وكالة الأنباء الباكستانية تنشر تقريرا عن زيارة الملك خالد التاريخية إلى باكستان
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
نشرت وكالة الأنباء الباكستانية تقريراً عن زيارة الملك خالد التاريخية إلى باكستان، والتي أجريت في أكتوبر 1976.
وأشارت الوكالة إلى تغريدة الملحق الإعلامي السعودي بباكستان الدكتور نايف العتيبي عبر حسابه، بمنصة (إكس) بمجموعة من الصور عن هذه الزيارة التاريخية المهمة وصورة الخبر الذي نشر في صحيفة أم القرى.
وجاء هذا التقرير بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لزيارة الملك خالد التاريخية إلى باكستان ومشاركته في حفل وضع حجر الأساس لمسجد الملك فيصل في إسلام أباد، مشيرا إلى أن الزيارة التي قام بها الملك خالد بن عبد العزيز إلى باكستان لمدة ستة أيام في 10 أكتوبر 1976، اكتسبت أهمية دبلوماسية ودينية كبيرة، مما عزز العلاقات بين البلدين.
وأشار إلى أنه لدى وصول الملك خالد رحمه الله إلى باكستان، حظي باستقبال حار من الرئيس الباكستاني آنذاك فضل إلهي شودري ورئيس الوزراء ذو الفقار علي بوتو، منوها بأن من أبرز ما يميز زيارة الملك خالد التي كانت في 12 أكتوبر 1976، هو مشاركته في حفل وضع حجر الأساس لمسجد الملك فيصل في إسلام أباد والذي التقى خلاله بالقادة السياسيين والشخصيات الدينية وكبار الشخصيات في جمهورية باكستان الإسلامية.
وبحسب تفاصيل الخبر، تم استقبال الملك خالد، وهو شخصية مؤثرة في العالم الإسلامي، بحماس كبير لدى وصوله إلى إسلام أباد، مما يرمز إلى أواصر الصداقة القوية بين البلدين. وكان معروفًا -الملك خالد- بالتزامه بالوحدة والتعاون الإسلامي، وهو ما كان له أهمية خاصة خلال المشهد الجيوسياسي في ذلك الوقت.
وخلال حفل وضع حجر الأساس، قام الملك خالد والقيادة الباكستانية بما في ذلك الرئيس تشودري ورئيس الوزراء ذو الفقار بوتو، بوضع الحجارة الأولى لمسجد الملك فيصل بشكل رمزي، حيث تم تصميم المسجد، الذي سمي على اسم الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، ليكون بمثابة تكريم كبير للعالم الإسلامي.
وفي لحظة مهيبة أزاح الملك خالد الستار عن لوحة مسجد فيصل إيذانا ببدء بنائه. تم تصميم المسجد من قبل المهندس المعماري التركي الشهير فيدات دالوكاي، وشدد التقرير على أهمية المسجد كواحد من أكبر المساجد في المنطقة، مع القدرة على استيعاب عشرات الآلاف من المصلين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: باكستان الملك خالد إلى باکستان الملک خالد
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفتح تحقيق وطني بعصابات الاغتصاب الباكستانية
خاص
أعلن رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، اليوم، عن بدء تحقيق وطني قانوني شامل في جرائم عصابات استغلال الأطفال المعروفة إعلاميًّا بـ “عصابات الاغتصاب الباكستانية”، وذلك بعد سنوات طويلة من الجدل والغضب الشعبي وتزايد الضغوط السياسية والإعلامية.
وكان ستارمر قد أمر في البداية بإجراء تحقيق محدود النطاق إلا أن حملة ضغط غير مسبوقة قادها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عبر منصته “إكس” اتهمت الحكومة بالتواطؤ في اغتصاب فتيات بريطانيا، مما أجبر الحكومة على إعادة تقييم موقفها.
وقضية عصابات روتشديل هي واحدة من أشهر القضايا التي فجّرت فضيحة عصابات الاستدراج في بريطانيا .. بدأت القصة في أواخر العقد الأول من الألفية عندما بدأت تقارير تظهر حول قيام مجموعات من الرجال [معظمهم من أصول باكستانية] باستدراج فتيات قاصرات من الطبقة العاملة البيضاء وتقديم الكحول والمخدرات لهن قبل أن يُجبرن على علاقات جنسية جماعية أو يُباعن إلى رجال آخرين.
وشملت جرائم هذه العصابات استغلال فتيات لا تتجاوز أعمارهن 11 عامًا، والاغتصاب الجماعي تحت التهديد، والاتجار الجنسي عبر المدن البريطانية، وضرب الفتيات وتعذيبهن نفسيًّا وجسديًّا، ورغم وجود تحذيرات متكررة من الشرطة والخدمات الاجتماعية إلا أن السلطات تقاعست عن اتخاذ خطوات حقيقية بدعوى الخوف من توجيه اتهامات بالعنصرية أو التحريض على الكراهية ضد مجتمعات الأقلية المسلمة.
وكشف تقرير البارونة كشف أن السلطات تجاهلت عمدًا عشرات الشكاوى، وفضائح متكررة في مدن مثل روثرهام وروتشديل وأكسفورد وتيلفورد، وغضب شعبي متصاعد واتهامات للحكومة بالتواطؤ، وضغوط مباشرة من شخصيات عالمية، أبرزهم إيلون ماسك.
السير كير ستارمر اليوم عن بدء تحقيق وطني قانوني شامل في جرائم عصابات استغلال الأطفال المعروفة إعلاميًّا بـ “عصابات الاغتصاب الباكستانية”، وذلك بعد سنوات طويلة من الجدل والغضب الشعبي وتزايد الضغوط السياسية والإعلامية.