جيش الاحتلال يحدد طريقين لإخلاء الفلسطينيين من شمال غزة لجنوبها
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
القدس - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه حدد لسكان مدينة غزة طريقين لمغادرة المدينة جنوبا لساعات محدودة، وهو أمر وصفته الأمم المتحدة بأنه "جريمة ضد الإنسانية".
وجاءت خطوة الجيش الإسرائيلي دون أن يعلن وقفا لإطلاق النار في هذه المرحلة، وذلك بعد يوم من قصفه قافلة نازحين أودت بحياة أكثر من 70 شخصا، جلهم من النساء والأطفال، بحسب مصادر فلسطينية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه سيسمح لسكان مدينة غزة باتجاه منطقة وادي غزة جنوبا، عبر شارعي صلاح الدين والبحر.
وانتهت صباح اليوم المهلة التي أعطها الجيش لسكان شمال قطاع غزة بضرورة مغادرته خلال 24 ساعة.
وأعلنت الأمم المتحدة اليوم السبت أنه تم "تدمير أكثر من 1300 مبنى في قطاع غزة جراء الضربات الإسرائيلية".
وصرّح متحدث باسم الجيش في إفادة مصورة في وقت مبكر السبت: "شهدنا تحركا ضخما لمدنيين فلسطينيين صوب الجنوب".
ولم يذكر المهلة ولم يفسح المجال لتلقي أسئلة، وفق وكالة "رويترز".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: جميع سكان غزة معرضون لخطر المجاعة
أكدت الأمم المتحدة، أن جميع سكان غزة معرضون لخطر المجاعة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، قال الدكتور أحمد أسعد، محافظ طوباس، إن ما يشهده قطاع غزة من دمار وقتل ممنهج على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي هو بمثابة نكبة جديدة للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن المجازر المتواصلة بحق المدنيين لم تتوقف، بل تزداد وحشية، في ظل صمت دولي مطبق.
وأضاف «أسعد»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية» مع الإعلامية منى عوكل، أن ما يعيشه الشعب الفلسطيني اليوم من تهجير وقتل في غزة، بالتزامن مع الذكرى الـ77 للنكبة، يعكس استمرار المأساة التي بدأت عام 1948، حيث لا يزال الفلسطينيون يُحرمون من أبسط حقوقهم في الأمن والاستقرار والعيش بكرامة.
وأشار إلى أن الانتهاكات لا تقتصر على غزة فقط، بل تمتد لتشمل القدس، وجنين، وطولكرم، وغيرها من المناطق، موضحاً أن هذه الجرائم تحدث في ظل تجاهل كامل للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.