قال العميد أركان حرب يسري عمارة، أحد أبطال سلاح المشاة في حرب أكتوبر، إنه حين تعرض للإصابة في حرب أكتوبر، زارته جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، داخل المستشفى، وخاصة حين أبلغها الطاقم الطبي في المستشفى، أن هناك أحد الجنود جاء من الحرب ويمتلك أشياء من إسرائيل.

يسري عمارة: أجرينا بروفة للعبور في الإسماعيلية قبل حرب أكتوبربشهر.

. فيديو العميد يسري عمارة يروي كواليس إصابته في حرب أكتوبر.. فيديو

وأضاف، خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه كان يمتلك "بطاقة مال" حصل عليها أثناء أسرهم للجنود الإسرائيليين، كذكرى من الحرب المجيدة، وحين جاءت مدام جيهان للاطمئنان على حالتي الصحية، سألتني عن ما أمتلكه من إسرائيل.    

 

وأوضح العميد أركان حرب يسري عمارة، أن جيهان السادات التقطت معه صورة تذكارية حينها، وبعد 30 عامًا من ذلك الموقف وحرب أكتوبر بشكل عام، التقيا مجددًا، وتذكرته جيهان السادات جيدًا، بل وسألت عن الإصابة التي تعرض لها في يديه أثناء الحرب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يسري عمارة إسرائيل الراحل محمد أنور السادات الرئيس الراحل محمد أنور السادات الدكتور محمد الباز حرب أکتوبر یسری عمارة

إقرأ أيضاً:

غزة بين نار الميدان وجمود التفاوض.. إسرائيل تحشد وتلوّح بحرب طويلة الأمد

البلاد – غزة
في تطور يشير إلى تحوّل نوعي في استراتيجية العمليات العسكرية الإسرائيلية، أعلن الجيش الإسرائيلي تعبئة وحدتين إضافيتين من الاحتياط، تضاف إلى ثلاث وحدات سبق استدعاؤها، ما يعكس توجهاً نحو تصعيد ميداني واسع في قطاع غزة، بالتوازي مع انسداد المسار التفاوضي مع حركة حماس. كما إعلان مسؤول أمني إسرائيلي عن احتمال استمرار الحرب لعامين إضافيين يكشف عن تصوّر استراتيجي طويل الأمد لدى المؤسسة الأمنية، يبتعد عن التسويات السريعة ويراهن على استنزاف تدريجي للقدرة العسكرية والسياسية لحماس.
الاستعدادات اللوجستية، بما فيها توجيه القوات نحو المخازن العسكرية وقواعد التدريب، تؤكد أن الجيش يخطط لمرحلة موسعة من العمليات، تحت مظلة ما يُعرف بـ”عملية مركبات جدعون”. ومع أن المشاركة الفعلية في العمليات البرية ستقتصر في البداية على ثلاث وحدات، فإن الحديث عن آلاف من جنود الاحتياط يكشف عن جاهزية لتوسيع رقعة العمليات مستقبلاً، وربما الانخراط في مواجهة متعددة الجبهات، لا سيما مع الإشارة إلى نشاط وحدات أخرى على الجبهة الشمالية.
على الجانب السياسي، يشير الموقف الثابت لحماس في المفاوضات إلى حالة من الجمود، فيما تُلوّح إسرائيل ببدء مناورة برية واسعة إذا فشلت الصفقة، وربط التوقيت بخروج ترمب من المنطقة يعكس تنسيقاً دبلوماسياً ضمنياً قد يرتبط بزيارة أو وساطة خارجية.
ميدانياً، يشير استمرار استهداف المدنيين، وخاصة النازحين في جنوب القطاع، إلى تصعيد منهجي في الضغط على الحاضنة الشعبية لحماس، في محاولة لإضعاف تماسك الجبهة الداخلية في غزة. مقتل عشرة فلسطينيين بينهم أربعة أطفال في يوم واحد يعزز صورة الصراع كمأساة إنسانية متفاقمة، ويضع إسرائيل مجدداً تحت مجهر الانتقادات الدولية.
في المجمل، تنزلق الحرب في غزة نحو مرحلة أكثر تعقيداً، تجمع بين الجمود السياسي والتصعيد العسكري، ضمن إطار إسرائيلي يعوّل على الوقت وتكثيف الضغط العسكري لفرض معادلة جديدة على الأرض.

مقالات مشابهة

  • طارق حجي: ناقشت بوتين في موسكو حول محاربة الإرهاب بالفكر لا العضلات
  • جيش الاحتلال يقصف مستشفى غزة الأوروبي ويزعم استهداف محمد السنوار
  • حادث مروع.. تفاصيل إصابة محمد عبد الله لاعب الأهلي ومنتخب الشباب "صورة"
  • إصابة طفل بحريق شقة سكنية فى مدينة 6 أكتوبر
  • إزالة التعديات والإشغالات والمخالفات بضواحي بورسعيد
  • صبري عبد المنعم يطمئن الجمهور على حالته الصحية من داخل المستشفى.. فيديو خاص
  • غزة بين نار الميدان وجمود التفاوض.. إسرائيل تحشد وتلوّح بحرب طويلة الأمد
  • المواساة يلملم جراح ضحايا نزاعات الشرق الأوسط
  • جني يسري تتألق وتحرز برونزية بطولة العالم للتايكوندو تحت 14 سنة
  • وفاة شابة خلال تحدي رياضي بسبب موجة حر شديدة