كلمات/بُثينة عبداللَّه
تَعِزُّ علينا غزَّة، ويِعزُّ علينا أهل غزَّة. ماذا جرى لكُم يا حُكام العرب؟ أتكالبت أنفُسكم حتى تروا أهلكم وأرض المسلمين تحت العدول الصهيوني! كيف أصبحت أرواحكم بِلا رحمة! أين الكلمات التي كنتم تقسمون بها بأن تسيروا على عهد الله ورسوله وأن يكون القُرآن الكريم منهج حكمكم؟ أين أنتم أيُها العرب؟ غزَّة لا تُريد تضامنكم ولا تبرعاتكم، فهي لا حاجة لها بكل ذلك الإهتمام المصطنع.
غزة تُريد الفتح! تُريد تحريك جيوش العرب والمسلمين من أجل تحريرها! غزة تُريد عودة زيتونها لها! كم يا زيتون تساقطت أرواحهم! حتى أجِنَّة الفلسطينيات كُتِبت أرواحُهم شُهداء.
ما بِكم صمتتُّم! فلسطين ليس موطن الفلسطينيين وحسب، فلسطين موطن العرب وقضية فلسطين شرف كل عربي. ما بكم؟ استيقظوا على أنفسكم، أنتقاتل ما بيننا ونسفك دماء أولادنا ونلتهي في قضية تحرير موطننا.
نحررها من من؟ من أهلها! اتركوا صراعاتكم الداخلية جانبًا ولتقفوا جنبًا لجنب لتحرير مسرى النبي صلى الله عليه وسلم. نحن نقاتل إخواننا من العدو الزائف ونسينا عدونا الأصلي "إسرائيل". نحن نسفك دماء! وفلسطين لا تنزف بل تتبرع بدماء لإُمةٌ أصبحت بلا دم. عارٌ على من ترك الحنيفةِ البيضاء تبكي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: خان يونس أصبحت مسرحا للكمائن والهجمات المباغتة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنّ نقيب وقائد فريق بوحدة الاستطلاع في لواء جولاني قتل جنوبي قطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن خان يونس أصبحت مسرحًا لعمليات كمائن وهجمات مباغتة تُنفّذها مجموعات مسلحة تابعة لفصائل المقاومة، وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس".
وأشارت إلى أن الجنود الإسرائيليين واجهوا خلال الأيام الأخيرة عدة كمائن شديدة التنظيم، أسفرت عن مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات.
وفي واحدة من أبرز الهجمات الأخيرة التي تبنتها "حماس"، قُتل جندي إسرائيلي أثناء محاولته تشغيل جرافة عسكرية في خان يونس. وقال الجيش إن مجموعة من المسلحين خرجت من نفق مفخخ وهاجمت الجرافة، في محاولة لاختطاف الجندي، لكنها فشلت بعد تدخل القوات المرافقة التي أحبطت الهجوم، وفق البيان.
وتعكس هذه الحوادث تصاعدًا واضحًا في وتيرة الهجمات التي تتبناها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في غزة، مع عودة ملحوظة لاستخدام تكتيكات الأنفاق، وشن هجمات مباغتة من تحت الأرض، في محاولة لإرباك خطوط التماس الإسرائيلية وتعطيل التقدم البري داخل القطاع.
كما أشارت تقارير عسكرية إسرائيلية خلال الأسبوع الجاري إلى وجود تقديرات أمنية تتخوف من "جرأة متزايدة" في سلوك المقاتلين الفلسطينيين، لا سيما في محاور خان يونس ورفح، حيث تتكرر عمليات الاشتباك المباشر ومحاولات الأسر.