كلمات/بُثينة عبداللَّه
تَعِزُّ علينا غزَّة، ويِعزُّ علينا أهل غزَّة. ماذا جرى لكُم يا حُكام العرب؟ أتكالبت أنفُسكم حتى تروا أهلكم وأرض المسلمين تحت العدول الصهيوني! كيف أصبحت أرواحكم بِلا رحمة! أين الكلمات التي كنتم تقسمون بها بأن تسيروا على عهد الله ورسوله وأن يكون القُرآن الكريم منهج حكمكم؟ أين أنتم أيُها العرب؟ غزَّة لا تُريد تضامنكم ولا تبرعاتكم، فهي لا حاجة لها بكل ذلك الإهتمام المصطنع.
غزة تُريد الفتح! تُريد تحريك جيوش العرب والمسلمين من أجل تحريرها! غزة تُريد عودة زيتونها لها! كم يا زيتون تساقطت أرواحهم! حتى أجِنَّة الفلسطينيات كُتِبت أرواحُهم شُهداء.
ما بِكم صمتتُّم! فلسطين ليس موطن الفلسطينيين وحسب، فلسطين موطن العرب وقضية فلسطين شرف كل عربي. ما بكم؟ استيقظوا على أنفسكم، أنتقاتل ما بيننا ونسفك دماء أولادنا ونلتهي في قضية تحرير موطننا.
نحررها من من؟ من أهلها! اتركوا صراعاتكم الداخلية جانبًا ولتقفوا جنبًا لجنب لتحرير مسرى النبي صلى الله عليه وسلم. نحن نقاتل إخواننا من العدو الزائف ونسينا عدونا الأصلي "إسرائيل". نحن نسفك دماء! وفلسطين لا تنزف بل تتبرع بدماء لإُمةٌ أصبحت بلا دم. عارٌ على من ترك الحنيفةِ البيضاء تبكي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عضو لجنة الصحة بالنواب: الإسعاف حازت على اهتمام واضح من القيادة السياسية
قال مكرم رضوان عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن وجود مرفق إسعاف منذ 123 عاما يعد فخر وسبق كبير، منوها بأن منظومة الإسعاف شهدت طفرة وتطورا واضحا خلال الفترة الماضية.
ولفت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إلى أن مرفق الإسعاف حاز على اهتمام واضح من قبل القيادات السياسية.
وأضاف رضوان خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع على القناة الأولى، أن هيئة الإسعاف أصبحت تلعب دورا هاما في إنقاذ حياة المواطن، فهم جنود وضلع مهم من أضلاع المنظومة الصحية في مصر، كما أنها تعمل على مدار الـ 24 ساعة.
واسترسل: الكوادر البشرية في الإسعاف حصلت على تدريبات مؤهلة، للتعامل مع الحالات بشكل احترافي خلال الفترة الماضية، ولكن مع زيادة الأسعار أصبحت بحاجة إلى المزيد من الدعم والتطوير.
ولفت إلى أن مرفق الإسعاف قديما كان عبارة عن وحدات منفصلة، لكن الآن أصبحت ممميكنة ومتصلة ببعضها البعض، وذلك انعكس إيجابيا على إنقاذ الحالات وتوفير الدعم للمواطنين في أسرع وقت.