باكستان تتضامن مع إيران وتدعو العالم الإسلامي إلى مواجهة إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
أعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اليوم السبت، عن "تضامنه الكامل" مع إيران وسط تبادل كثيف للصواريخ والغارات الجوية بين إيران وإسرائيل.
وبحسب قناة بي تي في نيوز، تحدث رئيس الوزراء هاتفيا إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وأبلغه أن باكستان تقف في تضامن كامل مع "الشعب الإيراني الشقيق ضد العدوان الإسرائيلي غير المبرر".
بدوره، دعا وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، العالم الإسلامي إلى الاتحاد في مواجهة إسرائيل على خلفية هجماتها على إيران.
وقال في كلمة السبت في البرلمان، إن "إسرائيل استهدفت إيران واليمن وفلسطين. وإذا لم تتحد الدول الإسلامية الآن، فإنها تواجه كلها المصير نفسه".
وأكد آصف عمق العلاقات التي تربط باكستان بإيران، "نحن إلى جانب إيران، وسندعم مصالحها على كل المنصات الدولية".
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، قصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران عملية سمتها "الوعد الصادق 3" ردا على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستا، ما أدى، بحسب وسائل إعلام عبرية، إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مبانيَ ومركبات.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب العدل عن تظاهرات تل أبيب: من هتفوا بـالإسلام هو الحل يهتفون اليوم ضد مصر من قلب إسرائيل
قال عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، عضو مجلس النواب، إن ما تشهده المنطقة من محاولات مكشوفة للمزايدة على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، لا يمكن وصفه إلا بالخيانة الصريحة للأوطان، مشددًا على دعمه الكامل للقيادة المصرية في مواجهة هذه المخططات.
وأضاف إمام، في تصريحاته، أن جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها، الذين طالما ملأوا الساحات بشعارات مثل "الإسلام هو الحل" و"خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود"، وادّعوا السعي لإحياء الخلافة، يقفون اليوم على أرض إسرائيل نفسها ليهتفوا ضد مصر، في مشهد يفضح تناقضاتهم ويكشف حقيقتهم.
وشدد رئيس حزب العدل على أن مصر، التي قدّمت بعد أهل فلسطين أكبر قافلة من الشهداء دفاعًا عن القضية، ورفعت راية الشرف والكرامة، لا يمكن أن يزايد عليها أحد، مؤكدًا أن موقفها التاريخي والإنساني سيظل علامة مضيئة في ضمير الأمة.
واختتم إمام بيانه بقوله: "أعلن دعمي الكامل للموقف المصري، قيادةً وشعبًا، في وجه هذه المؤامرات الخسيسة التي تستهدف النيل من وحدة مصر ودورها المحوري في الدفاع عن قضايا العرب".