أطلقت الإمارات حملة لإغاثة الفلسطينيين المتأثرين من الحرب تحت شعار تراحم من أجل غزة
وسط هذه العتمة التي تلف منطقتنا، والدمار الهائل الذي ينتشر على مساحة قطاع غزة، وأشلاء الضحايا التي تمزقها أطنان القنابل، والموت الذي يتربص بأكثر من مليوني فلسطيني من أطفال ونساء وشيوخ، والمصير المجهول الذي ينتظرهم، تتحرك دولة الإمارات في كل الاتجاهات سياسياً على أعلى مستويات، ودبلوماسياً مع أشقائها وأصدقائها في محاولة منها لوقف التصعيد الخطير الذي قضى على البشر والحجر والذي تحول إلى نهر من الدم، أو نكبة جديدة، وذلك من منطلق حبها الراسخ لفلسطين وشعبها، فهي قضيتها المركزية وما زالت، وهي تعطيها كل الدعم والتأييد رسمياً وشعبياً من منطلق دورها الوطني والقومي والإنساني، في ألا تترك الشعب الفلسطيني وحيداً في هذا العراء الدولي.
من أجل كل ذلك، أطلقت الإمارات أمس حملة لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة تحت شعار «تراحم من أجل غزة»، تشارك فيها كل المؤسسات الإنسانية والخيرية ومراكز التطوع والقطاع الخاص، وكافة أطياف المجتمع والدولة، ووسائل الإعلام، بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي وبالتنسيق مع وزارتي الخارجية وتنمية المجتمع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل من أجل
إقرأ أيضاً:
«اصنع في الإمارات».. حزمة واسعة من مُمكنات الأعمال وفرص الاستثمار
أبوظبي (الاتحاد)
تشهد الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات 2025» تفاعلاً لافتاً من قِبل أبرز مُمكنات الأعمال وشركات الاستثمار والمؤسسات المالية في الدولة، ما يؤكد دورها بوصفها محفّلاً رئيسياً للنمو الصناعي والتنويع الاقتصادي.
وخصّص «اصنع في الإمارات 2025» مساحةً لعرض جهود مجموعة مؤثرة من الجهات الداعمة للاستراتيجية الصناعية الوطنية، بما في ذلك «الشركة القابضة الدولية»، و«بنك أبوظبي الأول»، و«غرفة تجارة وصناعة الشارقة»، و«شركة مبادلة للاستثمار»، و«مكتب أبوظبي للتصدير»، و«مجموعة كيزاد»، وغيرها.
ويُبرز حضور هذه الجهات التزاماً مشتركاً بدعم المُصنّعين، وتعزيز الشراكات الجديدة، وتوسيع نطاق الوصول إلى التمويل والموارد والبنية التحتية للمؤسسات الصناعية عبر الدولة.
وقال محمد الكمالي، الرئيس التنفيذي للصناعة والتجارة في مكتب أبوظبي للاستثمار إن الفعالية تمثل منصة انطلاق الإمارات نحو النمو الصناعي المستدام، وبوصفنا الشريك المضيف لهذا العام، يقود مكتب أبوظبي للاستثمار جهوداً استراتيجية لدفع هذا الزخم المتنامي عبر جذب الاستثمارات الذكية، وتمكين قطاع التصنيع المتقدم، ودعم التوسع الصناعي محلياً وعالمياً، وذلك في سبيل تحقيق هدفنا الأسمى وهو ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة صناعية عالمية رائدة ومتميزة.
وأضاف أن «اصنع في الإمارات» فرصة مثالية لعرض منظومتنا التنافسية عالمياً وقدرات قطاعاتنا الصناعية المتنوعة، وذلك عَبر تعزيز الشراكات التجارية الدولية وفرص التصدير، وأكد في هذا الإطار دور أبوظبي الفاعل في سلاسل الإمداد العالمية.
من جانبه قال عبد الله الحملي، الرئيس التنفيذي للمدن الاقتصادية والمناطق الحرة في مجموعة موانئ أبوظبي إنه في إطار رؤية أبوظبي لاقتصاد متنوع ومستدام مدعوم بالتقنيات المتقدمة، تعمل مجموعة كيزاد على تمكين النمو الصناعي الشامل عبر مختلف القطاعات، وإزالة الحواجز أمام الاستثمار، وتعزيز اندماج الشركات الإقليمية والعالمية في الأسواق، مما يسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي مركز أعمال عالمياً.
بدوره قال الدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لمنصة الاستثمارات الإماراتية في «مبادلة» إنه منذ انطلاق «اصنع في الإمارات»، التزمت «مبادلة» بتسريع تنويع الاقتصاد وترسيخ أُسس متينة للاقتصاد الوطني، إذ ركّزنا على بناء شركات وطنية رائدة تُحفّز النمو الصناعي وتنافس عالمياً، وأن هذا الالتزام لا يقتصر على الاستثمار، بل يعكس سعينا لخلق أثر مستدام، ودعم التصنيع المحلي، وتمكين الكفاءات الإماراتية، وتعزيز سلاسل الإمداد المرنة، وبالتعاون مع شركائنا والقادة، نعمل على تشكيل مستقبل اقتصادي مزدهر ومستدام.
من ناحيته ذكر أحمد الخوري، النائب الأول للرئيس للاستراتيجية والتميز في «إيدج» أن إيدج باعتبارها من شركاء منصة «اصنع في الإمارات 2025» تسعى لتعزيز خبراتها في التقنيات المتقدمة ورؤية الإمارات لقطاع صناعي قويٍّ قادر على الاكتفاء الذاتي.
ونوه إلى أنه بالشراكة مع «اصنع في الإمارات» تهدف «إيدج» إلى تطوير منظومة ديناميكية تزدهر فيها الأفكار المبتكرة، مشيراً إلى ما يشهده قطاع التصنيع من نقلة نوعية تعزز مكانة الدولة مركزاً رائداً في التكنولوجيا.
ومع استمرار «اصنع في الإمارات 2025»، يؤكد حضور هذه الجهات نهج الإمارات المتكامل في دفع التقدم الصناعي، عبر الجمع بين السياسات، والاستثمارات، والبنية التحتية، والابتكار.
أخبار ذات صلة