطلق للقيادة الثورية، وتأييدها تأييدًا مطلقًا في كل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
كما أكدت أن الشعب اليمني لن يقبل ولن يتراجع، عن مواقفه المساندة للحق الفلسطيني، بل سيواصل رفضه لتلك الجرائم بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة.
ودعت البيانات شعوب الامة العربية والإسلامية إلى التحرك والخروج من عار الصمت، إلى تسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، و لغسل عار الصمت والتخاذل.
وعبرت عن الاعتزاز بعمليات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير، والتأييد المطلق والافتخار بها.
وأشاد المحتشدون، بالصمود الأسطوري والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعبًا أمام آلة الحرب والإجرام الصهيونية.. داعين الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم.
وأكدت البيانات استمرار التحشيد والتعبئة للالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفد مراكز التدريب بالمقاتلين استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، وتنفيذ كافة خيارات القيادة الثورية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.