ذياب بن محمد بن زايد: الاتفاقية تعزز جودة الحياة والصحة العامة في الإمارات
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
بحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات؛ أطلقت مؤسسة الإمارات بالتعاون مع بيورهيلث منصة “بيورهيروز”، بهدف توفير فرص التطوع للعاملين في القطاع الطبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع الجهات والمؤسَّسات المعنية.
وقع الاتفاقية الاستراتيجية كل من سعادة أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسَّسة الإمارات، وشايستا آصف، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة بيورهيلث.
وبموجب الاتفاقية، سيتعاون الطرفان على تطوير “بيورهيروز”، والاتفاق على هيكل إدارة المنصة وتوفير الموارد والخبرات والدعم المطلوب لإطلاقها، وستكون المنصة مفتوحةً لجميع متخصِّصي قطاع الرعاية الصحية في القطاعين الحكومي والخاص في الدولة.
وستركِّز المنصة على إطلاق مبادرات تطوعية وقيادتها في مجال الرعاية الصحية داخل دولة الإمارات؛ ومن خلال تحديد الاحتياجات ومطابقتها مع المهارات المناسبة، تهدف “بيورهيروز” إلى الإسهام بفاعلية في الارتقاء بجودة الحياة في مجتمع دولة الإمارات.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز جودة الحياة والصحة العامة في دولة الإمارات، حيث تندرج تحت إطار حرص القيادة الرشيدة على توفير بيئة صحية آمنة ومستدامة للجميع.
وقال سموه: تسهم الاتفاقية في تحقيق أهداف مؤسسة الإمارات ومساعيها الرامية إلى إقامة علاقات التعاون والشراكة مع القطاعين العام والخاص، لترسيخ المسؤولية المجتمعية وتحقيق التكامل في تنمية دولة الإمارات وتطوُّرها، وسنواصل العمل على إطلاق الأفكار والمشاريع الإيجابية التي تخدم المجتمع وتعزِّز العمل التطوعي فيه.
من ناحيته قال سعادة أحمد طالب الشامسي: تفخر مؤسسة الإمارات بهذا التعاون الاستراتيجي الذي يأتي في إطار مساعيها لتنمية رأس المال البشري والاجتماعي والاقتصادي، وتمثِّل الاتفاقية ركيزةً أساسيةً للتعاون والتنسيق مع بيورهيلث في ابتكارات القطاع الصحي ومجالات العمل الاجتماعي، لتحقيق الأهداف المشتركة؛ ومع ما نملكه من خبرات وقدرات فإن منصة بيورهيروز تعد استثماراً مستقبلياً ناجحاً لدولة الإمارات ومجتمعها.
وأضاف الشامسي: تواكب منصة بيورهيروز التوجهات الحكومية في الدولة التي تركِّز على تحقيق رفاهية الأفراد؛ لأنهم الثروة الحقيقية للمجتمع، من خلال تضافر جميع الجهود، والتعاون بين المؤسَّسات الحكومية وغير الحكومية.
وقالت شايستا آصف: ندرك، في بيورهيلث، أهمية إحداث تأثير إيجابي يمتد أبعدَ من حدود الرعاية الصحية، وانطلاقاً من كوننا أكبرَ مؤسسة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، فإننا نؤمن بأنَّ مسؤوليتنا لا تقتصر على تقديم خدمات وحلول طبية استثنائية فحسب، بل تمتد إلى المشاركة الفعّالة في مجتمعاتنا، وتلبية احتياجاتهم، والتأثير إيجاباً في حياتهم، والإسهام في تعزيز رفاهيتهم وإطالة أعمارهم؛ ونتطلع إلى دعوة جميع المتخصِّصين في الرعاية الصحية في القطاعين الحكومي والخاص للتسجيل في هذه المنصة النوعية، والانضمام إلينا في جهودنا الحثيثة لدعم تلك المبادرة الوطنية الرائدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها بتعزيز التعاون الإقليمي لحماية التراث الإنساني
شاركت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة الثقافة، في أعمال الدورة الثانية للجمعية العامة لتحالف التراث الثقافي في آسيا (ACHA)، الذي استضافته مدينة تشونغتشينغ في جمهورية الصين الشعبية بمشاركة واسعة من وزراء الثقافة ومسؤولين وخبراء من أكثر من 20 دولة.
ترأس وفد الدولة سعادة مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة، الذي أكد في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن هذا التجمع الدولي يمثل منصة رائدة لتعزيز التعاون الإقليمي والعالمي في مجال صون التراث الثقافي المشترك.
وقال، إن الثقافة تأتي في صدارة الأولويات بدولة الإمارات التي تستثمر بقوة في الصناعات الإبداعية والتراثية لتكون محركًا للتنمية المستدامة، كما يتجاوز التزامنا حدودنا الجغرافية من خلال دعم المبادرات الدولية الكبرى لحماية التراث الإنساني، وعلى رأسها مبادرة "إحياء روح الموصل" في العراق، والتي ساهمت الدولة في تمويلها بأكثر من 50.4 مليون دولار أميركي، إضافة إلى العديد من المشاريع العالمية التي تعزز الحوار بين الحضارات وتحمي الموروث الإنساني المشترك.
وأضاف أن دولة الإمارات، كعضو مؤسس في التحالف، تلتزم بالعمل الوثيق مع جميع الدول الأعضاء لتطوير برامج مشتركة في مجالات البحث العلمي، والترميم، والتوثيق الرقمي، والحفاظ على التراث المادي وغير المادي، مع التركيز على مواجهة التحديات المعاصرة مثل تغير المناخ والكوارث الطبيعية والنزاعات.
أخبار ذات صلة
شهدت الاجتماعات مناقشة عدد من المشاريع الدولية المشتركة، وإطلاق آليات تمويل جديدة لدعم مبادرات الحفاظ على التراث، وإعلان رغبة دول جديدة في الانضمام إلى التحالف، كما تم اعتماد مدينة تشونغتشينغ مقرًا دائمًا للأمانة العامة للجنة العلمية والتقنية التابعة للتحالف، مما يعكس التوجه العالمي نحو تسخير التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في حماية التراث.
وأكد المشاركون أهمية بناء قدرات الدول الأعضاء في التصدي للتهديدات التي تواجه التراث الثقافي جراء الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة، وتطوير أُطر قانونية وتقنية حديثة لضمان استدامة الجهود الدولية في هذا المجال الحيوي.
وتأتي مشاركة دولة الإمارات في الجمعية العامة لتحالف التراث الثقافي في آسيا امتدادًا للدور الريادي الذي تضطلع به منذ تأسيس التحالف في عام 2023، فقد ساهمت الدولة بشكل رئيسي في بلورة الإطار المؤسسي له، ودعمت العديد من المبادرات المشتركة في مجالات البحث والترميم والتدريب وبناء القدرات.
كما تؤكد دولة الإمارات من خلال حضورها المستمر في مثل هذه المحافل الثقافية الدولية التزامها الثابت بتعزيز التعاون الآسيوي والعالمي لحماية التراث الثقافي.
المصدر: وام