أكد عمر الطيبي الخبير العقارى على أهمية استخدام التكنولوجيا المتطورة في قطاع العقارات خاصةً وأنه يعد من أكبر الصناعات الداعمة للاقتصاد ،مؤكدا أن هناك فرص للاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة بداية من التخصيص والتصميم مروراً بالمبيعات والتسليم حتي خدمات مابعد البيع.

وذكر أن المشاركة في قمة تكني خلال دورته التاسعة هذا العام يعكس رغبة القطاع في التعرف علي أحدث ما توصل إليه التقدم  التكنولوجي وإمكانية إستخدامه في تطوير القطاع العقاري مستقبلاً من نظم التشغيل وغيرها من الأدوات المساعدة.

ولفت الطيبي فى تصريحات خاصة ل “ صدى البلد” إلي أن القطاع العقاري يعد ثاني أكبر صناعة في مصر من حيث الإنتاج ويمثل 25 ٪  من الناتج القومي، مؤكداً أهمية التواجد في الفعاليات الاقتصادية والتكنولوجية المستوي للبحث عن أفضل فرص للتطوير.

 

خبير عقاري : النهضة العمرانية بمصر دعمت خطتها في تحقيق التنمية الاقتصادية 9.5 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

وكشف عن إستخدام التكنولوجيا في جميع مشروعات القطاع بداية وضع الخطط والتصيمم وكذالك التسويق و المبيعات ومنذ وضع خطط المشروع ، حيث يتم وضع تصور كامل لما سيتم تنفيذه  ويستطيع العملاء عبر برامج محاكاة للواقع التعرف على المشروع ومراحل التنفيذ، فضلاً عن معاينة تصميم الوحدة السكنية حتي التسليم .

وتابع  "الطيبي" أن إستخدام التكنولوجيا يساعد علي الترويج لمنتجاتها خاصةً للعملاء خارج مصر خاصة والذين يمثلون قاعد كبيرة والتي تسهل عملية التواصل معهم، لافتاً إلي أن  البرامج المستخدمة في المشاريع تسهل من عمليات التصميم والتنفيذ و والحد من الأخطاء البشرية.

ولفت إلي ضرورة إلزام جميع المكاتب الاستشارية المتعاملين معهم علي إستخدام أحدث أنظمة التصميم المتطورة تكنولوجيا .

ولفت إلي أن إدخال التكنولوجيا في الوحدات السكنية يمثل أحد عوامل زيادة الأسعار لاسيما مع تقديم منتج ذو قيمة أعلي يوفر قيمة مضافة لوحدات فريدة من نوعها بالسوق  وبالتالي فالطلب عليها أكثر من غيرها.

وتوقع " الطيبي"إرتفاع أسعار الوحدات العقارية خلال العام المقبل بنسبة لا تقل عن 20٪ مرجعاً ذلك الي القفزة الكبيرة في تكلفة مواد البناء إضافة إلي زيادة أسعار البترول .

وأوضح أننا لدينا استراتيجية واضحة للتعامل الإرتفاع في الأسعار من خلال قسم الهندسة المالية والذي يعمل علي رصد التغيرات في معدل التضخم العالمي والمحلي والذي يمكنها من إتخاذ إجراءات التحوط مبكراً في البيع والتسعير .

وفيما يتعلق بتصدير العقار قال " الطيبي"  أن شريحة كبيرة من العملاء هم المصريين المقيمين بالخارج ، لافتاً إلي المشروعات  في البحر الأحمر نستطيع تصنيفها ضمن التصدير خاصة وأن 60 ٪  من العملاء  جنسيات أوروبية مثل هولندا وألمانيا وإنجلترا وفرنسا وهي الدول المستهدفة بشكل كبير ونتلقي منهم طلبات  مرتفعة .

وقال إننا نركز علي السوق المصرية ونعمل علي توسيع رقعه مشروعاتنا في عددا من المحافظات سواء في القاهرة والإسكندرية والبحر الأحمر وهناك خطط توسعية لهذه المشروعات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسعار الوحدات استخدام التكنولوجيا التضخم التقدم التكنولوجي التكنولوجيا المتطورة التكنولوجيا الحديثة الخبير العقاري التنمية الاقتصادية العقارات القطاع العقاري

إقرأ أيضاً:

صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفا و772 شهيدا

غزة – أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، امس السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع الفلسطيني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى “54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا”.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 48 ساعة “95 شهيدا و304 إصابات” ” جراء استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.

وبيّنت في تقريرها ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” جنوبي القطاع إلى “110 شهداء بينهم 10 وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ48 ساعة الماضية”.

بينما ارتفع عدد مصابي توزيع المساعدات في القطاع إلى “1000 بعد تسجيل أكثر من 110 إصابة جديدة” خلال اليومين الماضيين.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات إنسانية” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.

ويأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار الماضي بشكل محكم معابر غزة بوجهة شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.

ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.

وفي السياق، أوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في 18 مارس الماضي ارتفعت إلى “4497 شهيدا و13793 مصابا”

وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى “54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا”.

ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، وفق تقرير الوزارة.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.

وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو الماضي، بدء عملية “عربات جدعون” لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ارتفاع متزايد لـ”غير النفطية”.. 3.4 % نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول
  • استقرار أسعار الأضاحي المحلية وارتفاع المستوردة في عيد الأضحى
  • كم سعر طن حديد عز؟.. أسعار مواد البناء مساء اليوم الإثنين
  • انتعاش السياحة العالمية في الربع الأول من هذا العام
  • ارتفاع صادرات الصين بنسبة 4.8% خلال مايو
  • ارتفاع صادرات الصين 8ر4% في مايو رغم تراجع الصادرات إلى أمريكا
  • «موانئ»: ارتفاع الحاويات المناولة بالموانئ بنسبة 13% خلال مايو 2025
  • ارتفاع عملاء نشاط التمويل العقاري في مصر بنسبة 60%
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفا و772 شهيدا
  • "موانئ": ارتفاع الحاويات المناولة بالموانئ بنسبة 13% خلال الشهر الماضي