مصر ترفض أن يكون معبر رفح مخصصاً لعبور الأجانب فقط
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قالت وسائل إعلام مصرية، إن القاهرة رفضت أن يكون معبر رفح مع قطاع غزة، مخصصاً لعبور الأجانب فقط.
وقالت قناة القاهرة الإخبارية نقلاً عن مصادر، إن مصر اشترطت لفتح المعبر ودخول الأمريكانK أن تسمح إسرائيل بدخول المساعدات للفلسطينيين.
ولفتت القناة إلى أن العشرات من حملة الجنسية الأمريكية تواجدوا على معبر رفح للعبور، إلا أن السلطات المصرية رفضت عبورهم قبل اتفاق لفتح المعبر يضمن عبور المساعدات لغزة.
تعطل معبر رفح بين غزة ومصر بعد ضربة إسرائيلية https://t.co/klAEHRwp8P
— 24.ae (@20fourMedia) October 9, 2023وأطبقت السلطات الإسرائيلية الحصار على قطاع غزة وقطعت إمدادات المياه والطاقة، وسط دعوات دولية لتفح ممرات آمنة أمام مرور المساعدات الإنسانية، وتعرضت مناطق قريبة من المعبر إلى قصف إسرائيلي في وقت سابق.
وتداول ناشطون على موقع إكس صوراً لحشود، قالوا إنهم أجانب رفضت السلطت المصرية السماح لهم بالعبور عبر معبر رفح من قطاع غزة.
بعد وصول حملة الجنسية الأمريكية معبر رفح من الجانب الفلسطيني
والانتظار عدة ساعات ،،،
عادوا ادراجهم
لرفض مصر عبورهم
إلا باتفاق على فتح المعبر وإدخال المساعدات
مصر رفضت فتح المعبر و دخول الامريكان
الا لو اسرائيل سمحت بدخول المساعدات للفلسطينيين#مصر
✌️✌️✌️✌️✌️ ???????? ???????? pic.twitter.com/OphG1JNKjG
ويشهد قطاع غزة منذ، السبت الماضي، قصفاً إسرائيلياً عنيفاً رداً على هجوم شنته حركة حماس على الدولة العبرية.
وأسفر النزاع عن سقوط آلاف القتلى والجرحى في غزة وإسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مصر قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من معاناة 50 ألف طفل بغزة من سوء التغذية الحاد
حذرت وكالات أممية اليوم السبت من معاناة عشرات آلاف الأطفال في قطاع غزة من سوء التغذية الحاد مع استمرار القيود الإسرائيلية على المساعدات، لا سيما مع اشتداد الحر فيما يتكدس الناس في خيام فوق الرمال.
وكشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن أكثر من 50 ألف طفل في غزة يحتاجون إلى العلاج من سوء التغذية الحاد، مشددة على أن سكان القطاع يواجهون مستويات شديدة من الجوع مع شح المساعدات.
وأشارت إلى أنها تحاول إيصال المساعدات للأهالي في القطاع لكن الوضع الكارثي يؤثر على ذلك، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
رعب مستمرمن جانبه، قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر -المتواجد حاليا في دير البلح وسط القطاع- إن الوضع بغزة يزداد سوءا للأطفال يوما بعد يوم وسط اشتداد الحر وتكدس العائلات في خيام فوق الرمال لا تقيهم الحرارة.
وفي حديث مع الجزيرة، وصف المتحدث باسم اليونيسيف الأوضاع في غزة بالمروعة، قائلا إن القصف الإسرائيلي يتسبب في معاناة جسدية ونفسية للأطفال في القطاع.
وأضاف أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الدولية غير كافية لسد الاحتياجات بسبب القيود على وصولها والأخطار المحدقة بالعاملين في المجال الإنساني.
غياب القانونمن جهته، أفاد مدير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة جورجيوس بتروبولوس للجزيرة بأن القتال وغياب القانون يعقدان مسألة إدخال المساعدات.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تُدخل المساعدات والوقود حاليا عبر معبر كرم أبو سالم، مضيفا أن إغلاق معبر رفح يؤثر على المرضى ويهدد حياتهم ويقلل دخول المساعدات التي تشتد الحاجة إليها.
وأكد أن الأمم المتحدة في القطاع ليس لديها موارد كافية، فيما يعيق عملها فقدان الأمن.
وفي 7 مايو/أيار الماضي، بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية في رفح جنوبي القطاع، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم نفسه على معبر رفح الحدودي مع مصر.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل عدوانا على القطاع المحاصر، خلف أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، فضلا عن آلاف المفقودين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.